تحضير نص رعاية الجدة - ثانية متوسط - الجيل الثاني

تحضير نص رعاية الجدّة – السنة الثانية متوسط (الجيل الثاني)

تحضير نص “رعاية الجدّة” للسنة الثانية متوسط (الجيل الثاني)، صفحة 16 ضمن المقطع التعليمي: الحياة العائلية.

تقديم النص:

نص «رعاية الجدّة» نصّ سردي اجتماعي يعالج ظاهرة عقوق الأبناء وتخلّيهم عن أمّهم العجوز، وإلقاء عبء رعايتها على ابنتها «عيني» رغم فقرها وقسوة ظروفها، فيبرز النص قيمة برّ الوالدين والرحمة والتكافل داخل الأسرة.

نوع النص:

نص نثري سردي اجتماعي.

التعريف بالكاتب:

محمد ديب كاتب وأديب جزائري كتب باللّغة الفرنسية، وُلد في تلمسان يوم 21 جويلية 1920، وتوفي يوم 02 ماي 2003 بفرنسا. من أشهر أعماله: الدار الكبيرة والحريق وغيرها، واهتمّ في كتاباته بالقضايا الاجتماعية والإنسانية.

شرح المفردات:

• تندب: ترثي حالها / تبكي حزناً.
• تقرص: ترمي بكلام لاذع / تعيّر وتوبّخ.
• عقوق: ترك برّ الوالدين والإساءة إليهما.
• يتناوبوا: يتبادلون الدور واحداً بعد الآخر.
• أثقلوا كاهلها: حمّلوها عبئاً كبيراً.
• تأزيم أوضاعها: زيادة مشكلاتها وصعوباتها.

الفكرة العامة:

الجدّة بين قسوة الأبناء وعقوقهم، وبرّ عيني التي تحملت رعايتها رغم فقرها وقسوة حياتها.

الأفكار الأساسية:

• تخلّي الأبناء عن أمّهم العجوز بحجج واهية وتركها عند «عيني».
• وعد الأبناء بمساعدة «عيني» في رعاية أمّهم وعدم وفائهم به.
• قسوة ظروف «عيني» ومع ذلك لم يمنعها ذلك من برّ أمّها ورعايتها.

أفهم وأناقش (الأسئلة والأجوبة):

1. س: ما الذي جعل الأولاد الثلاثة يتخلّون عن أمّهم؟
   ج: الذي جعلهم يتخلّون عنها هو عقوقهم وانشغالهم بشؤونهم الخاصة وتهرّبهم من مسؤولية رعايتها.


2. س: ما حجّتهم في ذلك؟
   ج: احتجّوا بأنّ نقل العجوز من بيت إلى بيت ليس من الحكمة لأنها ضعفت ولن تعيش طويلاً، ورأوا أن أبسط حلّ أن تبقى عند «عيني» ما دامت موجودة عندها.


3. س: على ما يدلّ تصرّف «عيني» وكلامها الفظّ مع إخوتها؟
   ج: يدلّ على غضبها وعدم رضاها عن تصرفهم القاسي، ورفضها لعقوقهم وتخلّيهم عن أمّهم.


4. س: لماذا أحضر الابن أمّه لتعيش مع «عيني» وأولادها؟
   ج: أحضرها هرباً من العناية بها وخدمتها بعدما جرت العادة أن يتناوبوا على الاهتمام بها.


5. س: اذكر سلبيات تصرّفهم.
   ج: هو عقوق محض، وزاد من سوء ظروف «عيني»، وسبّب للأمّ العجوز الإهمال والذلّ بدل الرحمة والحنان.


6. س: هل وفّى إخوة «عيني» بوعدهم في رعاية أمّهم؟ علّل.
   ج: لا، لم يوفوا بوعدهم لانشغالهم بعائلاتهم ومصالحهم وتهرّبهم من مسؤولياتهم تجاه أمّهم.


7. س: ما أثر تصرّفهم هذا على «عيني»؟
   ج: زادوا من تأزيم أوضاعها وأثقلوا كاهلها بمسؤولية لم تكن قادرة عليها بسبب فقرها الشديد.


8. س: ما رأيك في هذا التصرّف؟
   ج: تصرّف مذموم يدلّ على القسوة والعقوق واللامبالاة، وهو مخالف للدين والأخلاق والإنسانية.


9. س: بمَ تفسّر رعاية «عيني» لأمّها رغم ظروفها القاسية؟
   ج: نفسّر ذلك بـبرّها وحبّها ووفائها لأمّها ورحمة قلبها، وإحساسها بالواجب الإنساني والديني.

قَوِّم مكتسباتي (نموذج):

يُعلّمنا النص أنّ الأسرة لا تُبنى بالكلام والوعود، بل بالفعل والوفاء. فالأمّ عندما تكبر تحتاج إلى الرحمة والعناية، ومن العيب أن يتخلّى الأبناء عنها بحجج واهية. لذلك يجب علينا أن نبرّ والدينا، وأن نتعاون داخل الأسرة، لأنّ برّ الوالدين سبب للنجاح والبركة في الحياة.

القيم المستفادة:

• برّ الوالدين والإحسان إليهما واجب ديني وأخلاقي.
• عقوق الوالدين من أسوأ الصفات وأشدّها قسوة.
• التكافل داخل الأسرة يخفّف الأعباء ويقوّي الروابط.
• الوفاء بالوعد دليل صدق المسؤولية وحسن التربية.

المغزى العام:

من يبرّ والدَيه يرفع الله قدره، ومن يعقّهما يخسر الدنيا والآخرة؛ فالأمّ لا تستحقّ إلا الرحمة والوفاء لا الإهمال والجفاء.