mercredi 27 octobre 2021

تلخيص المحور الرابع :في الفكر و الفن سنة 4 ثانوي كل الشعب مع سؤال ابدي رأييي مع الإصلاح

المحور الرابع : في الفكر و الفن



: تشخيص الوضع العربي الراهن -
شهدت الحياة المعاصرة عدة ثورات صناعية و تكنلوجية و اتصالية و قد وجدت الدول العربية نفسها متاخرة و تفصلها عن البلدان المتقدمة هوة حضارية و ثقافية فما اسباب ذلك
: سياسيا -
انظمة استبدادية و مصادرة لحرية الفكر و التعبير و كذلك غياب الوعي باهمية الممارسة الديمقراطية -
: عوائق خارجية *
تمارس الدول المهيمنة ابتزازا للانظمة الاستبدادية مقابل استمرارها في الحكم تسمح لها في التحكم في مقدرات تلك الدول
: عوائق داخلية **
اولئك الذين يرفضون الديمقراطية و يعتبرونها قيمة دخيلة على مجتمعنا-
الحكام الرافضون لكل تداول سلمي على السلطة -
هناك من يرفعها شعارا و لكن الممارسة على ارض الواقع تناقض تلك الشعارات -
العرب في ذيل قائمة الدول التي لا تحترم الحريات حسب تقارير مستقلة غير حكومية *
حتى في تلك البلدان التي تشهد تحولات تحولات ديمقراطية توجد مخاوف من امكانية تحول نسمات الحرية الى عاصفة فوضى
: اجتماعيا -
البطالة و الغرق في الياس و الضياع و الحيرة فالحاضر مرير و المستقبل مسدود مما يؤدي الى التفكير في الهجرة و تعاطي المخدرات و تبني الافكار المتطرفة
زيادة معدلات السكان مقابل محدودية سوق الشغل -
المرأة : سيطرة النظرة الذوكورية في المجتمع -
التعليم : ترهل البنى التحتية و الزمن المدرسي لا يسمح بممارسة الانشطة الثقافية و الرياضية و الانقطاع المبكر و استفحال ظاهرة الدروس الخصوصية و انتشار ظاهرة العنف و الادمان
مدرسة لا تؤهل الكفاءات لدخول سوق الشغل و انسداد الافق الاقتصادي اثر انهاء التعليم -
: اقتصاديا -
اقتصاد لا ينافس رغم توفر ثروات طبيعية هائلة كالنفط و الفسفاط و انظمة اقتصادية مرتهنة للقروض و التبعية الاقتصادية للدول الغربية و غياب الاستثمارات الحقيقية فالمستثمرون الاجانب يستغلون الاعفاءات الجبائية و الاجور الزهيدة لليد العاملة
ظاهرة التهريب و التهرب الجبائي و التجارة الموازية من المشاكل التي تعاني منها اقتصادات هذه الدول و توتر الوضع الامني يؤدي الى هروب المستثمرين المحليين و الاجانب الى بلدان اخرى اكثر استقرارا و غياب التنمية في المناطق الداخلية يؤدي الى التفاوت الجهوي
: علميا و تكنلوجيا -
هوة تكنلوجيا تفصلنا عن البلدان المتقدمة *
مجرد مستهلكين لمنتجات الغرب *
غياب مراكز البحث *
: ثقافيا -
غزو ثقافي نتيجة ما تفرضه العولمة من تعليب ثقافي *
غياب الجماهير عن العروض المسرحية و السينمائية *
قلت الموهبة و كثرت التجارة مثل الاصوات صناعة ميكانيكية و قدرة المال على جعل اسوء الاصوات شجيا *
: حضاريا -
سؤال الهوية و سؤال الحداثة و اختلاف الموقف ازاءهما *
العالم العربي مازل يعيش تحت وطاءة الجهل و الامية و التخلف و يئن تحت كلكل الصراعات و الحروب و الاستبداد و يعسش تبعية اقتصادية و تكنلوجية و الفنون فيه تتراجع و مشاريع النهوض و التقدم تتعثر فكيف يمكن اصلاح هذا الوضع و تغييره
شواغل سياسية
: العدل و القانون -
كيف تجري العدالة بالسيف ام بالقانون ام بالعقل ام بالقوة
لا عدالة دون قانون و من اهميته ثقافة القانون هي اهم ملرحلة في المشروع الديمقراطي و الدولة الديمقراطية هي التي تحتكم الى القانون في تسيير مؤسساتها و شؤنها
في بلدتنا نتعامل مع القانون على اساس الخوف منه لا احترامه عن قناعة و وعي بضرورة الالتزام لذلك عندما تغيب رقابة السلطة تحصل الفوضى
: الديمقراطية -
: تعريفها
هو ان يتمكن جميع افراد الشعب من ممارسة السلطة و الافصاح عن مطالبهم بكامل الحرية و ان يناضلوا سياسيا بالوسائل المشروعة للتداول على السلطة بواسطة انتخابات حرة و نزيهة
الديمقراطية طريقة عيش سلمية لتنظيم العلاقات بين الافراد تنظيما عقلانيا يوجه الصراع و المنافسة لفائدة تقدم المجتمع
: اسسها
التداول السلمي على السلطة و التعددية السياسية و الشعب يمارس السلطة من خلال ممثليه و مسائلة الحكام و حكم المؤسسات و المساواة امام القانون
: مزاياها -
مشاركة الجميع في صنع القرار السياسي و الاقتصادي -
جعل المواطن طرفا فاعلا في العملية السياسية و شريكا في الحكم -
تمكين القائمين على الحكم من الشرعية الالزمة لممارسة السلطة و اعتراف سائر الاطراف بها -
دفع عجلة النمو الاقتصادي : عندما يرى المواطن ان هناك عدلا في توزيع الثروة و مكافاة المرء على قدر جهده كفاءته
احساس بالامن و الانصاف و العدالة : دفع عجلة الاقتصاد و الاستثمار -
يسعى الفرد بكل طاقته الى تطوير المشروع الذي ساهم فيه -
تجذير حس الانتماء و الغيرة على الوطن -
تنشيط حركة الابداع و النشر و الترجمة : خلق زخم فكري فائدته تعود على المجتمع -
من شان الحرية اقتلاع بذور العنف و الاحتكام الى القوة -
: عو ائقها -
الاخطار تتهددها لانه تهز عرش الانظمة الاستبدادية *
لئن تمرددت بعض الشعوب على مثل هذه الانظمة فانها لم تستطع تجاوز العقليات التي اورثتها تلك الانظمة الاستبدادية لشعوبها
شواغل فكرية
: حرية التعبير -
المقيدون للحريات هم النظام الاستبدادي المعادي للحرية و ممثلو اجهزة السلطة الذين تعودوا على طريقة واحدة في التعامل مع الاراء المخالفة و بعض المتنفذين من رجال الاعمال و السياسة المستفدين من غياب المؤسسات الرقابية و بعض الادعياء الذي يتكلمون باسم الراي العام فيروجون الى افكار مثل الاغلبية لا تعنيها الحرية بل لقمة العيش و كذلك هذا الشعب لا يمكن ان يحكم الا بالقمع
: مزاياها -
اجتماعيا : و ذلك ىمن خلال التحرر من الخوف و مزيد الثقة بالنفس و تحرير المبادرة في العمل و الابتكار و الاستفادة من طاقات المجتمع برجاله و نسائه و شبابه و افراده و نخبه
ثقافيا : و ذلك من خلال تنويع المنتوج الثقافي و التشجيع على الابداع و البحث عن التجديد
سياسيا : و ذلك من خلال الحد من تجاوزات السائس و تطوير اداء رجال السياسة و الاعلان عن المواقف و الاراء تكفله القوانين و تضمنه الدولة
: الخلاصة **
ان لا يتحول هذا الحق الى رغبة في فرض الاراء و الافكار بالقوة و محاورة المختلف بعيدا عن جميع اشكال العنف و الاقصاء و التمسك باعتقاد في امتلاك الحقيقة و اجبارية ترسيخ ثقافة الممارسة الديمقراطية في الاسرة و المدرسة و مؤسسات المجتمع
الفضائيات و الاقمار الصناعية
: التحولات -
من استقبال البث الارضي الى الاستقبال عبر الاقمار الصناعية -
انتشار القنوات مما ادى الى ثورة على مستوى عدد القنوات -
التلفزة يقضي الانسان امامها اكثر من اربع ساعات -
: قد تكون لها فوائد -
كسر الاحتكار المضروب على حرية التعبير *
اصبح الحدث الراهن معروضا على طاولة الشاشات لتحليله و ابداء الراي فيه *
قد تكون لها فائدة في العملية التربوية مثل بعض برامج الاطفال *
لها دور في توعية الجماهير و ترسيخ المشروع الديمقراطي و تكوين ضمير المواطن و وعيه *
لها دور اقتصادي الا و هو الاشهار *
: السلبيات -
مع انتشار الفضائيات تكرست الانماط و الاساليب الغريبة في الاعلام و الدعاية -
اخضعت الكون الى مراقبة شديدة عبر الاقمار الصناعية -
التنقل من قناة الى قناة مما ينتج نوعا وحشيا من تركيب الصور و الصور تتوالى بلا مغزى انساني و غير قادرة على اعطاء معنى للحياة
بدات العلاقة بين افراد الاسرى تاخذ شكلا مغايرا للمفاهيم الاسرية التقليدية -
اصبحت شريكا للاسرة و المدرسة في تربية النشء فالاطفال يقضون الساعات بلا حساب و لا رقيب -
يجب البحث في مصادر تمويلاها فمن يمولها بامكانه التحكم فيها و لديهم امكانيات مالية ضخمة و انتاجات غير مهمة -
: مهمتها -
توجيه الراي العام -
بعض البرامج الحوارية قد تتحول الى ميدان للعنف و الشتائم و العجز عن بث الوعي اللازم و التحاور حول القضايا الجادة
برامج صاخبة استفزازية تعرض مادة هابطة و تتحول في كثير من الاحيان الى نشر فضائح الناس دون ان تبحث عن حلول لها
: الحلول -
اعداد المواثيق التي تضبط اخلاقيات المهنة و دفع الجميع الى الالتزام بها -
التكوين الاكاديمي المتين في مجال الاختصاص -
الحفاظ على حرية الاعلام و عدم الانسياق وراء الدعوات المتكررة للحد منها -
ابداء الراي
: هل تشاطر الكاتب موقفه من البرامج الحوارية التي تبثها الفضائية العربية **
يرى الكاتب ان الفضائيات العربية تقدم برامج حوارية يطغى عليها الصخب و العنف و هذا بالفعل ما نشاهده في اكثر من قناة حيث تتحول البرامج الحوارية الى ملاسنات و تبادل للتهم و قد يصل الامر الى حد التشابك بالايدي .الا ان التعميم فيه كثير من المبالغة فالمشهد لا يخلو من برامج حوارية جادة تطرح بعمق القضايا التي تشغل بال المواطن و تتيح للجميع فرصة ابداء مواقفهم و ارائهم و هو ما يجعلنا نؤكد ان دعم مساحات الحوار هذه و التدرب على قبول الاخر يظل افضل بكثير من حسم تلك الخلافات في فضاءات اخرى تشرع للاقصاء
مشغل العلم و التكنلوجيا
: الوجه السلبية للتكنلوجيا -
اسلحة الدمار يقول صانع القنبلة الذرية : انها غلطتي لقد علمتهم العلم و لم اعلمهم الاخلاق -
العبث بالجينات و الاستنساخ و تهديد الانسان في وجوده و انتاج كائنات لا تحمل اي صفة من صفات الانسانية -
اتهام بعض الشركات المختصة في صناعة الادوية و المبيدات بانتاج فيروسات ثم اقتراح ادوية لها -
جرد البحث العلمي من كل نزعة انسانية -
جعلتنا نعيش تبعية اقتصادية و تكنلوجية -
: الوجوه الايجابية للتكنولوجيا -
نتائجها بادية في عديد المجالات مثل الطب و الهندسة و الفيزياء و الفضاء و الفلك *
القضاء على الافات *
مكنتنا من تطوير الفنون و ذلك بتوظيف التقنيات الحديثة في الاعمال الفنية *
مكنتنا من الاطلاع على الاخر و منجزاته *
من منا يستطيع الاستغناء عن خدمات الجوال و من منا لا يقنعه فضل الكمبيوتر على حياتنا العملية *
: المطلوب -
توجيه البحث العلمي لخدمة الانسانية جمعاء و عدم توجيه نتائج لخدمة مجموعة دون اخرى -
حماية البحث العلمي من التوظيف السياسي و الاقتصادي و العسكري -
الجمع بين العلم و الاخلاق -
تشجيع مراكز البحث العلمي و تعميمها و بعث مراكز لمراقبة البحوث العلمية-
يجب ان لا يتحول الخوف على القيم و المعتقدات حد التضحية بقيمة الحرية في البحث العلمي فقد دافع العلماء عبر التاريخ عن حرية البحث العلمي مثل قاليلي

الثورة الملوماتية

0 commentaires

Enregistrer un commentaire