lundi 18 octobre 2021

تلخيص المحور الثالث : في حوار الحضارات سنة 4 ثانوي كل الشعب مع انتاج فقرة مع الإصلاح

في حوار الحضارات  : المحور الثالث 

الحوار و هو كل تفاعل بين حضارتين او اكثر بغاية تبادل الخبرات و تمتين العلاقات و تجنب الصدام -

 الحضارة و هي كل ما يميز امة عن اخرى من ميراث ثقافي و تاريخي و قيم دينية و اخلاقية و منجزات علمية و تقنية اما الحضارة الانسانية فهي اضخم من يحتكرها شعب واحد لانها تراث مشترك بين جميع الشعوب 

 حوار الحضارات : هو ار\ساء لمبداء التواصل بين الحضارات و تجاوز لمفهوم التصادم بينها انطلاقا من كون الحضارة ارث كوني روافده الثقافات المخصوصةه التي تتنامى بالتثاقف و التفاعل الايجابي بينها 

يصبح الحوار في السياق الحضاري جميع عمليات التبادل و التفاعل و الاخذ و العطاء بين المنتمين الى ثقافات متنوعة قصد بناء مجتمع متحضر و المساهمة في الحضارة العالمية الانسانية 

العولمة هي نظرية اقتصادية تقوم على مبداء فتح الحدود و تدفق السلع و المواد الاستهلاكية و قد نادت بقيم انسانية شاملة و بشرت باقامة مجتمع الرفاه و لكن الحرية الاقتصادية و وعود الدول الغنية و القضاء على البطالة و تحصين الاقتصاديات الوطنية كان بوابة لتدخل القوى المهيمنة اقتصاديا في تشكيل سياسات البلدان المستضعفة و امنها 

:موقف الر افضين للحوار 

 الحوار التي تفرضه العولمة هو في الحقيقة غزو ثقافي مقنع و يسعى الى مزيد الهيمنة و السيطرة 

الغرب يتعامل بذاكرة انتقائية :  فترة ازدهار العرب و مساهمتهم في الحضارة الكونية يعتبرونها قرون مظلمة 

شروط الحوار المتكافئ لم تتوفر بعد : الاخر لا يحترم الشرعية الدولية 

: ما سيتحقق هو احد امرين 

اما مغلوب يقتدي فيذوب او غالب يهيمن ثقافيا كما هيمن اقتصاديا و عسكريا 

: التحذير من مخاطر العولمة 

الثقافية من خلال فرض نمط واحد من الحياة و من القيم و المبادئ و تهديد اللغات القومية -

الاقتصادية : الفقر و التفاوت الكبير بين دول الشمال و دول الجنوب و استغلال الطاقات -

السياسية : الهيمنة باسم الشرعية الدولية و افتعال النزاعات و الحروب بقصد التدخل للسيطرة و بسط النفوذ-

الاجتماعية من خلال انهيار العلاقات الاجتماعية و السلوكات المتناقضة مثل اللباس و الحلاقة و الموسيقى -

 العولمة موجة لا يركبها الا من صنعها لانه وحده يدرك سرها ***

: موقف الداعين الى الحوار و الانخراط فيه - 

الحوار مثمر على الثقافات و الشعوب و القيم الانسانية الفاضلة- 

الحوار ينعش الثقافات المتجددة : او ليس بالحوار تجددت ثقافتنا في العصر الحديث  و اثمرت الشعر الحر و القصة و الرواية -

الحوار عبر التاريخ اثبت انه ضرورة لتحقيق الازدهار مثال العرب استفادو ا من ثقافات غيرهم و افادوا-

لم تكن الحضارة العربية منغلقة ترفض الاخذ و العطاء و الدليل انها انتقلت من حضارة بدوية الى بناء حضارة مزدهرة بفضل التقائها مع حضارات اخرى كاليونانية و الفارسية 

ليس في الحضارة العربية الاسلامية ما يتناقض مع القيم و الاعراف التي تنهض عليها العلاقات الدولية : نسبية في الاحكام و التسامح -

لا خوف على هويتنا لان التاريخ يشهد بان ثقافتنا و هويتنا و خصوصيتنا لم تندثر زمن الاستعمار 

لا حوار مع الغالب : شعار يمكن تفنيده بان ثقافة العدوان و الطغيان الى زوال و انه بامكاننا ان نشترك مع غيرنا في مواجهة القوى الغاشمة و اشاعة القيم الانسانية المشتركة 

مخاطر الانغلاق :  العزلة الحضارية و السقوط في تقديس الماضي و الغفلة عن الاحداث المتسارعة و العجز على اثراء الحضارة الانسانية 

حجة واقعية اليابان نقل منجزات العلم الحديثة و دخل الى عصر الحداثة دون التفريط في اصالته

:دواعي الحوار - 

لان الانسان مدني بطبعه و يحلم منذ القدم بعهد يجتمع فيه البشر على كلمة واحدة و كذلك لان طبيعة المرحلة تقتضي الحوار الحضاري بعد قيام الثورتين التكنلوجية و الاتصالية و انفتاح افاق الحرايات بتلاشي الايديولوجية المنغلقة و دخول الانسانية مرحلة تاريخية جديدة الا و هي العولمة و اصبح العالم سوقا واحدة بلا حدود 

ما نشهده اليوم من كوارث طبيعية و بيئية و عجز حضارة بمفردها عن حل مشاكل العالم المعاصر مثل الحروب و الاوبئة و المجاعة و الامراض 

لان التقوقع انتحار بطئ كما ان الانفتاح دون حصانة ينجر عنه ذوابان الشخصية و انحلال رباط الامة الاذي عماده اللغة و الثقافة - 

: مقاصده -

بناء علاقات متكافئة و نشر قيم الحرية و احلال السلام و الامن في العالم و اشاعة قيم التعاون و التسامح و المساواة و مد جسور التواصل بين الامم و تمتين العلاقات بين الشعوب و تقريب الرؤى و وجهات النظر ثقافيا و اقتصاديا و سياسيا و محاربة النزاعات المدمرة حتى لا تفتك بنا الافات و ازالة مظاهر الحقد و الاعتداءات بين الشعوب و القضاء على التعصب و نبذ مظاهر التطرف و نشر ثقافة الاعتراف بالاخر طرفا فاعلا و التقريب بين الثقافات الكونية المختلفة في ثقافة كونية شاملة تجد فيها كل امة هويتها 

: وسائله   - 

الترجمة و هي نقل معرفة من لغة الى اخرى قصد الاستفادة منها و من شروطها الامانة و الموضوعية و الدقة و من وظائفها الاطلاع على ثقافة الاخر و على منتجاته في الحاضر و على ما يخطط للوصول اليه في المستقبل 

اجهزة الاعلام المسموعة و المكتوبة و المرئية مثل الاقمار الصناعية -

شبكات الاتصال الحديثة و ذلك بواسطة الحواسيب و الهواتف النقالة و لوحة الحاسبات الشخصية و بفضلها اصبح العالم قرية صغيرة و تحرر من الرقابة و اصبحت عملية التثاقف تشمل جميع الفئات و من محاسنها انية الخبر و المعلومة و التجارة الالكترونية و تطوير التعليم و تجويد الانتاج الثقافي و الفني و من مساوئها دك الحصون القديمة في الاسرة و الشارع و النؤسسة و انتشار الجريمة بانواعها 

 الفنون بانواعها مثل السينما و المسرح و الموسيقى - 

التظاهرات الرياضية و السياحة -

: شروطه -

الاعتراف بالاخر كيانا ثقافيا حضاريا كفءا و احترام خصوصيته الثقافية -

 التكافؤ و الندية بين الاطراف المتحاورة فلا افضلية مهما كانت المواقع الحضارية و درجة التقدم -

(افادة و استفادة \اخذ و عطاء ) التساوي و رفض المفاضلة بين الثقافات و تعويضها بفكرة التكامل - 

 التشارك في المصالح و تبادل المنافع و عدم السعي الى تحقيق المصلحة الذاتية و اقصاء مصلحة الاخر -

 الاعتراف بالحقيقة التعددية و الايمان بعدم امتلاك الحقيقة المطلقة فالمعرفة نسبية لا تتكامل الا بتفاعل الاخرين -

ارساء دولة المؤسسات و القوانين مثل احترام  الفرد و ضمان حريته للتالق و الابداع -

: عوائقه -

 نزاعات التعصب و الانغلاق و الدعوة الى القطيعة و نبذ الاخر -

انعدام الحوار الداخلي و غياب ثقافة الحوار -

 انظمة منغلقة لا تسمح بالحريات مثل ممارسة الوصايا على العقول و الاهتمام بالتسليح بدل التعليم -

 انحراف وسائل الاعلام مثل التركيز على بؤر التوتر و نشر الاخبار الزائفة و تشويه صورة العربي المسلم و عدم تسليط الضوء على عناصر التقارب 

 نحن ايضا مسؤولون عن الصورة التي نعطيها للاخرين عن انفسنا -

 التوظيف السيئ لوسائل الاتصال الحديثة فقد برزت الجريمة بانواعها و تفكك الاسرة و الفردية -

 العولمة وسيلة لابتزاز ثروات الدول الضعيفة بالشرعية مثل النزوع الى الهيمنة للاستحواذ على مصادر الطاقة -

 اعتبار الاخر سوقا للاستثمار و ارضا خصبة للاستغلال -

 تقسيم العالم الى دول غنية و اخرى فقيرة و شمال \جنوب -

انتاج فقرة  

ان حوار الحضارات مشغل من مشاغل عالمنا المعاصر و يسعى الى مد جسور التواصل بين الامم و تمتين العلاقات بين الشعوب و تقريب الرؤى و وجهات النظر 

و ان المتامل في موضوع الحوال تستوقفه العديد من تجليات التواصل و التفاعل بين الشعوب في عديد المجالات من ذلك التحاور الاعلامي و هو ما يبدو في مستوى الانفتاح على الاخر اعلاميا اذ تعددت القضائيات و تنوعت الصحافة المكتوبة لتشمل عالم الانترنات و هو ما ساعد على مزيد الانتشار و التثاقف . و يضاف الى ذلك التواصل السياسي و هو مظهر اخر من مظاهر حوار الحضارات و يبدوا من خلال التبادل الديبلوماسي و التعاون الدولي عبر المفاوضات التي تسعى الى تجنب النزاعات . دون تناسي المجال الثقافي و ما تبذله الدول من مجهودات رغبة في تحقيق التواصل و الانفتاح  اعتمادا على البعثات التعلمية و الملتقيات العلمية و برامج الشراكة و التعاون الثقافي 

و هذا الحوار تحكمه شروط اساسها الاقتباس الواعي من الاخر و تحقيق المواءمة بين مقتضيات التراث و بين الاستفادة من الاخر و التزود من علومه و ادابه 

الا ان هناك عوائق قد تحول دون نجاح هذا الحوار منها عوائق داخلية تتعلق بنزاعات التعصب و الانغلاق و الدعوة الى القطيعة و نبذ الاخر كما ان هذا الحوار تتهدده مشاريع الهيمنة و الاستغلال من قبل القوى العظمى التي تعتقد ان الحضارة الغربية افضل من من جميع الحضارات مما ينسف المساعي التي تبذل في سبيل تحقيق التقارب بين الشعوب 

و لكن رغم ذلك يبدوا ان العولمة صارت اليوم قدرا محتوما يصعب الفكاك منه و هو وضع يحتم علينا ان نساهم من موقع الفاعلية و القدرة لان الانغلاق و التقوقع على الذات يسقطنا في تقديس الماضي و يوقعنا في العزلة الحضارية و هو ما يهدد كياننا بالانتحار البطئ

:كما ان الانفتاح دون حصانة يعرض شخصيتنا للذوابان و الانحلال اما الحوار الذي نسعى اليه فهو يحقق المعادلة التالية 

الايمان بالقدرات الذاتية من جهة و الانفتاح على العالم الخارجي و الاستفادة منه من جهة ثانية و ذلك بغاية الخروج من حالة السلبية الى


موقف الاجتهاد و المبادرة و الاسهام في رقي الحضارة الانسانية  

0 commentaires

Enregistrer un commentaire