dimanche 12 février 2023

طريقة صياغة فقرة تأليفية - إنتاج كتابي - ثالثة ثانوي

 التدريب على الفقرة التأليفية

- تصاغ الفقرة التأليفية إعتمادا على 3 أقسام هي :
المقدمة - الجوهر - الخاتمة .
- الفقرة التأليفية من جنس العمل الإنشائي لكنها محددة بعدد من السطور .
- ضرورة الإختصار و الدقة في صياغة الفكرة حتى نترك المساحة لبقية الأفكار .
-تدعم الأفكار ببعض الشواهد المناسبة .
- صياغة المقدمة و الخاتمة تكون مختصرة فلا تتجاوز السطرين .
التطبيق :
راوح التجديد الشعري في القرن الثاني بين التقليد و التحديث .
بين ذلك إعتمادا على ما درست .
* عرف الشعر العربي عدة إتجاهات و مذاهب طورته شكلا و مضمونا و نخص بالذكر حركة التجديد في القرن الثاني التي راوحت بين التقليد و التحديث .
مظاهر التقليد بدت في المضامين حيث كتب الشعراء في بعض الأغراض التقليدية مثلما فعل بشار في الغزل أو المدح . فضلا عن تقليد عمود الشعر على المستوى الإيقاعي بالحفاظ على وحدة البحر و القافية و الروي . إلى جانب التقليد في المعجم اللفظي مثلما فعل أبو نواس في إحدى قصائده مرددا الكلمات التالية (قرقفة - مسحولة - السفنط - مزة ...)
أما عناصر التجديد فتبدو في بنية القصيدة بإستبدال المقدمة الطلالية بوقفة خمرية يقول أبو نواس : "عج للوقوف على راح و ريحان فما الوقوف على الأطلال من شأني". فضلا عن تجديد الصورة الشعرية كتجديد صورة الليل فأصبح ليل النشوة و السهل و الفتحة بعد أن كان في الشعر الجاهلي ليل التسهاد و الأرق و الهموم إلى جانب تشبيه الخمرة بالعروس و تصوير نفسه متجها إلى خطبتها و طلب يدها. و بالإضافة إلى ذلك تجددت الأغراض فظهرت الخمريات و الزهديات هكذا إذا تبينت لنا مظاهر التقليد و التجديد في مدونة القرن الثاني فماهي مظاهر التغيير و الإبداع في القصة و الحكاية ؟


0 commentaires

Enregistrer un commentaire