mardi 18 avril 2023

ملخص العنصر الرابع من محور الدولة السيادة الوطنية و مطلب المواطنة العالمية - فلسفة

 ملخص العنصر الرابع من محور الدولة السيادة الوطنية و مطلب المواطنة العالمية

1- المواطنة :
- المواطن العالمي : هو فرد في دولة قادر على ممارسة حقوقه من جهة كونه كائنا بشريا لا من جهة كونه كائنا قوميا .
* المواطنة العالمية تفيد توزيع الحقوق بشكل متساو بين الجميع بقدر النظر عن الفروقات العرقية أو الشخصية أو الفردية .
- يتلازم مفهوم المواطن مع حضور الدولة من ناحية و يؤسس لشكل من الحكم الديمقراطي من جهة أخرى .
2- التغيرات التي يشهدها الواقع :
* يتلازم مفهوم المواطنة مع حضور الدولة و تأسيس حكم ديمقراطي وجب تدقيق النظر في واقع الممارسة السياسية و في الوضع العالمي و الظروف الخارجية لإعادة النظر في مسألة السيادة و علاقتها بالمواطنة .
* هل أدت العولمة إلى موت السيادة ؟
- عادة ما ينظر إلى الإنسان كشخصية إنسانية حين يعترف به كمواطن غير أن التعريف الإختزالي الذي يربط المواطنة بالوطن لا يستوفي بعدة الإنساني .
- ثورة الإتصال / إنفتاح الشعوب على بعضها .
- تراجع مفهوم المواطنة المحلية للحديث عن المواطنة كقيمة عالمية .
3- المواطنة العالمية :
- يقول تاسان : "يكون المواطن عالميا - لا الفرد الخاص بل الذات السياسية و هي تكشف وجودها الخصوصي و تعلنه داخل العلاقات السياسية " .
- أكد بيكسات حين إستحضر نموذج سقراط الذي يجيب عن سؤال من أنت ب " أنا مواطن عالمي "
* تقتضي المواطنة العالمية :
- الإنتماء إلى موقع ما يتم عن طريق الصدفة هذا تنكر للخصوصية و إنخراط في مشروع المواطنة العالمية .
- الإنخراط في عالم موحد مشترك و يعبر عن إرتقاء إلى تحقيق الكونية .
- إرساء نظام سياسي كوني يضمن للجميع حق المواطنة .
- تكريس مشروع القيم الكونية كفيل بإنهاء الحروب و بناء عالم ينعم فيه الجميع بالحرية و العدالة في ظل تعايش سلمي .
- إنتقل المواطن ككائن إنساني سياسي من المحلية الضيقة إلى العالمية المشتركة .
4- في نقد المواطنة العالمية :
- مشروع قابل للتشويه و الإنتهاك .
- توظف في إنتهاك سيادة الدولة فبإسم المواطنة العالمية يقع التدخل في شؤون الدول .
- الخلط بين العالمية و العولمة فالموطانة العالمية أصبحت توظف في إتجاه التسويق للعولمة مما أثمر تفاوتا طبقيا و مشكلات إقتصادية .
- غاب الوعي بوحدة الإنسانية و أصبحت العالمية مجرد ثرثرة .
- تحولت العالمية إلى دائرة المثل فدول العالم تردد مقولة العالمية و تدعي قابليتها للإنفتاح و لكن ماهو واقعي يتناقض مع هذه الإدعاءات .
5- الحل :
- المراهنة على الحرية و الديمقراطية كحقوق كونية .
- الدفاع عن السيادة الوطنية تحذيرا من هيمنة قوى سياسية أخرى .
- إحترام حقوق الإنسان لأنها ضامنة للقاء الإنسان بالإنسان خارج دائرة الإستبداد و الهيمنة .
- الحقوق تجسد واقع إمكانية إنخراط الشعوب في مطالب العالمية دون التفريط في مواطنتهم و سيادتهم الوطينة .


0 commentaires

Enregistrer un commentaire