انتاج كتابي حول إشترى والدك كبش العيد ونظرا لغلاء الأسعار اعطاه لعائلة فقيرة
المقدمة:
يعتبر عيد الأضحى من أهم المناسبات الدينية التي ينتظرها المسلمون بفارغ الصبر، فهو مناسبة للتقرب إلى الله، وإدخال الفرح على قلوب الأطفال، وممارسة قيم سامية كالكرم والإيثار. إلا أن غلاء الأسعار في أيامنا هذه قد يجعل شراء الأضحية أمرًا صعبًا على بعض العائلات. ومع ذلك، يبقى للعطاء ومساعدة الآخرين سحره الخاص، يضفي على العيد بهجة حقيقية.
الجوهر:
في يوم من أيام السوق الأسبوعي، ذهب العم صالح لشراء خروف العيد. بعد جولة طويلة بين المحلات، اختار الخروف المناسب وعاد به إلى منزله، فرحًا باستقبال أسرته الصغيرة. لكن أثناء لعب الأطفال بالخروف، هرب الأخير بين الأحياء حتى دخل منزلًا لعائلة فقيرة تتكون من أم أرملة وأطفالها الصغار.
فرحة الأطفال كانت كبيرة عند رؤية الخروف، وصاحوا: "خروف العيد هذا خروفنا!" تأثر العم صالح بمشهد فرحة الأطفال، وتذكر قوله تعالى: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، فقرر أن يجعل هذا الخروف هدية لهم، معطيًا الأطفال سعادة حقيقية رغم أنه كان بالإمكان الاحتفاظ بالخروف لعائلته.
وفي الأسبوع التالي، عاد العم صالح إلى السوق ليشتري خروفًا جديدًا له ولعائلته، وفوجئ بأن البائع قدم له الخروف مجانًا، قائلاً إنه وصية والده أن يُهدي خروفًا لأول زبون في كل سوق. فرحة العم وأسرته لم توصف، فقد شعروا بأن العيد الحقيقي يكمن في العطاء ومشاركة الآخرين الفرحة.
فرحة الأطفال كانت كبيرة عند رؤية الخروف، وصاحوا: "خروف العيد هذا خروفنا!" تأثر العم صالح بمشهد فرحة الأطفال، وتذكر قوله تعالى: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، فقرر أن يجعل هذا الخروف هدية لهم، معطيًا الأطفال سعادة حقيقية رغم أنه كان بالإمكان الاحتفاظ بالخروف لعائلته.
وفي الأسبوع التالي، عاد العم صالح إلى السوق ليشتري خروفًا جديدًا له ولعائلته، وفوجئ بأن البائع قدم له الخروف مجانًا، قائلاً إنه وصية والده أن يُهدي خروفًا لأول زبون في كل سوق. فرحة العم وأسرته لم توصف، فقد شعروا بأن العيد الحقيقي يكمن في العطاء ومشاركة الآخرين الفرحة.
الخاتمة:
إن عيد الأضحى ليس مجرد شراء أضحية أو احتفال بمناسبة دينية، بل هو مناسبة لإحياء قيم الإيثار والكرم ومساعدة الآخرين، خصوصًا المحتاجين. فرحة الأطفال البريئة، وابتسامة الوجوه الفقيرة، تجعل من العيد مناسبة روحية واجتماعية تبقى في القلب ذكريات جميلة، وتعلمنا أن السعادة الحقيقية في العطاء ومشاركة الخير مع الآخرين.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire