شرح نص أنا و أساتذتي
التقديم :
هو نص ذو طابع سردي يندرج ضمن المحور الثاني المدرسة للكاتب ثروت أباظة .
الموضوع :
يتحدث الكاتب في النص عن دخول تلميذ عالم كتابة الكتب من خلال مقال كتبه تم نشره في المجلة المدرسية .
المقاطع : يمكن تقسيم النص حسب معيار البنية الثلاثية :
1-من س1 إلى س6 : الولع بالكتابة .
2-من س7 إلى س11 : إستحسان الاستاذ للمقال و نشره .
3-من س12 إلى آخر النص : تشجيع المجتمع له .
الإجابة عن الأسئلة :
استكشف :
1- الإجابة عن هذا السؤال هي مقاطع النص .
2-
إجابة أولى :
تشجيع الأستاذ في اللغة العربية للتلميذ و ذلك لحسن كتابته و هو ما شجعه على نشره في المجلة المدرسية .
إجابة ثانية :
موضوع الإنشاء الذي كتبه السارد استحسنه أستاذ العربية، مما كان له أثر كبير في نفسه وفيما تلا من أحداث. استحسان الأستاذ ضاحي لموضوع الإنشاء أدى إلى تعزيز ثقة السارد بكتاباته، مما دفعه إلى عرض ما كتبه على الأستاذ عثمان، الذي شجعه بدوره وذهب به إلى العميد أحمد أمين. هذه الخطوة كانت بداية لنشر أول قطعة مكتوبة للسارد في مجلة "الثقافة"، وهي لحظة فرح عظيمة له لم تتكرر حتى مع نشره لأكثر من خمسة وثلاثين كتاباً. كما أن هذه الأحداث جعلت السارد يحظى برعاية وتشجيع من شخصيات مرموقة مثل أحمد أمين، مما كان له أثر إيجابي كبير على مسيرته الأدبية والشخصية.
3 -
إجابة أولى :
استنادًا إلى الوحدة الثانية، يمكن القول إن الكتب الخمسة والثلاثين التي نشرها السارد تعد ثمرة لتلك المحاولة الأولى إلى حد كبير. المحاولة الأولى للنشر في مجلة "الثقافة" لعبت دورًا محوريًا في تشكيل مسيرته الأدبية، فقد كانت تجربة مليئة بالفرح والتشجيع والاعتراف من شخصيات مرموقة مثل أحمد أمين. هذا الاعتراف المبكر بموهبته أعطاه الدافع والثقة للاستمرار في الكتابة والنشر.
المحاولة الأولى للنشر، على الرغم من كونها بسيطة وتحت توقيع "تلميذ قديم"، كانت بمثابة الأساس الذي بُنيت عليه مسيرته الأدبية. نشره لأول مقالة في مجلة مرموقة أعطاه إحساسًا بالإنجاز والانتماء إلى عالم الكتابة، مما حفزه على المثابرة والاستمرار في تحسين مهاراته وتوسيع آفاقه الأدبية. كما أن التشجيع الذي تلقاه من أستاذه ومن العميد أحمد أمين ساعده في تجاوز رهبة النشر الأولى ودفعه نحو تحقيق المزيد من النجاحات الأدبية، مما أدى في النهاية إلى نشره لخمسة وثلاثين كتابًا.
إذًا، يمكن القول إن تلك المحاولة الأولى كانت بمثابة الشرارة التي أطلقت مسيرته الأدبية وأثمرت عن تلك الكتب الكثيرة التي نشرها لاحقًا.
إجابة ثانية :
إستغل التلميذ هذه الفرصة و إستحسان الاستاذ و السيد عثمان لكتابته فقام بتطوير موهبته التي ساعدته على دخول عالم تأليف العديد من الكتب الأخرى .
4 -
إجابة أولى :
في النص، توجد إشارات تاريخية تُدلِّل على أن السارد يروي وقائع حقيقية ولا تستند إلى الخيال. من هذه الإشارات:
1. الأستاذ ضاحي: هو مدرس اللغة العربية في مدرسة فاروق الأول، وهذا يشير إلى شخصية واقعية تعمل في مجال التعليم.
2. الأستاذ عثمان: صديق لوالد السارد وشخصية حقيقية كان لها دور في مساعدة السارد على نشر أول قطعة له.
3. مجلة "الثقافة": وهي مجلة حقيقية كانت تُنشر في مصر وكانت تعتبر من المجلات الرائدة في المجال الثقافي والأدبي.
4. العميد أحمد أمين: هو شخصية حقيقية ومعروفة في الأدب المصري، وكان رئيس تحرير مجلة "الثقافة". أحمد أمين يعتبر من الأسماء الكبيرة في عالم الأدب والفكر في مصر.
5. مدرسة فاروق الأول: هي مدرسة حقيقية في مصر، وكانت تُعتبر من المؤسسات التعليمية المرموقة في ذلك الوقت.
هذه الإشارات التاريخية إلى أشخاص ومؤسسات وأحداث حقيقية تؤكد أن السارد يروي وقائع حقيقية من حياته، وليست من نسج الخيال.
إجابة ثانية :
من العناصر التي تدل على أن الأحداث واقعية و تاريخية هي : العميد أحمد أمين و مدرسة فاروق و السيد عثمان .
5 -
إجابة أولى :
في النص، لقيت محاولة التلميذ تشجيعًا من قبل أطراف متعددة في الأسرة والمدرسة والمجتمع. وفيما يلي تمثيل دور كل طرف من هذه الأطراف:
1. الأسرة:
- الأب: سعد الأب كثيرًا بنشر الكلمة الصغيرة في مجلة "الثقافة"، مما يعكس دعمه وفخره بإنجاز ابنه. دعم الأسرة، وخصوصًا من قبل الأب، كان له تأثير إيجابي كبير على السارد، مما زاد من ثقته في نفسه وفي قدراته الأدبية.
2. المدرسة:
- الأستاذ ضاحي: أبدى استحسانه لموضوع الإنشاء الذي كتبه السارد، مما كان له دور كبير في تعزيز ثقته بكتاباته ودفعه نحو السعي لنشرها.
- الأستاذ عثمان: كان صديقًا لوالد السارد وقد شجعه وعرض الكتابة على العميد أحمد أمين، مما أدى إلى نشرها في مجلة "الثقافة". دعم الأستاذ عثمان كان حاسمًا في تحويل الكتابة من مجرد محاولة شخصية إلى تجربة نشر حقيقية.
3. المجتمع:
- مجلة "الثقافة" والعميد أحمد أمين: العميد أحمد أمين، الذي كان رئيس تحرير المجلة، أبدى رضاءه عن الكتابة ونشرها، مما كان له تأثير كبير على السارد. النشر في مجلة مرموقة مثل "الثقافة" لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل كان اعترافًا من المجتمع الأدبي بموهبته وقدراته.
هذه الأدوار المترابطة من الأسرة والمدرسة والمجتمع شكلت بيئة داعمة ومحفزة للسارد، مما ساعده في تعزيز ثقته بنفسه ومواصلة مسيرته الأدبية بنجاح.
إجابة ثانية :
كانت عائلة التلميذ السند الأول له فقد شجعته على مواصلة تأليف الكتب و من الأسباب التي ساعدته كذلك قيام المدرسة بنشر المقال في المجلة و تشجيع المجتمع له من أساتذة و تلاميذ .
استثمر :
بعد نشر محاولتي الأولى في مجلة "الثقافة"، شعرت بفخر وسعادة غامرة. في المدرسة، اقترح عليَّ أصدقائي الإشراف على جمع محاولات التلاميذ في الكتابة وإصدار نشرة خاصة للتعريف بهذه المحاولات وتشجيع أصحابها. عقدنا اجتماعًا مع الأصدقاء المهتمين بالكتابة واتفقنا على الأهداف: التعريف بمواهب التلاميذ، تشجيع الكتابة، وتبادل الأفكار والنصائح الأدبية. طلبنا من جميع التلاميذ تقديم نصوصهم الأدبية ووضعنا صندوقًا في المكتبة لجمع النصوص. شكلنا لجنة تحكيم من المدرسين والأصدقاء الموهوبين لمراجعة النصوص وتقديم ملاحظات بناءة. قمنا بتصميم نشرة جذابة وبسيطة تتضمن النصوص والتعليقات والنصائح الأدبية، ووزعنا النسخ الأولى في المدرسة. كانت ردود الفعل إيجابية ومشجعة، مما دفعنا لجعل النشرة شهرية. لاحظنا تأثيرًا كبيرًا للمشروع على المدرسة، إذ ازدادت الحماسة بين التلاميذ وبدأ الكثيرون في الكتابة والمشاركة في النشرة، مما خلق مساحة إبداعية جديدة حيث يمكن لكل تلميذ أن يعبر عن أفكاره ومشاعره بحرية وثقة.
توسع :
غير متوفر يرجى ترك تعليق أو التحدث معنا في حالة الحاجة .
تعريف الكاتب ثروة أباظة :
هو روائي و كاتب مصري إنحدر من عائلة أدبية عائلة أباظة التي قدنت للأدب المصري و العربي الكاتب دسوقي أباظة و عمه الروائي فكري أباظة . ولد ثروة في 15 جويلية 1927 و توفي في 17 مارس 2002 و هو يعد من أهم الكتاب في محافظة الشرقية في مصر و العالم العربي و قد كانت له إسهامات عديدة في الأدب .
Thank's 🤍❤️💓💝
RépondreSupprimermerci beaucoup
RépondreSupprimer