jeudi 27 novembre 2025

شرح نص مع عترة الرسول - بكالوريا آداب - رسالة الغفران

شرح نص: مع عترة الرسول

التقديم :

نص سردي حواري من «رسالة الغفران» يصوّر لقاء ابن القارح بعترة الرسول في العالم الأخروي، وفيه يمتزج الخيال بالسخرية لفضح التوسل الديني والاعتقادات المذهبية.

الموضوع :

يعرض النص رحلة ابن القارح في الموقف الأخروي حين لقي عترة الرسول وتوسل إليهم لتخليصه، مستعرضًا مشاهد عجيبة تجمع بين الشخصيات المقدسة والخيال والحوار الساخر الذي يكشف ضعف البطل ونقد المعري للتشبث بالشفاعة.

التقسيم :

  1. لقاء ابن القارح بالعترة — توسل وخوف.
  2. مشهد خروج فاطمة وخديجة — تصوير عجائبي.
  3. عرض ابن القارح على النبي — الحسم في مصيره.

الإجابة عن الأسئلة :

الفهم والتحليل :

1- السرد يعرض الرحلة والأحداث، والحوار يكشف المواقف ويحرّك السرد؛ وموضوعهما هو التوسل والشفاعة ومصير ابن القارح.

2- توسل بختم كتبه بالصلاة على النبي وآله؛ وهو توسل شكلي يسخر به المعري من إهمال جوهر العمل.

3- الشخصيات: ابن القارح، العترة (عليّ، الحسين، محمد، زيد)، فاطمة، خديجة، أبناء الرسول، النبي؛ علاقة الشفاعة والرجاء بينهم.

4- القول يسخر من تحويل الولاية إلى ضمان للجنة؛ والمعري يقصد نقد التعلق بالنسب بدل العمل.

5- العجيب في خروج فاطمة، والخيل من نور، والطيران؛ والخيال قويّ ومهيمن لخدمة السخرية.

6- الحوار كشف الشخصيات، وحرك الحدث، وبنى السخرية، وأضفى طابعًا عجائبيًا.

7- يتجلى خوفه وتملقه، اعتماده على غيره، اضطهاده، وضعفه أمام المقدس؛ مما يبرز هشاشته.

8- السخرية في تشبيههم بالزرافة، ونداء الهاتف، وتعلق البطل بالركاب؛ والغاية نقد الخرافة والمبالغة المذهبية.

9- غاب السجع لأن المقام حواري سردي، يحتاج بساطة وواقعية لزيادة المفارقة والسخرية.

النقاش :

المعري جريء لأنه أسقط الروابط العائلية على الحساب الأخروي ليكشف غلوّ الشيعة. والمعتزلة على حق منطقيًا لأن الشفاعة تتعارض مع العدل المطلق.

الكتابة :

يتجلى في النص المزج بين الحوار والعجيب والسخرية، في مشاهد خروج فاطمة وخديجة، وفي تعليق ابن القارح بضعف وتهكم، مما يعكس أسلوب المعري الفني في نقد الفكر المذهبي.

الحقل الدلالي :

"صلى": دعا – بارك – عبد – عظّم.

البلاغة :

"ما بال..." تعجب؛ "ألكم حال..." تقرير؛ "من هؤلاء؟" استفهام حقيقي؛ "من هذا الأتاوي؟" استهجان. لكل منها وظيفة في إبراز السخرية.

السجل اللغوي :

نطقت العترة بالعربية الفصحى لأنها رموز مقدسة، ولأن المقام أخروي يقتضي الفصاحة.

0 commentaires

Enregistrer un commentaire