شرح نص حلم مع الإجابة عن الأسئلة - ثامنة أساسي - أحلام و مطامح

 شرح نص حلم

تقديم : تعريف الكاتب :

محمد الغزي هو شاعر وكاتب تونسي متميز، يتميز بموهبته الشعرية وقدرته على نقل الأحاسيس والخيال بشكل مميز. يتميز أسلوبه بالغناء بالكلمات وتوظيفها بشكل متقن ليعبر عن مشاعر الحرية والحلم، مما يجعله يترك بصمة فريدة في عالم الأدب.

الموضوع :

يأخذنا الشاعر محمد الغزي في رحلة مليئة بالأحلام والتصوّرات البديعة، يقودنا فيها إلى عالم موازٍ تختلط فيه الخيالات بالواقع. يتجلى الشعور بالحرية والتحرر في مساحات الحُلم، وكأن الطفل يرسم لنا لوحات جديدة بألوان الخيال.

التقسيم :

1- الموهبة الفنية للطفل: من السطر الأول حتى السطر العاشر.

2- الأحلام والتصويرات البديعة: من السطر الحادي عشر حتى السطر الثلاثين.

3- التجسيد والحرية الإبداعية: البقية من النص.

الإجابة عن الأسئلة :

أستعد للدرس :

1-

أ + ب -

عدد التفعيلات في كل سطر:

في السطر الأول: تفعيلة واحدة "دَخَلَ"

في السطر الثاني: تفعيلة واحدة "أَبْصَرَ"

لذا، عدد التفعيلات في كل سطر شعري هو واحدة لكل سطر.

2-

أ-

بناءً على النص وتحليل الأصوات في آخر كل سطر، يبدو أن النظام الذي يحكم تتابع الأصوات هو القافية الطبيعية، حيث تتشابه آخر كل سطر بالأصوات الصوتية. تتكرر نفس الأصوات في نهاية الأسطر لتشكل نمطاً متكرراً ومتسقاً من القافية.

ب-

التجسيد بالإيقاع في الشعر يعني إعطاء نغمة وإيقاع معين للكلمات والجمل تعكس الشعور والمضمون المعنوي للنص. في القصيدة "حُلْمُ"، يمكن تمثيل الإيقاع بواسطة مجموعة من العناصر:

1. الوزن والقافية: يمكن تحديد نمط القافية والوزن في الأبيات، مثل القافية المتشابهة أو المتقاطعة، وتوزيع اللوزن بين القافية والكلمات.

2. التكرار والتناغم: يمكن استخدام التكرار والتناغم في تكرار بعض الكلمات أو الأصوات بنظام منظم، مما يعزز الإيقاع ويجعل القصيدة تتدفق بشكل طبيعي ومنسجم.

3-

بناءً على المقارنة بين القصيدة "حُلْمُ" وقصيدة "نشيد الجبار" لأبي القاسم الشابي، يمكن تحديد بعض العناصر التي تميز كل قصيدة:

1. مضمون وموضوع القصيدة:

   - "حُلْمُ" تركز على عالم الحلم والخيال وتحفيز الخيال والتفكير في الحرية والأحلام. في حين، "نشيد الجبار" يعتني بتسليط الضوء على الوطن والوحدة والكرامة الوطنية.

2. الأسلوب والتقنيات الشعرية:

   - "حُلْمُ" يستخدم أسلوباً رمزياً وبعض التوظيفات اللغوية الجميلة لرسم صور الحلم والحرية. بينما "نشيد الجبار" يتبنى أسلوباً أكثر تركيزاً على الوطن والمجد الوطني.

3. الهدف والغرض:

   - "حُلْمُ" يهدف إلى إيجاد عالم خيالي وتحفيز التفكير في الحرية والتحرر الشخصي. بينما "نشيد الجبار" يهدف إلى إثارة الوطنية والتضحية من أجل الوطن وتعزيز الهوية الوطنية.

أفهم :

1-

تتبع القصيدة "حُلْمُ" تطور حلم الطفل عبر مراحل مختلفة. يمكن تقسيم القصيدة إلى الوحدات التالية، ممثلة لكل طور من أطوار حلم الطفل:

1. الطور الأول: الاكتشاف والتفاؤل

   - البداية من السطر الأول حتى السطر العاشر، حيث يدخل الطفل غرفته ويبدأ برؤية الحلم والتفاؤل بمغامرات جديدة.

2. الطور الثاني: الرحيل إلى العالم الخيالي

   - من السطر الحادي عشر حتى السطر العشرون، حيث يتوسع الحلم وتتشكل لوحات خيالية تجسد أفكار الطفل.

3. الطور الثالث: الانغماس في الحلم وتحول الحقيقة

   - من السطر الواحد والعشرون حتى النهاية، حيث يتعمق الطفل في حلمه ويشعر بتحول الحقيقة والواقع إلى مشهد حلمي يتيح له الحرية والاستمتاع بعالمه الخيالي.

2-

تتواتر في النص استخدام تراكيب مبدأة بالظرف "عندما"، والتي تربط بين أفعال الطفل والتأثيرات التي نتجت عنها. هذه التراكيب تسلط الضوء على الزمن والتسلسل في تطور حلم الطفل وكيفية تأثير تلك الأحداث على مشهده الخيالي.

3-

المقطع الأول:

   - الإطار قبل الحلم: الطفل يدخل حجرته المقفرة.

   - التحولات بفعل الحلم: يرى الغاب وجبال الأقاليم في حلمه.

المقطع الثاني:

   - الإطار قبل الحلم: الطفل يعلق أبوابه المفتوحة.

   - التحولات بفعل الحلم: يرى البيت كمركب وستائر حجرته كأشرعة.

المقطع الثالث:

   - الإطار قبل الحلم: الطفل يغمض عينيه المتعبتين.

   - التحولات بفعل الحلم: يرى النجم في حلمه ويصبح الليل جدولاً والسرير عربة.

المقطع الرابع:

   - الإطار قبل الحلم: الطفل ينسى العتمة.

   - التحولات بفعل الحلم: يرى النهر والينابيع مستسلمة في حلمه.

الحلم يلعب دورًا هامًا في نقل الطفل من واقعه اليومي إلى عالم الخيال والتخيل. يحدث التحول بين الواقع والحلم عندما يغمر الحلم الطفل، فتنساب خيالاته وأمانيه في تلك الرحلة الخيالية، وينعكس ذلك في الرؤى والمشاهد التي يراها في حلمه، مما يمنحه فرصة للهروب من الواقع واستكشاف عوالم جديدة.

4-

المقطع الأول:

   - السطر الثاني:

     - الكلمات: "أبصرَ الغاب في حُلْمِهِ قادما"

     - المعاني: يرى الطفل الغابة في حلمه وكأنها تأتي نحوه.

   - السطر الثالث:

     - الكلمات: "وجبال الأقاليم منحدرة"

     - المعاني: تظهر له الجبال بمظهر منحدر في حلمه.

المقطع الثاني:

   - السطر الثاني:

     - الكلمات: "أبصَرَ البَيْتَ في حَلْمِهِ مَرْكَبا"

     - المعاني: يرى البيت في حلمه وكأنه مركباً.

   - السطر الثالث:

     - الكلمات: "وستائر حجرته أشرعة"

     - المعاني: تظهر له ستائر حجرته كأشرعة في حلمه.

المقطع الثالث:

   - السطر الثاني:

     - الكلمات: "أصبح النجم في حلمه مهرة"

     - المعاني: يصبح النجم في حلمه مثل مهرة.

   - السطر الثالث:

     - الكلمات: "وسرير طفولته عربة"

     - المعاني: يظهر سرير طفولته في حلمه كعربة.

المقطع الرابع:

   - السطر الثاني:

     - الكلمات: "أصبح الليل في حلمه موجة"

     - المعاني: يتحول الليل في حلمه إلى موجة.

   - السطر الثالث:

     - الكلمات: "وغدت في الظلام وسادته بجعة"

     - المعاني: تظهر له الظلام في حلمه وتغطيه موجة الظلام.

5-

أ-

المقطع الأول:

   - التقابل

     - الكلمات: "الغاب" و"وجبال الأقاليم"

   - مظاهر التقابل:

     - التقابل هنا يبرز تضادًا بين الجانب الطبيعي والهادئ الممثل بـ "الغاب"، وبين الجبال الشاهقة والقوية الممثلة بـ "وجبال الأقاليم".

المقطع الثاني:

   - التقابل:

     - الكلمات: "البيت" و"ستائر حجرته"

   - مظاهر التقابل:

     - يظهر هنا تقابل بين الحميمية والأمان الممثلة بـ "البيت"، وبين الخصوصية والإغلاق الممثلة بـ "ستائر حجرته".

المقطع الثالث:

   - التقابل:

     - الكلمات: "النجم" و"سرير طفولته"

   - مظاهر التقابل:

     - هنا يظهر تقابل بين اللامحدود والسماوي الممثل بـ "النجم"، وبين الحميمية والأمان الممثلة بـ "سرير طفولته".

المقطع الرابع:

   - التقابل:

     - الكلمات: "الليل" و"موجة"

   - مظاهر التقابل:

     - يظهر هنا تقابل بين الظلام والهدوء الممثل بـ "الليل"، وبين الحركة والتغيير الممثلة بـ "موجة".

ب-

من خلال التحليل والاستجلاء، يظهر أن الحلم يمثل للطفل ملجأ ومخرجًا من الواقع الصعب والقيود التي يعيشها. الحلم يشكل عالمًا آمنًا وجذابًا حيث يمكن للطفل تحقيق تخيلاته وطموحاته بحرية دون أي قيود.

أنتج :

عندما تبتسمُ الزهورُ تَسْمُرُ الفرحَ

وتمنحُ الحياةَ عطراً يسكُنُ الأنفَ

تتفتّحُ الحياةُ كلما ارتسمَت سماءٌ

تزهو الأماني بنورِ الأملِ والضياءَ