jeudi 12 décembre 2019

شرح نص الفقر و العولمة - محور من شواغل عالمنا المعاصر - تاسعة أساسي

شرح نص الفقر و العولمة

التقديم المادي : نص حجاجي تفسيري للدكتور الطيب البكوش مقتطف من موقع من الانترنات من محاضرة الفقر و حقوق الانسان و يندرج ضمن المحور الثالث من شواغل عالمنا المعاصر
الموضوع : يطرح الكاتب قضية العواملة مركزا على المفارقة بين الواقع و الوعود مجرما اياها كاشفا اخطارها مستعرضا بعض الحلول لتجاوزها التقسيم : حسب معيار المضمون
الوحدة الاولى : س1 الى س4: العولمة بين الواقع و الاوعود الوحدة الثانية : من س5 الى س13: نتائج العولمة الوحدة الثالثة : س13 الى س18: مواقف من العولمة الوحدة الرابعة : البقية : الدعوة الى ايجاظ حلول التخلص من الفقر ابني المعنى : 1- خلقت العولمة مفارقة بين البلدان الغنية و تلك الفقيرة ففي القديم و حتى الثمانينات من القرن 20 تقوم كل دولة بسن قوانين تراقب الحدود لمنع استيراد البضائع الاجنبية حماية للمنتوج الوطني و بداية من التسعينات تم تعديل هذه القوانين بشكل يسمح بالتبادل و التنافس الحر مما استفادت منه الدول الغنية اما الدول الفقيرة بسبب سوؤ التوزيع ارتفع فيها عدد الفقراء
2- الاسباب الحقيقية للفقر في نظر الكاتب: عدم التوزيع العادل للثروات بين بلدان العالم و اتساع الهوة بين الدول النامية و المتقدمة و تفعيل العولمة على ارض الواقع
( اسباب اجتماعية ، سياسة اقتصادية ، طبيعية ، خارجية ) 3- برر الكاتب ظهور حركات تناهض العولمة بتزايد عدد الفقراء المدقعين في العالم بنسق سريع و تفاقم هذه الافة مع عدم التوزيع العادل للثروات بين البلدان 4- الحلول : ربط الفقر بحقوق الانسان و اعتباره وجها من وجوه العبودية مقاومة الوجه الوحشي للعولمة و الذي يعمق الهوة اكثر بين الدول الغنية و الدول الفقيرة توزيع عادل للثروة بين الدول الغنية و الدول الفقيرة و ضرورة المبادرة الى تقديم مساعدات حقيقية للجياع و الفقراء في العالم 5- ربط الفقر بمنظومة حقوق الانسان تساهم في جعل الفقراء انتهاك لحقوق الانسان و الوصول الى تجريمه كما جرمت العبودية 6- الفقر آفة و معظلة خطيرة و اصبحت متفشية في جميع الدول و المجتمعات النامية و المتقدمة على حد سواء و الفقر كلا يمثل انتهاكا لواحد من حقوق الانسان و انها يمثل انتهاكا لجميع حقوقه فهي تحرمه من حق التعليم و العمل و الصحة و غيرها من الحقوق و حتى حقه في الهوية
ابدي رأيي : ارى ان الكاتب اصاب في دعوته الى تجاوز الحلول الانسانية كالصدقة و التضامن و الفقر فدعا الى ربط الفقر بحقوق الانسان بقوله " الا ان الجديد نسبيا هو ربط الفقر بحقوق الانسان و ذلك بتجاوز المفاهيم المرتبطة بالطبيعة " الم يبدأ هذا الربط الذي هو مرحلة اساسية ضرورية للوصول الى تجريمه كما جرمت العبودية منذ الثمانينات بصدور اعلان الحق في التنمية سنة 1986 ؟
و قد قالت نلسون مانديلا في وصفها للفقر بأنه " الوجه الاخر للعبودية و لكن ارى ايضا ان الحلول الانسانية ناجعة اضافة الى الحل المذكور فقد عرفت الدولة الاسلامية ازدهارا في جل المجالات و مساواة بين الفئاا المجتمعية بسبب اتباع سياسة الصدقة و الاعانات الانسانية و الزكاة فلو التزمنا بهذه المبادئ لساعدنا على التخفيف من معاناة الفقراء و من الفوارق الاجتماعية فيكون الانسجام و التقارب و التسامح و الوفاق بين افراد المجتمع

0 commentaires

Enregistrer un commentaire