vendredi 6 octobre 2023

شرح نص النائمة في الشارع مع الإجابة عن الأسئلة - ثامنة أساسي - المدينة و الريف

 شرح نص النائمة في الشارع

التقديم :

هو نص ذو طابع وصفي يندرج ضمن محور المدينة و الريف للكاتبة نازك الملائكة .

الموضوع :

وصف حالة الفتاة المأساوية في فصل الشتاء و معاناتها مع برده القارس .

المقاطع :

1-من ب1 إلى ب6 : وصف حالة الزمان و المكان
2-من ب7 إلى ب8 : صفات الحارس
3-بقية القصيدة : وصف حالة الفتاة تحت المطر و في الشتاء القارس .

الإجابة عن الأسئلة :

أفهم :

1-
1/القسم الأول: وصف المكان والظروف
 - بداية القصيدة ووصف المكان والظروف الجوية (من البيت إلى المنعطف في الشارع)
2/القسم الثاني: وصف الفتاة النائمة
 - وصف الفتاة النائمة وظروفها (الفتاة النائمة وظروفها في الشارع)
2-
في القصيدة "النائمة في الشارع"، يتميز الزمان والمكان بصفات تعكس الجو البارد والعاصف، والتي تثير مجموعة من الأحاسيس في القارئ:
1. الزمان (الليل والظلمة والمطر والرياح):
   - الليل والظلمة يمثلان جوًا من الخوف والعزلة والعتمة.
   - الأمطار تضيف إلى الأجواء برودة ورطوبة.
   - الرياح تعزز الجو العاصف والبارد.
2. المكان (الشارع والكرّادة والبيت المهجور):
   - الشارع مهجور ومظلم، يعكس الضياع والخراب.
   - الكرّادة تضفي طابعًا عتيقًا ومهجورًا على المكان.
   - البيت المهجور يظهر كمكان مهمل ومتروك.
3. الأحاسيس التي تنشئها في القارئ:
   - الخوف والقلق من الظروف الجوية السيئة والمكان المظلم والمهجور.
   - الشفقة والأسى نحو الفتاة النائمة، والتأثر بمأساتها في هذه الظروف القاسية.
   - الاستياء والتحسر على الوضع الذي وصلت إليه الفتاة، وعدم قدرتها على العثور على مأوى أو دفء.
   - التفكير في الظلمات والصعوبات التي يمكن أن تواجهها الأفراد في المجتمع.
تجتمع هذه الصفات والأحاسيس لتنقل صورة حزينة ومؤثرة تدعو القارئ إلى التأمل في واقع الفتاة النائمة في هذه الظروف الصعبة.
3-
في القصيدة "النائمة في الشارع"، يتم التركيز على جسامة وحشة المدينة وسكونها ليلاً من خلال عدة عناصر:
1. الوصف الجغرافي والبيئي:
   - وصف المدينة بوجود شارع مهجور، مما يظهر الهدوء والسكون الذي يخيم عليها ليلاً.
2. التضاريس والمعالم:
   - وصف الشارع والكرّادة والبيت المهجور يجسِّدون وحشة المكان وعتمته وبيئته المرعبة.
3. الظروف الجوية:
   - الليل والظلمة والأمطار والرياح يزيدون من شعور بالوحشة والعزلة، مما يعكس الجو البارد والعاصف والمخيف.
4. الغياب البشري:
   - الوصف يظهر غياب الناس من الشارع والمكان، مما يزيد من الشعور بالوحدة والمفارقة والضياع.
5. الظلمات والتكوينات الطبيعية:
   - الظلمات تُجسِّد الوحشة وتعزز الشعور بالخوف والعزلة.
   - الصراع بين البرق والظلمات يظهر التناقضات والتشوش في البيئة، مما يزيد من توتر اللحظة.
تجتمع هذه العناصر لتكوِّن صورة للمدينة والمكان تعكس وحشة وهدوء الليل، مما يعزز التأثير الذي يحمله النص على القارئ.
4-
تحتوي القصيدة "النائمة في الشارع" على تكرار كلمة "الظلمة" خمس مرات.
1. الظلمة الأولى:
   - الظلمة السقف الذي يمد ويستر ليس يزاح.
   - الدور: تُظهر الظلمة هنا كعامل يعزز من شعور العزلة والضياع، حيث تمثل الحجب والعتمة التي تغطي السماء رمزًا للوحشة والغموض.
2. الظلمة الثانية:
   - ملء الظلمة أمطار.
   - الدور: تُظهر الظلمة هنا كعنصر من عناصر الجو القاسي الذي يمر به الطفلة، وتعزز من صعوبة الوضع وقسوته.
3. الظلمة الثالثة:
   - تحجب هيكله الظلمات.
   - الدور: تُظهر الظلمة كعامل يخفي ويحجب هيكل الحارس، مما يعزز من التشويش والخوف الذي تعيشه الطفلة.
4. الظلمة الرابعة:
   - حرست ظلمته شرفة بيت مهجور.
   - الدور: تُظهر الظلمة كجزء من المكان المهجور والمخيف الذي تتواجد فيه الطفلة، وتعزز من أجواء الخوف والمأساة.
5. الظلمة الخامسة:
   - عبثا تخفي عينيها وسدى لا تنظر.
   - الدور: تُظهر الظلمة كعامل يحجب الرؤية، مما يعكس الضياع واليأس الذي تعيشه الطفلة، حيث لا تستطيع رؤية أو فهم الوضع الذي تمر به.
تتراكم هذه الظروف والوصفات التي تتضمن الكلمة "الظلمة" لتبرز مدى صعوبة ومأساة الوضع الذي تجده الطفلة والشدة التي تمر بها في الليل وتحت هذه الظروف القاسية.
5-
صورة الفتاة النائمة في الشارع تجسِّد ظاهرة اجتماعية مؤلمة ومعقدة. تظهر كرمزًا للفقر والحاجة، حيث لا تملك مأوى آمنًا أو وسائل للعيش الكريم. تجسِّد وجود الأطفال المشرَّدين واللاجئين الذين يجدون أنفسهم بدون منزل ويعيشون في الشوارع. كما تعكس التهميش والإهمال الاجتماعي الذي يتعرض له البعض في المجتمع، خاصة الفئات الضعيفة والفقيرة. كما توضح الصورة ضعف حماية الطفل وعدم احترام حقوقه واهتمام المجتمع والسلطات بحمايته وتوفير ظروف حياة لائقة له. تظهر أيضًا الظروف البيئية القاسية التي يمكن أن يواجهها الأفراد في بعض المناطق أو الظروف الطارئة كالطقس السيئ والكوارث الطبيعية. تلك الصورة تحثُّنا على تدخل المجتمع والسلطات لتحسين ظروف هؤلاء الأفراد وحماية حقوقهم.
6-
من خلال الوحدة الثانية في القصيدة "النائمة في الشارع"، يظهر إشفاق الشاعرة نازك الملائكة على الطفلة من خلال القرائن التالية:
1. التعبير عن الضعف والجمود:
   - يتم التعبير عن ضعف الفتاة النائمة وعجزها عن الحركة بسبب التعب والجو البارد، مما يوحي بشعور بالإشفاق عليها.
2. الاهتمام بالتفاصيل الإنسانية:
   - يتم التركيز على تفاصيل الفتاة النائمة، مثل رقة هيكلها وعينيها، مما يظهر الاهتمام والتعاطف مع حالتها.
3. استخدام لغة الحنان والتعاطف:
   - تُظهر الكلمات التي تعبر عن الرقة والجمال والحساسية، مثل "رقدت" و "عبثا تخفي عينيها"، إهتمامًا ورعاية للطفلة.
4. التعبير عن حاجة الطفلة للحماية والدفء:
   - يتم التعبير عن حاجة الطفلة للنوم والحماية من الظروف البيئية القاسية، مما يعكس الرغبة في توفير الدفء والرعاية لها.
5. التعبير عن الجوانب الإنسانية والبريئة:
   - يُظهر الشاعر استعراض الجوانب البريئة والإنسانية للطفلة، مما يثير شعورًا بالإشفاق والتأثر.
تتداخل هذه القرائن لتظهر إشفاق الشاعرة على الطفلة وتعاطفها مع وضعها الصعب وظروفها القاسية في الليل.
7-
تصوّر القصيدة "النائمة في الشارع" الفتاة النائمة وهي تمثّل حالة المشرَّدين، وتكشف عن حالة نفسية ومادية صعبة. تظهر الطفلة في حالة من الضعف والإعياء، مستلقية في الشارع في الليل وحيدة وغير محمية. توضح القصيدة أنها مكبلة بظروف قاسية، مما يظهر توترها وقلقها من خلال توجعها وترتعشها. كما تُبيّن القصيدة الفقر الشديد الذي تعاني منه، حيث لا تملك مأوى وتجد نفسها في حاجةٍ ماسة للمأكل والمشرب، وهي تلجأ إلى البيت المهجور في ظل الظروف القاسية التي تمر بها. يجتمع كل هذا ليرسم صورة مؤلمة للطفلة ككائن ضعيف ومحتاج، تعيش ظروفًا صعبة تفتقر فيها إلى الدعم والحماية، وتجعلنا نشعر بالحاجة الملحة لتحسين ظروف ومعيشة هؤلاء الأطفال وتوفير الدعم والرعاية لهم.

أنتج :

في الليالي الحديثة في إحدى المدن، تعج المدينة بمختلف الأنشطة التي تساهم بشكل كبير في إزالة الإحساس بالوحشة والخطر. يتميز الليل بأنه وقت نشيط ومتجدد، حيث يمكن للسكان الاختيار من بين مجموعة واسعة من الأنشطة. يمكن للناس الاجتماع في المقاهي والمطاعم لتناول وجبات شهية والتحدث مع الأصدقاء والعائلة. كما يمكنهم حضور الحفلات الموسيقية أو العروض الثقافية المختلفة التي تقام في الليل وتضفي أجواءً من البهجة والتسلية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسكان ممارسة الرياضة في النوادي الليلية أو الصالات الرياضية المختلفة، مما يساعد في تحسين اللياقة البدنية وخلق جو من النشاط والحيوية. تقام أيضًا جلسات لمشاهدة الأفلام في السينما أو العروض الفنية، مما يوفر وسيلة للاسترخاء والترفيه. تلك الأنشطة وغيرها تساعد في تشكيل بيئة حضرية مفعمة بالحيوية والنشاط، مما يقلل من الشعور بالوحشة ويخفف من التوتر والقلق في الليل.



0 commentaires

Enregistrer un commentaire