شرح نص العاصفة
التقديم : نص سردي وصفي بالاساس للروائي السوري حنا مينة مقتطف من كتابه حكاية بحار يندرج ضمن المحور الثاني الطبيعة
الموضوع : يصف لنا السارد قوة العاصفة النهرية التي واجهته مبرزا اثرها في نفسه و في نفوس الناس مقارنا بين البحار و الانهار
الوحدات : حسب معيار التحول في الموصوفات
1- من س1 الى س4 : وصف شدة العاصفة و اثرها فيه
2- من س4 الى س10 : وصف العاصفة البحرية
3- من س10 الى س13 : وصف النهر و عاصفته
4- من س14 الى س20 : وصف قوة العاصفة النهرية و اثرها في الناس
5- البقية : وصف اثر العاصفة في الناس و الحياة اليومية
التحليل :
2- أ - خصائص البحر : بركة مائية زرقاء واسعة \ عريض فسيح لا يجري بين ضفتين
لا يملك تيار تستطيع فيه المناورة و الحركة \ يمكنك ان تبتعد الى الاعماق
خصائص النهر : بين ضفتين متوازيتين \ مكبل فيه السارد \ محصور في واده الضيق و له تيار متدفق \ له يد قوية تدفعك الى الجحيم
ب -تكون العاصفة فب النهر اخطر من تلك التي فب البحر و في ذلك لوجود تيار مندفع يجذب البحارة الى قلب الجحيم و يكون محصورا في واد ضيق مما يزيد من شدة العاصفة اما بالنسبة للبحر فيتسنى للبحارة الحركة و المناورة للهروب من مكان العاصفة و ذلك لفصاحتها
3- بدأ المتكلم في النص خبيرا بأسرار البحار و الانهار
القرائن التي تبين كيف اكتسب هذه الخبرة : "أنا شهدت عواصف في البحر ""و في حياتي البحرية شهدت انواعا منها ". و قد لا يشهدها البحار عمره كله الا مرة ". "و كنت انا البحار ابا عن جد أعرف البحر جيدا "
4-قام وصف العاصفة في النهر على :
+التشبيه : كان السماء صبت عقابها على الارض / كان الضلام يثار من النور / يخبئ سره في ذاته في مائه و انه الغضب
+التشخيص : السماء صبت عقابها / الشمس قد احتجبت
5-+ معجم الاصوات :نسمع / ضوضاء / المدوية / تولول
+معجم الالوان : ضلام / نور
++مشهد متكامل يوحي بالرهبة و الغموض
6- الاثر الذي احدثته العاصفة في نفوس الناس :
الخوف \الذعر \ الارتجاف \ تعطل العمل \ دملرت العاصفة ما بنوه على ضفة النهر : خيبة الامل / الرعب \ الحزن : تحطيم ثمرة مجهودهم
انتج :
كان ذلك اليوم يوما عصوبا لقد خربت العاصفة و خربت كل شئ فتحطم ما اقامه البحارة من خيام و مراسي صغيرة تاملت الميناء الذي تحول فجاة الى ساحة تحمل ما بقى من المعركة من اعمدة متناثرة هنا و هناك و قطع خشب صغيرة
اصبح المرفا مجاهل يموج بحياة مضطربة تتصارع فيها مويجات النهر التي تنحدر تجر جذوع الشجر كانت تتراءى لعينايا حطام البناءات و القوارب الصغيرة و اشرعتها و المنشئات كجثث لعب بها الدهر تبعث الاسى في قلوب البحارة و الملاحين . سرعان ما خمدت العاصفة و لكنها سرعان ما خلفت الاضرار . رحت امشي برجلين مرتعشتين ابحث عن سفينة او مركب لم تعبث به يد العاصفة و لكن افتدح لي ان حطام الزورق و السفن المحطمة منها ما يطفو على سطح النهر و منها من ابتلعه النهر
mercii
RépondreSupprimermerci
RépondreSupprimermerci
RépondreSupprimerشكرا على مجهودكم لتسهيل التلميذ شرح نص
RépondreSupprimerMerci
RépondreSupprimermerci
RépondreSupprimerMerci
RépondreSupprimer