dimanche 9 juillet 2023

التمييز بين الخصوصية و الكونية - ملخص محور الخصوصية و الكونية العنصر 1 - فلسفة

 التمييز بين الخصوصية و الكونية - العنصر 1

* الخصوصية بما هي هوية :
الهوية : هو ما به يكون الشيء أو الشخص فالهوية هي الميزة الثابتة في الذات أو هي المجموعة إذن تحيل على معنى المطابقة وهو أن يكون الإنسان مطابقا لذاته .
- يمكن التمييز بين هوية فردية و هو ثقافية .
- الهوية الثقافية هي هوية تتضمن كل ماهو مشترك بين أفراد المجتمع مثل القواعد و المثل و القيم التي يشترك فيها الفرد مع بقية أفراد المجتمع .
- الهوية الفردية و هي هوية تحيل على ما يختص به الذات من تفرد ووحدة و تشمل الوع بالذات و تمثل الفرد لها .
- محددات الهوية :
ترتبط الهوية بالموقع و الإطار " أعرف من أكون يعني أن أعرف الموقع الذي أحتله "
* في المجال الأنتربولوجي هي إجابة عن سؤال من نحن ؟ فهو سؤال يركز على ماهو مشترك داخل مجتمع واحد إذن هي هوية ثقافية .
* في التصور الشائع تقترن الهوية بالفرد الذي يتمثلها كإجابة عن سؤال من أنا ؟ و يربطها بالإسم و اللقب و النسب .
- الإطار : هي جملة الظروف المحددة التي لا يمكن إختراقها ألا وهو المحيط الثقافي .
* ربط الهوية بالإطار يمكن الفرد من إقامة علاقة مع ذاته و الآخرين و مواجهة تصرفاته و تحديد أفعاله و تقييم سلوكه .
* تكون الهوية إنتماء عندما يقع تأمين وحدة المجموعة و تماسكها لكنها ليست مجرد إنتماء بل هي أيضا إلتزام .
- معنى الإلتزام : هو تحقيق الذات لذاتها .
*الهوية مرتبطة بالذات لكنها ليست إلتزاما و ليست معطاة بل هي إنشاء .
- الهوية تعهد تجاه الذات و تجاه الآخرين .
* أزمة الهوية :
- تعود أزمة الهوية إلى خسارة الإلتزامات و محددات الهوية منها فقدان الإطار أو ما يتسبب فيه تعدد الهويات من تصادم أو إنفتاح مما يؤدي إلى إغتراب .
- تعود أزمة الهوية إلى :
* فقدان المعنى و سببه التبعية .
* فقدان اليقين و سببه التشكيك في مقومات ثقافته .
* فقدان الأصل و سببه التبعية و التقليد .
- إذن أزمة الهوية هي حالة ضياع و عدم معرفة الذات و غياب موقف إزاء العالم و الأشياء يقول تاينور " شكل حاد من الضياع غاليا ما يصفه الناس بأنهم ما عادوا يعرفون قط من يكونون " .


0 commentaires

Enregistrer un commentaire