تعبير عن مهنة الفلاح - وصف الفلاح
مع بزوغ فجر اليوم، وعندما بدأت الشمس تلقي أشعتها الذهبية على الحقول، خرج الفلاح إلى أرضه حاملاً أدواته البسيطة، مستعدًا ليومٍ طويل من العمل والجد. كانت الأرض مليئة بالندى، ونسيم الصباح يلامس وجهه بينما يمشي بين الصفوف المزروعة، يفحص النباتات ويعتني بها بعناية.
بدأ الفلاح حراثة الأرض بمحراثه القديم، مستعينًا بالثيران أو الجرار حسب الإمكان، بينما كانت يديه تتلمس التربة، تشعر بملمسها وتعرف إن كانت جاهزة للزرع أم تحتاج إلى مزيد من العناية. بعد ذلك، بدأ بزرع البذور بدقة، كل بذرة في مكانها المناسب، كما لو كان يزرع الأمل في الأرض وفي قلوبه.
ورغم التعب الذي ظهر على وجهه، إلا أن الفلاح يعمل بصبرٍ وإصرار، فهو يعلم أن جهده هو مصدر قوت أسرته، وأن كل قطرة عرق يسقطها هي استثمار في غدٍ أفضل. وبين الحين والآخر، كان يجلس لبرهةٍ ليتفقد المحصول وينظر إلى السماء، يدعو الله أن يبارك أرضه ويجعلها مثمرة.
وفي فصل الحصاد، يتحول التعب إلى فرحٍ كبير، حين يرى الحقول مليئة بالثمار التي جمعها بيديه، فتشعر أنه لم يزرع فقط نباتًا، بل بذور الأمل والصبر والمثابرة. كما أنّ الفلاح يعلم أن مهنته ليست سهلة، فهي تتطلب قوةً وصبرًا وعزيمة، لكنها في المقابل تمنحه رضاء النفس وفخر العائلة.
إنّ مهنة الفلاح، رغم صعوبتها، تظل من أنبل المهن، فهي تغذي الناس وتبني الحياة، وتجعل الإنسان قريبًا من الطبيعة، يدرك قيمة الأرض ويعرف أن العمل اليدوي الصادق هو أساس كل تقدم وازدهار.
بدأ الفلاح حراثة الأرض بمحراثه القديم، مستعينًا بالثيران أو الجرار حسب الإمكان، بينما كانت يديه تتلمس التربة، تشعر بملمسها وتعرف إن كانت جاهزة للزرع أم تحتاج إلى مزيد من العناية. بعد ذلك، بدأ بزرع البذور بدقة، كل بذرة في مكانها المناسب، كما لو كان يزرع الأمل في الأرض وفي قلوبه.
ورغم التعب الذي ظهر على وجهه، إلا أن الفلاح يعمل بصبرٍ وإصرار، فهو يعلم أن جهده هو مصدر قوت أسرته، وأن كل قطرة عرق يسقطها هي استثمار في غدٍ أفضل. وبين الحين والآخر، كان يجلس لبرهةٍ ليتفقد المحصول وينظر إلى السماء، يدعو الله أن يبارك أرضه ويجعلها مثمرة.
وفي فصل الحصاد، يتحول التعب إلى فرحٍ كبير، حين يرى الحقول مليئة بالثمار التي جمعها بيديه، فتشعر أنه لم يزرع فقط نباتًا، بل بذور الأمل والصبر والمثابرة. كما أنّ الفلاح يعلم أن مهنته ليست سهلة، فهي تتطلب قوةً وصبرًا وعزيمة، لكنها في المقابل تمنحه رضاء النفس وفخر العائلة.
إنّ مهنة الفلاح، رغم صعوبتها، تظل من أنبل المهن، فهي تغذي الناس وتبني الحياة، وتجعل الإنسان قريبًا من الطبيعة، يدرك قيمة الأرض ويعرف أن العمل اليدوي الصادق هو أساس كل تقدم وازدهار.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire