أسئلة طرحت في البكالوريا حول محور الأخلاق و السعادة مع الإجابة
السؤال الأول : " تظل الأخلاق واحدة لدى جميع الناس الذين يستعملون عقولهم " . إكشف عن إحدى تبعات هذا الإقرار " بكالوريا 2012 "
الجواب : الإقرار بإطلاقية القيم الاخلاقية و شموليتها إستبعادا لنسبيتها
- التأسيس العقلي للأخلاق يضمن وحدتها
- الإعتقاد في قدرة العقل على توحيد البشر و بناء قيم كلية و في ذلك تجاوز للعنف و الصراع .
- رفض كل أخلاق لا تتأسس على العقل " رفض الرغبة و الغريزة و المنفعة "
السؤال الثاني : " تشترط السعادة إنكار الملذات " . إكشف عن مسلمة ضمنية لهذا القول " بكالوريا 2015 "
الجواب : إعتبار اللذة مصدر الشرور و الرذائل و مجلبة للشقاء
- رد إنكار الملذات الى نظرة دونية للجسد تعتبره مصدر الرذيلة و الشقاء في حين تعبر النفس عن الطهارة و السمو و النبل
- التسليم بأن السعادة عقلية و ليست حسية .
السؤال الثالث : " السعادة رفاه " . إكشف عن تبعات هذا الإقرار
- - تحديد دلالة الرفاه من حيث هو وضع تكون فيه الذات قادرة على إشباع حاجاتها مما ينتج عن ذلك :
- إختزال السعادة في اللذة الحسية و المادية
- الإقرار بأن السعادة قابلة للقيس و التكميم
- إعتبار الرفاه المادي مقياس وحيدا و شرطا كافيا للتحصيل السعادة
- إستبعاد الأساس العقلي للسعادة
السؤال الرابع : " لم توضع في خطة الخلق أبدا أن يكون الإنسان سعيدا " . قدم حجة تدعم وجاهة هذا القرار .
الجواب : :في القول تأكيد على إستحالة تحقيق السعادة و الحجج الدالة على ذلك العوائق و الصعوبات التي تحول دون تحقيق السعادة مثال ذلك ما يعانيه الإنسان من آلام تأتيه من الطبيعة أو من جسده . ماهي المسلمة الضمنية ؟
الجواب : التسليم بأن السعادة وهم بصعوبة تحقيقها : يسلم الإقرار ضمنيا بالطابع الوهمي للسعادة و بإستحالة تحققها فالشقاء هو السمة الأغقرب للطبيعة الإنسانية المحاطة بمصادر الألم من كل جانب . كأن القول يقر بعدم جدوى بحث الإنسان عن السعادة التي و إن ثبت وجودها فلا تكون إلا خارج طبيعة و الصراع الدائمين .
0 commentaires
Enregistrer un commentaire