jeudi 3 octobre 2024

شرح نص العمل إرادة - تاسعة أساسي - العمل

 شرح نص العمل إرادة

التقديم :
هو نص يندرج ضمن المحور الأول العمل ذو طابع حجاجي للكاتب عباس العقاد .
الموضوع :
أكد لنا الكاتب في النص أن العمل إرادة .
التقسيم : يمكن تقطيع النص حسب معيار البنية الحجاجية :
1-من س1 إلى 'الإرادة' : أطروحة الكاتب المدعومة و المدحوضة.
2-بقية النص : إستنتاج الكاتب .

الإجابة على الأسئلة :

استعد :

1-
في النص، تعبير "متحيزين خاسئين" يشير إلى الأشخاص الذين ينصرفون عن تحقيق أهدافهم بسبب ضعف إرادتهم، فيصبحون متحيزين إلى العجز والتراجع. فهم لا يملكون القدرة على مواجهة التحديات، وبالتالي يتراجعون خاسئين، أي مذلولين أو مهزومين نفسيًا. أما تعبير "ننشد"، فيعني نسعى أو نبحث، وهنا يشير الكاتب إلى أننا نبحث عن أسباب للحركة والعمل، بينما المشكلة الحقيقية تكمن في عدم تملّكنا للإحساس القوي والخيال المحفّز، وهما الأساس لتحفيز الإرادة والعمل.
2- تمت الإجابة هي التقسيم .
3-
اعتمد الكاتب في نصه على تنوع الأساليب التعبيرية لإيصال أفكاره بشكل قوي وفعّال. استخدم أسلوب المقارنة بين الإرادة والعمل وبين العاطفة والفكر، مما يعزز الفكرة المركزية حول الترابط بين هذه العناصر. كما لجأ إلى الأسئلة البلاغية مثل "لماذا لا نعمل؟" لتحفيز القارئ على التفكير والبحث عن الأسباب. بالإضافة إلى ذلك، استخدم الأسلوب الوصفي لتوضيح حالة الطفل الدارج، وكذلك الأسلوب الاستفهامي لإثارة الدهشة وتوجيه الانتباه إلى أهمية الإحساس والخيال في تحفيز الإرادة والعمل.
4-
تتنوع الحجج الموظفة في النص وتعود إلى مجالات مختلفة. في المجال النفسي، يعتمد الكاتب على حجة أن الإرادة والعمل ينبعان من نفس واحدة، مما يشير إلى أن الفشل في العمل يعود إلى ضعف الإرادة. في المجال الاجتماعي، يناقش الكاتب التفاوت بين الناس في تحقيق السيادة، ويعزو ذلك إلى قوة الإرادة الفردية. أما في المجال الواقعي، فيستشهد بحركة الطفل الدائمة كمثال على أن الإحساس والخيال يحفزان الحركة والعمل بشكل طبيعي، دون الحاجة إلى أوامر أو إغراءات.

ابني المعنى :

1-
أقام الكاتب حجاجه على ثنائية الإرادة والعمل من خلال تأكيده على الترابط الوثيق بينهما، حيث يرى أن الإرادة والعمل ليسا قوتين منفصلتين بل مظهرين لجوهر واحد في النفس. أوضح أن الفشل في العمل لا يحدث إلا نتيجة نقص الإرادة، كما أن وجود الإرادة القوية يؤدي تلقائيًا إلى العمل والنجاح. يشير الكاتب إلى أن الإرادة الحقيقية لا يمكن أن تكون بلا عمل، وأن العمل الذي ينبع من إرادة صادقة لا بد أن يتبعه النجاح.
2-
يظهر أثر تعدد الأعمال اللغوية في بناء السيرورة الحجاجية من خلال استخدام الكاتب أساليب متنوعة لدعم حججه ودحض الأفكار المغلوطة. فقد اعتمد على أسلوب المقارنة لتبيان الفهم الخاطئ للإرادة والعمل كقوتين منفصلتين، ودحض ذلك بفكرة الترابط بينهما. كما لجأ إلى الأسئلة البلاغية لتوجيه القارئ نحو التفكير في أسباب ضعف الإرادة، مع توظيف الاستفهام الإنكاري لتفنيد الحاجة إلى مزيد من الأسباب بعد الإحساس. كل هذه الأعمال اللغوية تعمل معًا لتقوية حجة الكاتب وإبراز الترابط الطبيعي بين الإرادة والعمل.
3-
قرن الكاتب بين الإرادة والسيادة من خلال تأكيده أن السعي نحو السيادة لا يتحقق إلا لمن يمتلك إرادة قوية وصادقة، حيث يشير إلى أن قليلين فقط يبلغون السيادة لأنهم أرادوها ولم يريدوا غيرها. الغاية المقصودة من هذا الربط هي إظهار أن السيادة والنجاح في الحياة ليسا مجرد حظ أو ظروف خارجية، بل نتيجة مباشرة لقوة الإرادة والتصميم. بهذا، يوجه الكاتب القارئ إلى أن التحكم في الإرادة الشخصية هو مفتاح تحقيق الطموحات والوصول إلى أعلى المراتب.
4-
يبدو أن النص يتجاوز مجرد عرض فكرة واحدة، حيث يسعى الكاتب إلى إثارة نقاش أوسع حول العلاقة بين الإرادة والعمل وتأثيرها على النجاح الفردي والمجتمعي. لا يكتفي بطرح الأفكار النظرية، بل ينبه القارئ إلى ضرورة إدراك دور الإحساس والخيال في تحفيز الإرادة، مما يدل على اهتمامه بتطوير الفكر النقدي لدى القارئ. بهذا الشكل، يظهر النص كدعوة للتفكير العميق في العوامل النفسية والاجتماعية التي تؤثر في قدرة الأفراد على تحقيق أهدافهم والطموحات.

ابدي رأيي :

1-
رغم أن الكاتب حصر الدافع إلى العمل في المجالين الوجداني والحسي، إلا أن ذلك قد لا يكون كافيًا لفهم جميع جوانب الدافعية. فبالإضافة إلى العوامل الوجدانية، يمكن أن تلعب العوامل العقلية والاجتماعية والبيئية دورًا مهمًا في تحفيز الأفراد على العمل. على سبيل المثال، العوامل مثل الأهداف المحددة والدعم الاجتماعي والتحديات الخارجية يمكن أن تكون محفزات قوية للعمل. لذا، يُعتبر دمج هذه العوامل مع الوجداني والحسي ضروريًا لتقديم رؤية شاملة عن الدافعية للعمل والنجاح.
2-
تقنعني فكرة تقييد العمل بالإرادة إلى حد كبير، حيث إن الإرادة تعتبر محركًا أساسيًا لتحقيق الأهداف والطموحات. من دون الإرادة، يصبح العمل مجرد جهدٍ بلا اتجاه، ويعجز الأفراد عن تجاوز العقبات والتحديات. ومع ذلك، يجب أن ندرك أن الإرادة وحدها ليست كافية، إذ تحتاج إلى تخطيط وتنظيم وموارد لتحقيق نتائج فعالة. لذا، على الرغم من أهمية الإرادة، ينبغي أيضًا مراعاة العوامل الأخرى التي تسهم في تحقيق النجاح، مثل المعرفة والخبرة والدعم الاجتماعي.

استثمر و اوظف :

1-
يُشير الكاتب في هذا القول إلى سعي العديد من الناس نحو السيادة والمكانة العليا في المجتمع، إلا أن القليل منهم فقط يتمكن من بلوغها. يمكن فهم هذا الرأي من خلال إدراك أن السيادة لا تتطلب فقط الطموح والرغبة، بل تعتمد على مجموعة من العوامل مثل المعرفة، المهارات القيادية، القدرة على تحمل المسؤولية، والتحلي بالصبر والحكمة. كما أن هناك تحديات اجتماعية ونفسية تواجه الأفراد في مساعيهم، مما يثني البعض عن مواصلة الطريق. إضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون مفاهيم السيادة مرهونة بفرص الحياة والظروف المحيطة، مما يجعل الوصول إليها محصورًا في نطاق ضيق من الأفراد الذين يجمعون بين الظروف المواتية والقدرات الشخصية اللازمة.
في ضوء ذلك، نجد أن الطموح وحده ليس كافيًا لتحقيق السيادة، بل يتطلب الأمر استعدادًا نفسيًا ومعرفيًا ومهارات فريدة تُمكّن القليل من التميز عن الباقين.
التحليل :
*يطرح الكاتب في أول النص تصور المجتمع للإرادة و العمل : المحاج : الأطروحةالمدعومة .
*تقديم الرأي المخالف : المحجوج : الأطروحة المدحوضة .
*الكاتب إنطلق من واقعه اليومي فرأيه ينقض أنه يجب أن تفصل بين الفكر و العاطفة و كذلك العمل و الإرادة : المحاج .
اللغة :
المركب العطفي : العمل و الإرادة .
إسم الإشارة : هذا


0 commentaires

Enregistrer un commentaire