jeudi 16 octobre 2025

انشاء المدينة و الريف مع الإصلاح - ثامنة أساسي

انشاء المدينة و الريف مع الإصلاح - ثامنة أساسي


🏙️ الموضوع:

صادف أن زرتُ إحدى المدن الكبرى، فتجولتُ في أرجائها وانتهيتُ إلى مشاهد أعجبتني فاستحسنتها، وأخرى لم تنل رضاي فاستهجنتها وتمنيتُ زوالها.
انقل ذلك واصفًا ما سرّك وما ساءك مبرزًا انطباعك.


✍️ الإنشاء:

عندما قررتُ زيارة إحدى المدن الكبرى، شعرتُ بمزيج من الترقب والفضول. كنت أسمع كثيرًا عن روعة هذه المدينة، عن ناطحات السحاب التي تلامس السماء، وعن أضوائها التي تزين الليل، وعن الأجواء النشيطة التي تملأ شوارعها.
بمجرد وصولي، انطلقتُ في جولة استكشافية، وعيـناي تلتقطان كل التفاصيل من حولي. كنت مسحورًا برؤية المباني العالية التي تمتد بلا نهاية، تضيء بريقًا يعكس الحاضر والحداثة. الشوارع الواسعة والنظيفة، والأشجار التي تصطف على جانبي الطريق، تعطي منظرًا خلابًا يوحي بالحياة والجمال.

تجوّلتُ في الحدائق العامة، وكانت الأزهار بمختلف الألوان تتفتح في كل ركن، تضيف لمسة من البهجة لكل من يمر. رأيت الأطفال يركضون بمرح، والعائلات تجلس معًا في جو من الألفة والوِداد. تلك اللحظات جعلتني أشعر بالراحة والسعادة، فقد كانت المدينة تنبض بالحياة، وكان جمالها الطبيعي متناسقًا مع عمرانها الحديث.

لكن، وبينما واصلتُ جولتي، بدأت أواجه مشاهد لم تُسرّني. كان الازدحام شديدًا في بعض المناطق، لا بطائق السيارات فيها ولا صبر للسائقين، وضجيج الأبواق يملأ الأجواء. بعض الشوارع كانت تعاني من تكدّس النفايات، وبعض المباني القديمة بدت مهملة، مما أفسد عليّ شعوري بالراحة. شعرتُ بالحسرة وتمنيتُ لو كانت المدينة أكثر تنظيمًا، وأن يُبذل جهد أكبر للمحافظة على نظافتها وتوفير المزيد من المساحات الخضراء، حتى يستمتع الجميع بجمالها دون إزعاج.

عندما غادرتُ المدينة، كنت أحمل في قلبي انطباعًا مزدوجًا: جانبٌ جميلٌ مشرقٌ مفعمٌ بالحياة، وجانبٌ آخر كئيب يعكس تحدياتٍ وتناقضات الحياة في المدن الكبرى. تمنيتُ لو تُبذل الجهود لتحسين هذه الجوانب السلبية، لتصبح المدينة مثالية تجمع بين الجمال والنظام، فيستطيع الجميع الاستمتاع بها دون منغصات.


0 commentaires

Enregistrer un commentaire