mercredi 9 janvier 2019

شرح قصيدة لخولة أطلال | طرفة بن العبد

شرح نص لخولة أطلال :

 التقديم المادي
المطلع الطللي من معلقة الشعر الجاهلي طرفة بن العبد جرت على تفعيلات بحر الطويل و رويها الدال المكسورة و هو من أشهر شعراء العصر الجاهلي عاش بين سنتي 543م و 569م . نشأ بين أعمامه و حرم من ميراث أبيه مال إلى اللهو و العبث و شرب الخمرة فأطردته قبيلته . لقب بطرفة لطول قامته و إسمه الحقيقي عمرو بن العبد بن سفيان البكري إشتهر في شعره بالفخر و الهجاء
 الموضوع :
وقوف الشاعر على أطلال الحبيبة ووصفه لموكبها و نكره لمحاسينها
 المقاطع :
1-من البيت الأول الى البيت الثاني : الوقفة الطللية
2-من البيت الثالث الى البيت الخامس : وصف الرحلة
3-البقية : النسيب

 التحليل :

المقطع الأوّل:
في بداية النص، يتم التركيز على فعل "الوقوف على الأطلال"، وهذا يظهر كونها وقفة معتبرة ومميزة.
بالنسبة لـ "خولة"، يُعتبر ذكرها جزءًا أساسيًا من النص ويتم تسليط الضوء عليها للتعبير عن الرعاية والإبراز.
كلمة "أطلال" تعتبر المبتدأ في النص وتشير إلى آثار الدور والأماكن التي تركها أصحابها.
كلمة "برقة" و"ثهمد" تشيران إلى مكان معين في الجزيرة العربية حيث عاشت الحبيبة وأهلها.
الدلالات التي يقدمها الخبر في بداية النص:
- يُظهر النص المواجهة بين الوجود والعدم، حيث يتعامل مع أثر الأطلال كرمز للموت والفناء وفقدان الحياة.
- يبرز النص أهمية الذكريات والمشاعر في مواجهة العدم وإحلال مفهوم الحياة، حيث يجعل الأطلال تشعر وكأنها تحمل الحياة والنماء.
صفات الحدّين (الحبيبة والمكان):
1- خولة: تُعتبر شخصية مهمة ومشهورة في القديم، وتمثل رمزًا للحياة والنماء.
2- المكان: يُستخدم لإيهام بواقعية الأحداث ويرتبط بالذكريات والعواطف والوجود الداخلي للشاعر.
سبب اعتناء الشاعر الجاهلي بذكر الأمكنة عند الوقوف على الأطلال:
- يساهم في إقرار العلاقة الوثيقة بين عالم الشاعر الداخلي والعالم الخارجي، مما يعكس اندماجهما.
- يشير إلى هوس الشاعر بالرحيل والفراق والاندثار، مما يعزز من مكانة الأطلال كرمز للفناء والموت.
- يجعل المكان يبدو موحشًا ومهجورًا، مما يعكس تأثير الحبيبة على تصور الشاعر للمكان.
العلاقة بين الحبيبة والمكان:
- المكان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحبيبة، حيث يجعل حضورها يمنح الحياة للمكان، بينما يجعل غيابها يشير إلى الفناء والموت.
- الوقوف على الأطلال يعبّر عن الحنين والشوق للحبيبة والرغبة في اللقاء مرة أخرى.
التشبيه في المقطع الثاني:
- يتم تشبيه الأطلال ببقايا الوشم على ظاهر اليد.
- وجه الشبه هو الدوام والاستمرارية، حيث يشير الشاعر إلى أن آثار الحبيبة محفورة في ذاكرته وقلبه بنفس الثبات الذي يمتلكه الوشم على الجلد.
- هذا التشبيه يظهر صعوبة النسيان والتخلص من ذكرى الحبيبة، تمامًا كما يصعب إزالة الوشم.
الثنائية في النص:
- يُظهر النص ثنائية بين المثير (الطلل) والاستجابة (الحزن والألم)، حيث يعبّر عن تأثير الظروف الحالية على مشاعر الشاعر واستجابته لها بالحزن والألم.
- الأصحاب (أو الخليلان) يمثلون ثنائية أخرى، حيث يلتمس الشاعر دعمهم ومواساتهم في وقوفهم معه أمام الأطلال.
تأثير الخليليين في النص:
- يُظهر النص أهمية الجماعة والدعم الاجتماعي في بيئة قاسية مثل الصحراء.
- يشير إلى استخدام اللغة الشفهية والتكرار في القصائد الجاهلية، مما يعكس الثقافة والعادات في تلك الحقبة.




3 commentaires: