تحضير نص مرض زينب – السنة الأولى متوسط
1) تقديم النص:
نصّ «مرض زينب» نصّ نثريّ قصصيّ يصوّر لحظات مؤثّرة من خوف أمٍّ على ابنتها المريضة، ويبرز شدّة حنان الأمّ وسهرها ودعائها وهي تراقب طفلتها بين الرجاء والقلق.
2) التعريف بالكاتب:
الكاتب: د. ميمي صبحي، من كتّاب القصة، ومن أعماله: «التراب الحزين وقصص أخرى».
3) نوع النص:
نص سردي (قصة قصيرة) ذو طابع اجتماعي/إنساني.
4) شرح المفردات:
- العُفونة: الرائحة الكريهة الصادرة عن فساد الأشياء.
- لمحتُ: أبصرتُ بنظرة خفيفة.
- قِنديل: مصباح. قناديل: جمع قنديل.
- العافية: الراحة/الشفاء بعد التعب والمرض.
- أقلقها: أزعجها وأخافها.
- لا ريب: لا شكّ.
5) شرح كليّات (كما في الصفحة):
- الجاثِم: الملازم للشيء والمتمكّن منه.
- يَنْضَح: يسيل/يُرشِّح (كالعَرق أو الماء).
- مُؤرِّقة: مُسبِّبة للأرق وعدم النوم.
- تَضعُف: تهزل وتفقد قوّتها.
6) الفكرة العامة:
خوفُ أمِّ خليل على زينب وهي مريضة، وسهرُها بقربها تضمّها وتدعو لها حتى يطمئنّ قلبها.
7) الأفكار الأساسية:
- توجّه أمّ خليل إلى غرفة زينب بعد أن أحسّت بقلق ورائحة العفونة.
- اقترابها من الطفلة ومحاولتها التأكّد من حالها ولمسُها وهي نائمة نومًا عميقًا.
- احتضان الأم لزينب وبكاؤها وخوفها الشديد عليها.
- قضاء الأم الليل كلّه قرب ابنتها تراقب أنفاسها وتكثر من الدعاء.
8) القيم والمغزى:
الأمّ هي نبع الرحمة والتضحية، وحبّها لا ينام؛ تسهر وتتألّم وتدعو لتبقى ابنتها بخير.
9) أسئلة الفهم مع الأجوبة:
-
ماذا فعلت أمّ خليل في بداية النص؟ ولماذا؟
ذهبت إلى باب غرفة زينب، فشعرت برائحة العفونة وقلقت عليها، فتقدّمت لتطمئنّ على ابنتها. -
لماذا تقدّمت أمّ خليل على رؤوس أصابعها وهي تدنو من زينب؟
حتى لا تُحدِث صوتًا ولا توقظها فجأة، ولتقترب بحذر وهي خائفة عليها. -
ماذا وجدت لما اقتربت من خديجتها؟ وكيف كان ردّ فعلها؟
وجدتها مستغرقة في نومٍ عميق ومتعبة، فاضطربت وارتجفت، واحتضنتها وبكت من شدّة الخوف والحنان. -
هل شعرت الطفلة بوجود خديجتها؟ وماذا فعلت؟
نعم، أحسّت بها؛ فارتعشت/تحرّكت ونظرت إليها، وقربت رأسها، وبكت أو خرجت دمعة منها. -
ما الذي يدلّ على تأثّر الأمّ بوضع زينب؟ (من النص)
قلقُها الشديد، ارتجافها، احتضانها لزينب، مسح دمعتها، وبقاؤها طول الليل بجانبها تراقب أنفاسها وتدعو لها. -
كيف قضت أمّ خليل ليلتها مع الطفلة؟
ظلّت ساهرة طوال الليل قربها، تقترب كلّما هاجمها القلق، تضع يدها على جبينها/صدرها لتطمئن على أنفاسها، وتهمس بالدعاء طويلًا. -
ضع عنوانًا مناسبًا للنص:
«سهرُ الأمّ على ابنتها المريضة» أو «حنان أمّ».

0 commentaires
Enregistrer un commentaire