تحضير نص السلّ الرئوي - أولى متوسط - الجيل الثاني

تحضير نص السلّ الرئوي – السنة الأولى متوسط

تقديم النص:

نص «السلّ الرئوي» نصّ علميّ توعويّ يعرّف بمرض السل، ويشرح كيفية انتقال عدواه خاصة عند الأطفال، ويعرض أهم العلامات والأعراض التي تساعد على الانتباه المبكر لهذا الداء.

التعريف بالكاتب:

د. أمين رويحة طبيب وكاتب في المجال الصحي، من مؤلفاته كتاب «أمراض شائعة» (دار العلم للملايين – لبنان).

نوع النص:

نص علمي تفسيري (طبي) ذو طابع إرشادي.

شرح المفردات:

• مُتفشِّيًا: منتشرًا.
• مُستنيرًا: المصاب بمرض الحصبة (كما ورد في القاموس بالنص).
• ذات الرأي المُحكَّم: ذات الرأي الصائب.
• يَشْحَب: يتغيّر لونه إلى البهتان.
• الشاحب: الهَزْلول (النحيف الضعيف).

أشرح كلماتي:

• الأسناخ الرئوية: حويصلات هوائية دقيقة داخل الرئة يتم فيها تبادل الغازات.
• النذير: علامة أولى تُنبه إلى مرض أو خطر.
• العَرَضِيّة: ثانوية/جانبية، أي تظهر كأعراض مرافقة.

الفكرة العامة:

التعريف بمرض السل الرئوي وطرق انتقال عدواه، والتنبيه إلى أهم أعراضه عند الأطفال قصد الوقاية والكشف المبكر.

الأفكار الأساسية:

• مرض السل من أقدم الأمراض وأكثرها انتشارًا بين الشعوب.
• انتقال العدوى إلى الطفل عبر الرذاذ الحامل للجراثيم في الأماكن المغلقة.
• أهمية ملاحظة تغيّر حال الطفل لاكتشاف المرض مبكرًا (النوم، اللون، النشاط، الشهية، الوزن...).

أفهم النص (أسئلة وأجوبة):

1) عمّ يتحدث الكاتب في هذا النص؟
يتحدث الكاتب عن مرض السلّ الرئوي: انتشاره، وكيفية انتقال عدواه، وبعض أعراضه عند الأطفال.

2) بم يُخبرنا/يفيدنا هذا النص؟ ولماذا؟
يفيدنا النص في التوعية بخطورة السل وكيف ينتقل، حتى نحتاط ونحمي الأطفال وننتبه للأعراض من أجل علاج مبكر.

3) كيف تنتقل عدوى مرض السل مباشرة من المصاب إلى الطفل؟
تنتقل عبر رذاذٍ صغيرٍ محمّل بالجراثيم يخرج من المريض أثناء السعال أو العطس أو الكلام، فيختلط بالهواء، فيستنشق الطفل هذه الجراثيم فتصل إلى الشعب الهوائية ثم إلى الأسناخ الرئوية.

4) اذكر من النص بعض الأعراض المرضية لهذا الداء:
اضطراب النوم، شحوب لون الوجه وظهور حواف سوداء تحت العينين، عرق ليلي غزير، فتور واحتياط عام، قلة النشاط والحركة، عزوف عن اللعب، انحطاط الشهية للطعام، وتوقف الوزن عن الزيادة أو الميل إلى الهبوط.

القيمة التربوية / المغزى:

الوقاية خير من العلاج؛ والانتباه للأعراض المبكرة واتباع قواعد النظافة وتجنب الازدحام والأماكن المغلقة يساعد على حماية الأطفال من الأمراض المعدية.