تعبير حول مهنة الخبّاز- وصف مهنة الخباز
تُعدّ مهنةُ الخبّاز من أهمّ المهن في حياتنا اليومية، فهي المهنة التي توفّر لنا الخبز، وهو الغذاء الأساسي الذي لا يستغني عنه أيّ بيت. والخبّاز هو ذلك العامل النشيط الذي يستيقظ قبل الجميع، يسبق الشمس في عمله، حتى يجد الناس خبزًا طازجًا جاهزًا على موائدهم كل صباح.
يبدأ الخبّاز يومه في ساعات الفجر الأولى. يدخل مخبزَه الهادئ بينما المدينة لا تزال نائمة. يشعل الأفران الكبيرة، فتتوهّج النار داخلها ويملأ المكان دفء لطيف. بعد ذلك يشرع في تحضير العجين. يضع الدقيق في القدر الكبير، يضيف إليه الماء والخميرة والملح، ثم يبدأ في العجن بيديه القويتين. تتحرّك يداه بخبرة طويلة، يضغط ويطوي ويمدّ العجين حتى يصبح ليّنًا ومتجانسًا.
وبعد أن يرتاح العجين، يأخذ الخبّاز قِطعًا منه ويشكّلها بعناية. بعضها يمدّه دائريًا، وبعضها يصنعه طويلًا، وبعضها يفتح فيه خطوطًا صغيرة لتبدو جميلة عندما تنضج. ثم يضع الخبز في قِطع خشبية طويلة ويدخله إلى الفرن الحار بواسطة أداة طويلة تساعده على إبعاد يديه عن النار.
ومع مرور الوقت، ينتشر في المخبز رائحة الخبز التي لا تُقاوَم، رائحة تفوح في الهواء وتُشعر كل من يمرّ بالقرب بأن يومًا جديدًا قد بدأ. يقف الخبّاز أمام الفرن، يراقب الخبز وهو يتحمّر تدريجيًا، فيدخله ويخرجه بحذر شديد حتى يحصل على لون ذهبيّ جميل. تتساقط منه أحيانًا ذرات دقيق بيضاء تزيد المشهد جمالًا.
وعندما يفتح الخبّاز باب المخبز، يدخل الزبائن واحدًا تلو الآخر. يستقبلهم بابتسامته المعتادة ويقدّم لهم الخبز وهو لا يزال ساخنًا، فيعودون إلى بيوتهم فرحين. ورغم التعب والحرارة العالية التي يتحمّلها الخبّاز كل يوم، فإنه يواصل عمله بإخلاص لأنه يعرف جيدًا أن الناس في حاجة إلى جهده.
وهي مهنة ليست سهلة، فهي تتطلب قوّة في الجسد وصبرًا في النفس، وتنظيمًا في الوقت. لكنّها تبقى مهنة نبيلة، لأنها توفر الغذاء الأساسي للمجتمع، وتجعل البيوت عامرة برائحة الخبز الطازج.
وخلاصة القول، إن الخبّاز شخص مكافح يعمل بصمت ولكنه يترك أثرًا كبيرًا في حياة الناس. ومن خلال جهده وبركته، تتحوّل حبوب القمح البسيطة إلى خبز لذيذ يملأ البطون ويُسعد النفوس.
يبدأ الخبّاز يومه في ساعات الفجر الأولى. يدخل مخبزَه الهادئ بينما المدينة لا تزال نائمة. يشعل الأفران الكبيرة، فتتوهّج النار داخلها ويملأ المكان دفء لطيف. بعد ذلك يشرع في تحضير العجين. يضع الدقيق في القدر الكبير، يضيف إليه الماء والخميرة والملح، ثم يبدأ في العجن بيديه القويتين. تتحرّك يداه بخبرة طويلة، يضغط ويطوي ويمدّ العجين حتى يصبح ليّنًا ومتجانسًا.
وبعد أن يرتاح العجين، يأخذ الخبّاز قِطعًا منه ويشكّلها بعناية. بعضها يمدّه دائريًا، وبعضها يصنعه طويلًا، وبعضها يفتح فيه خطوطًا صغيرة لتبدو جميلة عندما تنضج. ثم يضع الخبز في قِطع خشبية طويلة ويدخله إلى الفرن الحار بواسطة أداة طويلة تساعده على إبعاد يديه عن النار.
ومع مرور الوقت، ينتشر في المخبز رائحة الخبز التي لا تُقاوَم، رائحة تفوح في الهواء وتُشعر كل من يمرّ بالقرب بأن يومًا جديدًا قد بدأ. يقف الخبّاز أمام الفرن، يراقب الخبز وهو يتحمّر تدريجيًا، فيدخله ويخرجه بحذر شديد حتى يحصل على لون ذهبيّ جميل. تتساقط منه أحيانًا ذرات دقيق بيضاء تزيد المشهد جمالًا.
وعندما يفتح الخبّاز باب المخبز، يدخل الزبائن واحدًا تلو الآخر. يستقبلهم بابتسامته المعتادة ويقدّم لهم الخبز وهو لا يزال ساخنًا، فيعودون إلى بيوتهم فرحين. ورغم التعب والحرارة العالية التي يتحمّلها الخبّاز كل يوم، فإنه يواصل عمله بإخلاص لأنه يعرف جيدًا أن الناس في حاجة إلى جهده.
وهي مهنة ليست سهلة، فهي تتطلب قوّة في الجسد وصبرًا في النفس، وتنظيمًا في الوقت. لكنّها تبقى مهنة نبيلة، لأنها توفر الغذاء الأساسي للمجتمع، وتجعل البيوت عامرة برائحة الخبز الطازج.
وخلاصة القول، إن الخبّاز شخص مكافح يعمل بصمت ولكنه يترك أثرًا كبيرًا في حياة الناس. ومن خلال جهده وبركته، تتحوّل حبوب القمح البسيطة إلى خبز لذيذ يملأ البطون ويُسعد النفوس.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire