jeudi 2 décembre 2021

شرح نص التشريح و الدورة الدموية الصغرى 4 ثانوي كل الشعب

التشريح و الدورة الدموية الصغرى

التقديم:
نص حجاجي لابراهيم بن مراد يثير موضوع كان محل اختلاف يتمثل في اعتماد الاطباء العرب التشريح من عدمه في البحوث العلمية
الموضوع:
.يثبت الكاتب ممارسة ابن النفيس التشريح البشري بالاستناد الى حجج دقيقة
التقسيم:
من السطر الاول الى السطر العاشر : الاطروحة : عرض نظرية ابن النفيس و طرح اشكالية اعتماد التشريح
من الشطر الحادي عشر الى التاسع عشر : سيرورة : الحجاج اعتماد ابن النفيس التشريح
البقية : الاستنتاج : اعتماد ابن النفيس المنهج التجريبي
التحليل:
ابن النفيس صحح الخطا الذي كان يعتقد بان الدم يتولد في الكبد ثم ينتقل الى القلب ثم العروق و هو ما جاء به الطبيب جالينوس فصحح ابن النفيس هذا الخطا و اثبت ان الدم يخرج من البطين الايمن الى الرئتين حيث ينقى و يعود الى القلب عن طريق البطين الايسر و هو ما يعرف بالدورة الدموية الصغرى
رسم رسما دقيقا لتشريح الحنجرة و الجهاز التنفسي و الشرائيين
قد + فعل ماض : تاكيد : قد تفطن
قد + فعل مضارع : الشك و الاحتمال
ليست : النفي
(الاطروحة تبنى على دعم ما جاء به ابن النفيس و دحض ما جاء به السابقون له (حركة الدم ثابتة عكس حركة مد و جزر
طرح الاشكالية عن امكانية نقص نظرية جالينوس دون استعمال التشريح
موضوع الاختلاف في تشخيصهم للدورة الدموية الصغرى فخالف ابن النفيس عالمين من اعلام الطب و قدم البديل
القسم الثاني -
اعتمد اسلوب التفصيل اما : افادت تفصيل المواقف حول مسالة اعتماد ابن النفيس التشريح
الموقف الاول ابن النفيس اعتمد حجة قولية
الموقف الثاني : موقف المحدثون : تبنوا ومقف ابن النفيس الذي وصل الى نظرية بواسطة الاستدلاتل الذهني دون اعتماد التشريح و هو موقف اقصائي : المركزية الثقافية : نظرة تفاضلية اقصائية : الحضارة العربية مجرد نقل
الموقف الثالث : موقف الكاتب و الذي برر موقف ابن النفيس و ردها الى مسالة التقية : حجب الحقيقة بما يتماشى مع ما يرى الناس توظيف حجة قولية لابن النفيس +
الاستنتاج : تكذيب السابقين لا يمكن ان يكون بالاعتماد النقل او الاستدلال المجرد و انما من خلال المشاهدة و التجريب
التاليف
:نظرية ابن النفيس تؤكد استفادة العلاماء العرب من الطب الاغريقي غير انهم لم يتوقفوا عند حد الاخذ بل قاموا بالنقد و التصحيح و التجاوز
يكشف هذا التجاوز الحس النقدي الذي تمتع به الاطباء العرب و هذا يؤكد استقلال العلماء العرب لنظرياتهم و خبراتهم عن الطب الاغريقي
ان الحرج الديني و الاخلاقي قد يكون عائقا امام بعض العلماء عند مباشرتهم لبحوثهم و هذا ما جعل بعض الباحثين يذهبون الى ان الدين كان عائقا امام التقدم العلمي
اضافة الى التشريح استخدم العلماء العرب الالات في التشريح و اجراء العمليات و من بينهم الزهراوي الذي اوصى باستخدام مجموعة ضخمة من الالات الجراحية التي لا يزال الكثير منها يستخدم في ايامنا هذه


0 commentaires

Enregistrer un commentaire