lundi 18 octobre 2021

تلخيص المحور الاول :في التفكير العلمي سنة 4 ثانوي كل الشعب مادة العربية - مع انتاج و ابدي رأيي

 
المحور الاول :في التفكير العلمي 

   : عوامل ازدهار العلوم عند العرب 

ـ الاتصال بالحضرات التي شملتها الفتوحات الاسلامية و الاستفادة من علومها 

ـ ترجمة الموروث العلمي اليوناني و الهندي و الفارسي و تشجيع الخلفاء اذ

انشا الخليفة المامون دار خاصة سمها بيت الحكمة و كان يمنح حنين ابن زنة ما يترجمه دهبا بالاضافة الى انتشار مجالس الادب و العلم و اجواء المنارات و مثال دلك المناظر بين التوحيدي و ابن عبيد في قصر ابن سعدان حول المفاضلة بين البلاغة و الحساب 

<  الدين الاسلامي شجع على طلب العلم < طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلم -

  لم يقتصر طلب العلم على اثبات الحقيقة الدينية بل جعلوها علوما تطبيقيتا لما يجتاجونه في حياتهم العملية و بما يحقق رفاه المجتمع فبنو المستشفيات و انشؤوا المضخات لتطوير طرق الري و توزيع المياه و استخدموا الهندسة في المجالات الصناعية و الفنون و الزخرفة و العمارة و البناء 

: من النقل الى النقد و التصحيح فالاسهام و الاضافة 

: النقل

: استعابها عبر الترجمة جمعها و ترتيبها و تبويبها و تصنيفها  

مثال كتاب ابن البيطار الجامع لمفردات الادوية و الاغدية و المساهمة في حفظ الموروث العلمي الانساني من الاندثار و تناقله 

: النقد و التصحيح 

" اعتمد منهج الشك " تعلم الشك في المشكوك فيه تعلما

 :رفض مبدا الاخذ و التسليم دون النقد و التصحيح يقول ابن الهيثم

" فطالب الحق ليس هو الناظر في كتب المتقدمين المسترسل مع طبعه في حسن الضن بهم بل طالب الحق هو المتهم لظنه فيهم  "

ابن الهيثم : ناقش نظرية اقليدس و بلطيموس في مجال الابصار و صححها 

 ابن النفيس دقق نظرية الدورة الدموية الصغرى فتفطن الى ان اتجاه الدم ثابة اذ ينفذ من تجويف القلب الايمن الى الرئة ثم يعود من الرئة الى التجويف الايسر للقلب عكس جالينوس الذي يرى ان حركة الدم حركة مد و جزر 

: الاسهام و الاضافة

: اذ انتقلو بهذه العلوم من النظري الى التطبيقي

علم الحساب الذي تم توظيفه في علم الدواوين كالاجور و الظرائب- 

علم الفلك الذي تم توظيفه في مواقيت الصلاة- 

الميكانيكا التي تم توظيفها في صنع المضخات لتستخراج المياه -

الكيمياء : من الشعوذة الى اكتشاف الكحول و زيت الصاج و استخدموها في الطباعة و دباغة الجلود و صناعة الورق-

الجغرافيا : الادريسي هو اول من اهتدا الى رسم خريطة العالم كما تستعمل اليوم - 

اكتشفو الكسر العشري و حددوا محيط الدائرة و قطرها و كذالك ابداع علوم جديدة كعلم العمران البشري -

:التاثير 

تعرف الغرب على الفلسفة اليونانية من خلال ارسطو و افلاطون و ذلك عبر ترجمة كتب ابن رشد و الفاربي و الغزالي  - 

 تاثر ديكارت بمنهج الشك العقلي عند الجاحظ -

اعتبر ابن الهيثم مرجعا في علم الضوء الى حدود القرن السابع عشر ميلادي- 

 ظل كتاب القانون في الطب لابن سينا مرجعا في الطب طيلة  500سنة -

تعتبر مضخة الجزري الاصل التي بنيت عليها المحركات الالية -

عديد المصطلحات العلمية من اصل عربي مثل الكحول و الجبر و الصفر و الكيمياء - 

: منهجهم العلمي 

الشك و ذلك للوصول الى معرفة يقينية 

التحقق و التحميض حيث يقول جابر ابن حيان يجب ان تعلم اننا نذكر في هذه الكتب خواض ما رايناه دون ما سمعناه او قيل لنا او قراناه بعد ان امتحنا و جربناه فما صح اوردناه و ما بطل رفضناه 

الملاحظة و الاستقراء حيث تم الانطلاق من الامثلة الجزئيةثم ملاحظة المطارد من الظواهر التي تتكرر لاستخلاص القانون العام و قد- اعتمده كل من ابن الهيثم و ابن خلدون حيث تصفح احوال الامم و استخلص القوانين المحكمة في نشوء الحضارات 

-التجربة و قد مارسها ابن النفيس في التشريح و اجرى جابر ابن حيان تجارب مخبرية في مجال الكيمياء على شعور الحيوانات و------ عظامها 

: خصالهم العلمية

الاعتراف بجهود الاخرين و رفض الانغلاق- 

" التواضع : " فلعلنا ننتهي بهذا الطريق الى الحق و ما نحن مع جميع ذلك براء مما هو طبيعة الانسان من كدر البشرية - 

النزاهة و الموضوعية و ذلك لان غايتهم الوصول الى الحق- 

الروح العلمية و ذلك بتحكيم العقل و اعتماد الشك و استخدام مناهج علمية كالاستقراء و المشاهدة و التجربة- 

  

 لقد ساهمت عدة عوامل في نشاة تفكير علمي عند العرب المسلمين و كان لاتصالهم بالحضارات التي شملتها الفتوحات الاسلامية دور فعالا في الاستفادة من منجزات تلك الامم فعنو كثيرا بترجمة الموروث العلمي اليوناني و الهندي و الفارسي و ذلك بتشجيع الخلفاء لهم حسث انشاء المامون للغرض دار خاصتا سماها بيت الحكمة و كان يغدق على العلماء الجوائز و المكافاة فقد كان يمنح حنين ابن اسحاق زنة ما يترجمه ذهبا 

يضاف الى ذلان الدين الاسلامي لم يكن حائلا دون ارساء بنية تحث على طلب العلم و الاستفادة منه و التشجيع على الوصول اليه و بذلك وجد العرب ضالتهم في هذه العلوم السابقة لعصرهم اذ مثلت رافدا هاما من روافد معارفهم العلمية و لكنهم لم يكتفوا بنقل هذه المعارف و تقليدها و انما عمدوا الى تطويرها و تدقيقها و تصحيحها قبل ان يسهموا في ابتكار علوم جديدة .

فهذا ابن الهيثم يناقش نظرية اقليدس و بلطيموس في مجال الابصار و يصححها مبينا ان الرؤية تتم بواسطة الاشعة التي تنبعث من الجسم المرئي باتجاه عين المبصر و ذلك جابر ابن حيان يخرج بعلم الكيمياء من الشعوذة الى الدقة العلمية و ينشئ المعامل الطبية و المخابر و ذا ابن النفيس يدقق الدورة الدموية و يعتمد طريقة التشريح متفطنا الى ان اتجاه الدم ثابت و ان حركته ليست حركة مد او جزر كما كان يظن سابقا 

و لا ينكر احد فضل ابن خلدون في ارساء دعائم علم العمران البشري و لا فضل الخوارزمي في الرياضيات ناهيك عن اعمال الرازي و ابن سينا في الطب و ابن البيطار و ابن الجزار في الصيدلة 

يضاف الى ذلك ما يتميز به هؤلاءالعلماء من خصال علمية و مناهج عقلية كالقول بالنسبة و التواضع العلمي و البحث عن الحق في ذاته و اعتماد الشك مبدا و الاستقراء و المشاهدة و التجربة منهجا فجمعوا بذلك بين المعرفة العلمية و مناهج البحث و التفكير فانضافت منجزاتهم الى الحضارة الانسانية 

على ان اوعي بالتفكير العلمي غير كاف بل لابد من الحرص على احياء الروح العلمية التي تميز بها هؤلاء العلماء للتفاعل الايجابي مع المنجزات العلمية الحديثة قصد استعابها و اثرائها و المساهمة مجدد في مراكمة المعرفة الانسانية 

حجج للدعم

اهتدا العرب اى الصفر الذي يعد اخطر رمز حساب عرفه العقل البشري و احتفظ الغرب بكلمة الجبر العربية algeber- 

استعمل الخوارزمي للدلالة على قاعدة حسابية algorithme- 

مصطلحات علمية ذات اصل عربي مثل القطن و الكحول و الكيمياء -

الادريسي اول من رسم خريطة للعالم- 

اعتمد كتاب القانون في الطب لابن سينا مرجعا اساسيا لدراسة الطب طيلة 500 سنة -

ترجمة كتب ابن رشد و الفاربي و الغزالي - 

: حجج للدحض 

القول بان العلماء العرب المسلمين اكتفوا بالنقل و التقليد فيه كثير من الاجحاف و هو قول مجانب للصواب و القائلون به هم اساس الذي تحركهم المركزية الاوروبية 

هم نقلو و اثروا لان المعرفة الانسانية تراكم لا قطيعة- 

الدين الاسلامي لم يكن متعارض مع العلم عكس الكنيسة الغربية في القرون الوسطى- 

بينما كانت اوروبا تعيش عصر الظلمة و الركود في القرون الوسطى كانت عواصم المسلمين في قمة ازدهارها العلمي و الثقافي مثل بغداد زمن العباسيين و القاهرة عهد الفاطميين و قرطبة ايام الاندلسيين 

ليست الغاية فقط اثبات الحقيقة الدينية لانهم جعلوا هذه المعارف تطبيقية في ما ينفع حياتهم الدنيوية مثل التداوي و طريقة ابن شباط في-- توزيع المياه 

لا يجب ان نكتفي اليوم بالتمجيد بل علينا ان نساهم في مراكمة المعرفة الانسانية مثل ما فعل العلماء العرب من قبل-

ابدء الراي

: اتهم العلماء العرب المسلمين لانهم اكتفوا بالنقل و التقليد 

: السؤال 

 ?هل توافق الراي القائل بان العلماء المسلمين قد اكتفوا بالنقل و التقليد و اقتصر عملهم على حفظ اقوال المتقدمين

: الجواب 

لقد استفاد العلماء العرب المسلمون من منجزات الحضارات التي اتصلوا بها و استطاع ان يستوعبوا علومها و يجعلها رافدا مهما لتاسيس تفكيرهم الاسلامي الا ان دورهم لم يقتصر على مجرد النقل بل سعوا الى تصحيح معارف من سبقوهم شان ابن الهيثم في نظرية الابصار و ابن النفيس في نظرية الدورة الدموية الصغرى بالاضافة الى انهم ابدعوا في ابتكار علوم جديدة كعلم العمران البشري الذي اسسه ابن خلدون و هو ما جعلهم لا يكتفون بالتاثر بمنجزات من سبقهم و انما اثرو بعد ذلك في بناء النهضة الاوروبية الحديثة 

و هكذا كان للعرب فضل حفظ التراث العلمي الانساني و المساهمة في تراكم المعرفة الانسانية بما اضافو و ابتكرو و افادوا به 

: الافراط في التمجيد 

: السؤال

.الى اي حد تشاطر الكاتب رايه في تمجيد الموروث العلمي الانساني 

يحق للكاتب ان يمجد الموروث العلمي العربي الاسلامي فقد استوعب علماء العرب معارف الامم السابقة و صححوحها و اضافوا اليها فخلفوا تراثا عظيما افاد الانسانية جمعاء في شتى مجالات العلم 

غير ان الافراط في تمجيد منجزات الحضارة العربية يوقعنا في الارتهان الى الماضي و اهمال الفعل في الحاضر لاننا فرطنا اليوم في الاخذ باسباب العلم و اصبحنا مجرد مستهلكين لما تنتجه الحضارات الاخرى دون القدرة على المنافسة و الاضافة و الاسهام فحري بنا ان نعتز بمنجزات حضارتنا و لكن الاولى ان نساهم من موقع التفاعلية في مراكمة المعرفة العلمية الانسانية تماما مثلما فعل علماؤنا من قبل 

 

  



0 commentaires

Enregistrer un commentaire