تحضير نص دليل الفيسبوك
التقديم :
النصّ مقتطف من كتاب «دليل أولياء الأمور لاستخدام الفيسبوك» لآن كولير ولاري ماجد، ينتمي إلى المجال الاجتماعي الإعلامي، يتناول موقع «فيسبوك» باعتباره أحد أهمّ مواقع التواصل الاجتماعي في العصر الحديث، مبيّنًا سرعة انتشاره، وأسباب استعماله خاصّة لدى الأطفال والمراهقين، مع التوقّف عند مخاطره، ثمّ دعوة الأولياء إلى تحمّل مسؤوليتهم في حماية أبنائهم من بيئات التواصل غير الآمنة.
الموضوع :
يتناول النصّ موقع «فيسبوك» من حيث أهميته وسرعة انتشاره واستعمال الأطفال له، مع بيان مخاطره والتنبيه إلى دور الأولياء في توجيه أبنائهم وحمايتهم.
أفهم وأناقش :
-
اذكر مظاهر أهمية موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»؟
يُعدّ الفيسبوك وسيلة فعّالة للتواصل بين الناس في مختلف الأعمار والمناطق، يُسهِّل تبادل الأخبار والمعلومات بسرعة، ويُستعمل في التعاون المدرسي والتعلّم والتعبير عن الذات، لذلك أصبح من أهمّ وسائل الاتصال الحديثة. -
ما هي أسباب استعمال الفيسبوك من طرف الأطفال حسب النص؟ وأيّ هذه الأسباب أقوى حسب رأيك؟
من أهمّ الأسباب:
– التواصل الاجتماعي وقضاء الوقت مع الأصدقاء، وخاصة أصدقاء المدرسة.
– التعاون في إنجاز الواجبات المدرسية.
– التعبير عن الذات وتشكيل الشخصية في مرحلة المراهقة.
أمّا أقوى سبب في رأيي فهو التعبير عن الذات وتكوين الشخصية، لأنّ الطفل والمراهق يبحثان عن إثبات ذاتهما أمام الآخرين. -
عدّد المخاطر المحتملة التي تهدّد روّاد فضاءات التواصل الاجتماعي حسب النص؟ وهل تراها أخطارًا حقيقية في واقعك؟
من المخاطر:
– التعرّض للمضايقة أو الاعتداء عبر الإنترنت.
– نشر معلومات شخصية قد تُستغلّ في التلاعب أو الإيذاء أو الابتزاز النفسي.
– قضاء وقت طويل جدًّا على الإنترنت وعدم الموازنة بين الأنشطة المختلفة.
– التعرّض لمحتوى غير لائق.
نعم، أراها أخطارًا حقيقية لأنّها موجودة في واقعنا اليومي وتؤثّر في سلوك الأطفال وصحّتهم النفسية وعلاقاتهم الاجتماعية. -
ما نصيحة الكاتب لأولياء الأمور في سبيل حماية أطفالهم؟
ينصح الكاتبُ أولياءَ الأمور بأن يكونوا على يقين ومتابعة دائمة لاستعمال أبنائهم لمواقع التواصل، وأن يراقبوا نوع العلاقات التي يقيمونها، حتى لا ينجرّوا إلى تواصل غير مسموح به قد يسبّب لهم أضرارًا بالغة، خاصة في بيئات تواصل غير آمنة. -
هل تحبّ أن تكون من روّاد الفيسبوك؟ ولماذا؟
نعم، أحبّ أن أكون من روّاد الفيسبوك لأنّه يسهّل التعلّم والتواصل وتبادل الخبرات، ولكن بشرط أن أستخدمه استعمالًا واعيًا وآمنًا، مع احترام الوقت والحفاظ على خصوصيتي. -
استخرج القيم التي تضمّنتها الفقرة الأخيرة.
من القيم الواردة في الفقرة الأخيرة:
– تحمّل الأولياء لمسؤولية تربية أبنائهم رقميًّا.
– الحرص على أمن الأطفال وحمايتهم من الأخطار.
– قيمة الوعي والحذر في استعمال وسائل التواصل الاجتماعي.
– التعاون بين الأسرة والمجتمع في توفير بيئة تواصل آمنة.
أُقوّي مكتسباتي :
هل يمثّل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي تهديدًا للإعلام التقليدي؟ علّل إجابتك.
نعم، يمثّل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي تهديدًا للإعلام التقليدي، لأنّ كثيرًا من الناس أصبحوا
يعتمدون على هذه المواقع للحصول على الأخبار بسرعة وبطريقة تفاعليّة، ممّا قلّل من جمهور الصحف
الورقية وبعض القنوات، لكن يبقى للإعلام التقليدي دوره في التحقّق من الأخبار وتقديم المعلومة
الموثوقة والمتوازنة.
أتذوّق نصّي :
-
1) اقترح عنوانًا آخر مناسبًا للنص.
– «الفيسبوك بين الفائدة والخطر».
أو: «وسائل التواصل الاجتماعي ومسؤولية الأولياء». -
2) ضع عنوانًا مناسبًا لكلّ فقرة في النص.
– الفقرة الأولى: أهمية مواقع التواصل الاجتماعي وخطورتها.
– الفقرة الثانية: تعريف الفيسبوك وانتشاره في العالم.
– الفقرة الثالثة: أسباب استعمال الأطفال للفيسبوك.
– الفقرة الرابعة: مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال.
– الفقرة الخامسة: مسؤولية الأولياء في حماية أبنائهم. -
3) ما نوع الجملة التي ابتدأ بها النص؛ اسمية أم فعلية؟ ولماذا؟
الجملة التي ابتدأ بها النص اسمية، لأنها تفيد الثبات والاستمرار في الحكم، إذ يقرّر الكاتب أنّ مواقع التواصل الاجتماعي ذات انتشار سريع وأهمية كبيرة في المجتمع. -
4) عدّد الجمل التي تليها في الفقرة الأولى، ولماذا وردت فعلية؟
الجمل التالية في الفقرة الأولى وردت فعلية لأنها تعبّر عن أفعال وتأثيرات أحدثها انتشار هذه المواقع في المجتمع، فالجملة الفعلية تناسب الحديث عن الحركة والتغيّر والنتائج. -
5) ماذا تفهم من عبارة: «لذا لا بدّ أن ...»؟ ألّفْ عبارتين على هذا المنوال.
أفهم منها الوجوب والضرورة، أي أنّ الأمر مطلوب حتمًا ولا يجوز إهماله.
مثالان:
– لذا لا بدّ أن نحافظ على خصوصيتنا عند استعمال مواقع التواصل الاجتماعي.
– لذا لا بدّ أن نرشّد استعمال الإنترنت ونخصّص له وقتًا محدّدًا.
أوظّف تعلّماتي (التعبير الكتابي) :
ترجِم مضمون النص إلى إرشادات عمليّة يستفيد منها زملاؤك ممّن لهم حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي.
– استعمل الفيسبوك للتعلّم والتواصل الإيجابي فقط، وتجنّب الصفحات التي تنشر العنف أو الكراهية.
– لا تنشر معلوماتك الشخصية مثل العنوان ورقم الهاتف والصور الخاصّة مع الغرباء.
– لا تقبل طلبات صداقة من أشخاص مجهولين، واستشر والديك قبل إضافة أيّ شخص لا تعرفه.
– خصّص وقتًا محدّدًا يوميًّا لاستعمال مواقع التواصل، حتى لا تصبح مدمنًا عليها.
– إذا صادفت محتوى مزعجًا أو تهديدًا عبر الإنترنت، فأخبر والديك أو المعلّم فورًا ولا تتصرّف بمفردك.
– استعمل الفيسبوك للتعلّم والتواصل الإيجابي فقط، وتجنّب الصفحات التي تنشر العنف أو الكراهية.
– لا تنشر معلوماتك الشخصية مثل العنوان ورقم الهاتف والصور الخاصّة مع الغرباء.
– لا تقبل طلبات صداقة من أشخاص مجهولين، واستشر والديك قبل إضافة أيّ شخص لا تعرفه.
– خصّص وقتًا محدّدًا يوميًّا لاستعمال مواقع التواصل، حتى لا تصبح مدمنًا عليها.
– إذا صادفت محتوى مزعجًا أو تهديدًا عبر الإنترنت، فأخبر والديك أو المعلّم فورًا ولا تتصرّف بمفردك.
أستثمر (لا النافية للجنس) :
-
استخرج أداة النفي من الأمثلة السابقة. هل دخلت على أفعال أم أسماء؟ ماذا نفت؟
الأداة هي «لا»، وقد دخلت على الأسماء، وهي تنفي وجود أي فرد من الجنس المذكور، مثل «لا خبرَ صحيحٌ» أي لا يوجد أي خبر صحيح. -
عوّضها بـ «إنّ» في المثال الثاني. ماذا تلاحظ؟ ما الفرق بينها وبين «إنّ» في المعنى وفي العمل؟
عند التعويض نقول: «إنّ خبرًا صحيحٌ»، فنلاحظ أنّ «لا» تفيد النفي، أمّا «إنّ» فتفيد التوكيد والإثبات. وكلتاهما تعملان في الجملة الاسمية بنصب الاسم ورفع الخبر، لكن «لا» تنفي الخبر عن الجنس كلّه، بخلاف «إنّ» التي تثبته وتؤكّده. -
عد إلى الأمثلة لترى أحوال اسم «لا».
– في المثال الأول والثاني يكون اسم «لا» مفردًا غير مضاف فيُبنى على ما يُنصب به.
– في المثال الثالث يكون مضافًا فيُعرب منصوبًا.
– في المثال الرابع يكون شبيهًا بالمضاف فيُعرب منصوبًا أيضًا. -
هل لعملها شروط؟
نعم، من شروط عمل «لا» النافية للجنس:
– أن يكون اسمها وخبرها نكرتين.
– ألاّ يفصل بينها وبين اسمها فاصل.
– إذا فُقد أحد الشرطين بطل عملها ووجب تكرارها، وإذا اقترنت بحرف جر بطل عملها.
أستنتج :
«لا» النافية للجنس أداة نفي تُستعمل للتنصيص على نفي خبرها عن جميع أفراد الجنس المذكور، وتسمّى «لا النافية للجنس»، وتعمل عمل «إنّ» فتنصب اسمها وترفع خبرها. يكون اسم «لا» مبنيًّا إذا كان مفردًا غير مضاف، ومنصوبًا إذا كان مضافًا أو شبيهًا بالمضاف، ولا تعمل إلاّ إذا كان اسمها وخبرها نكرتين ولم يُفصل بينها وبين اسمها.
أوظّف تعلّماتي (النحو) :
-
بيّن في ما يأتي اسم «لا» وخبرها ونوع اسمها من حيث الإعراب والبناء:
– لا وسيلةَ اتصالٍ تحتكر الخبرَ.
اسم «لا»: وسيلةَ → مفرد غير مضاف مبني على الفتح في محلّ نصب اسم «لا».
خبر «لا»: تحتكر الخبر (جملة فعلية في محلّ رفع خبر «لا»).
– لا مسيءَ الأدبِ نافعٌ في المجتمع.
اسم «لا»: مسيءَ → اسم منصوب لأنه مضاف، وهو معرَب (مضاف).
خبر «لا»: نافعٌ (مرفوع بالضمة).
– لا طاعةَ لكاذبٍ.
اسم «لا»: طاعةَ → اسم «لا» منصوب لأنه مضاف.
خبر «لا»: محذوف تقديره موجودة أو مقبولة (لا طاعةَ لكاذبٍ مقبولةٌ).
– لا شائعاتٍ رائجةٌ في بلدنا.
اسم «لا»: شائعاتٍ → شبيه بالمضاف (منصوب)، معرَب؛ لأنه نكرة منوّنة يليها وصف.
خبر «لا»: رائجةٌ (مرفوع بالضمة). -
قد تُدمّر وسائل الإعلام – إذا لم تلتزم بأخلاقيّات المهنة – في ساعة ما تبنيه الأسرة في أيّام. توسّع بالشرح في هذه الفكرة بمقدار خمسة أسطر.
وسائل الإعلام سلاح ذو حدّين؛ فهي تستطيع أن تنشر الوعي والقيم النبيلة، كما يمكنها أن تُفسد العقول إذا لم تلتزم بالصدق والموضوعية. فعندما تبثّ الشائعات والأخبار المزيّفة، فإنّها تهدم ثقة الناس بعضهم ببعض وتزرع الخوف والاضطراب في المجتمع، وقد تدمّر صورة القدوة الصالحة في نظر الأبناء. ومن ثَمَّ تضيع الجهود التي تبذلها الأسرة في التربية خلال سنوات طويلة، لذلك يجب إلزام الإعلام بأخلاقيّات المهنة واحترام الحقيقة ومسؤولية الكلمة.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire