samedi 22 novembre 2025

شرح نص مما زعموا في الخلق المركب - بكالوريا آداب - الجاحظ

 شرح نص: مما زعموا في الخلق المركب – الجاحظ

التقديم :

هذا النص من كتاب الحيوان للجاحظ يعرض أخبارًا شائعة حول تركيب بعض الكائنات من جنسين، ثم يفنّدها الكاتب بأسلوب عقلي نقدي قائم على الملاحظة والبرهان، وهو نص يكشف مكانة العقل في التراث العربي، ويظهر جهود الجاحظ في مقاومة الخرافة.

الموضوع :

يفنّد الجاحظ الأخبار التي زُعِمت حول تركيب الشبوط من جنسين وولادته من المطر، مبيّنا بطلانها بالعقل والملاحظة الطبيعية.

التقسيم :

  1. عرض الأخبار الغريبة (من البداية إلى "فإن الله عز وجل لا يعجزه").

    • روايات حول تركيب الشبوط ومطر الضفادع.
  2. تفنيد الجاحظ لتلك الأخبار (من "والشبوط – حفظك الله" إلى النهاية).

    • الحجج العلمية والمنهج العقلي.

الإجابة عن الأسئلة :

الفهم والتحليل :

1- ينقسم النص إلى: عرض الأخبار الغريبة – تفنيدها بالعقل.

2- نعم، استعمال "قال" للنقل المحايد و"زعم" للتشكيك، فالجاحظ يرفض صحة الأخبار منذ البداية.

3- نعم، الوصف الدقيق للطبيعة وسلوك السمك قوّى الحجة وفضح مبالغة الرواية.

4- لأنّه يعتمد العقل والبرهان ولا يثق في الخبر لمجرّد تواتره دون دليل.

5- يقوم منهجه على الملاحظة، الاستقراء، التجربة، والربط بين الظواهر الطبيعية.

6- الخصال: التواضع، عدم الاغترار بالعلم، الدقة، الحذر من التسرع.

النقاش :

- نعم، غرور العالم يفسد علمه لأنه يمنعه من المراجعة ويوقعه في الخطأ.

- نعم، فجمع الأخبار يتيح نقدها وكشف منطق العقل القديم وتطوّر الفكر.

اللغة :

أ- "إذا" ظرف للمستقبل، و"فإذا" للمفاجأة؛ الأولى شرطية والثانية آنية الحدوث.

ب- "رب نهر": للتقليل. "ربما": تفيد الاحتمال وقلة الوقوع.

ج- "ما أعظم": تعجب للذم؛ "ما أخلق": تفيد الاستحقاق مع نبرة تهكم.

المعجم :

الكائنات: الشبوط – الزجر – البني – الضفادع – الفحول. الأماكن: أيذج – رامهرمز – الدهناء – الدو – الصمان. نعم، تساعد هذه المعطيات على فهم البيئة الطبيعية وتدعم تفنيد الجاحظ لفكرة الخلق المركّب.


0 commentaires

Enregistrer un commentaire