lundi 15 décembre 2025

تحضير نص النهر المتجمّد - أولى متوسط - الجيل الثاني

تحضير نص النهر المتجمّد – السنة الأولى متوسط

تقديم النص:

نص «النهر المتجمّد» قصيدة شعرية من المقطع السابع: الطبيعة، يصوّر فيها الشاعر حال نهرٍ أصابه الجليد فتوقّف عن الجريان، ثم يبعث الأمل في النهاية بعودة الربيع وانطلاق الماء من جديد. تجمع القصيدة بين الحزن والتفاؤل وتُبرز أثر الفصول في الطبيعة.

التعريف بالشاعر:

ميخائيل نعيمة (1889م – 1988م) أديب وشاعر ومفكّر من روّاد النهضة الأدبية، كتب الشعر والنثر والمقالة والنقد، وتميّزت كتاباته بالنزعة الإنسانية والتأمل في الحياة والنفس.

نوع النص ومجاله:

  • نوعه: قصيدة شعرية وصفية تأملية.
  • مجاله: الطبيعة والإنسان.

الفكرة العامة:

وصف الشاعر لحالة النهر المتجمّد الحزينة في الشتاء، ثم التفاؤل بعودته للحياة والجريان عند قدوم الربيع.

الأفكار الأساسية:

  • من البيت 1 إلى البيت 4: تساؤلات الشاعر وحزنه على النهر الذي توقّف عن الخرير والجريان بسبب الجليد والأسى.
  • من البيت 5 إلى البيت 6: بروز الأمل: رحيل الشتاء وعودة الربيع فتتحرر مياه النهر وتتجه نحو البحار ممتلئة بأسرار الحياة.

أسئلة الفهم مع الإجابة:

  1. من يخاطب الشاعر في بداية النص؟ وعما يسأله؟

    يخاطب الشاعر النهر المتجمّد، ويسأله عن سبب نضوب مياهه وتوقّفه عن الخرير وضعف عزمه وتوقفه عن المسير.

  2. ما المقصود بـ «الأكفان» الوارد ذكرها في النص؟

    المقصود بـ الأكفان هو الجليد الذي غطّى النهر وكأنه غطاء للموت.

  3. ما علاقة «الأكفان» بـ «الجليد»؟

    علاقة تشابه: كلاهما أبيض اللون ويغطّي الشيء؛ فالكفن يغطي الميت، والجليد يغطي النهر حتى يبدو كالميت.

  4. اذكر بعض مظاهر الحزن والأسى في القصيدة.

    من مظاهر الحزن: خار عزمك، أخرسك الأسى، قيود من جليد، يجثو كئيبًا، وغياب الورق والجمال عن الصفصاف.

  5. هل كان الشاعر متفائلاً في نهاية النص؟ وكيف؟

    نعم، كان متفائلاً؛ إذ يؤكد أن الشتاء سينصرف وأن الربيع سيعود فيفكّ الجليد قيود النهر، وتعود موجته نقية حرة نحو البحار ممتلئة بأسرار البقاء وأنوار النهار.

شرح المفردات:

  • نَضَبَتْ: قلَّت وجفّت.
  • الخَرير: صوت جريان الماء.
  • خار عزمك: ضعفَت قوّتك.
  • أَنْتَنَيْتَ: انحنيتَ وتوقّفت عن المسير.
  • داهمتك: فاجأتك.
  • الأكفان: ما يُغطّى به الميت (وهنا كناية عن الجليد).
  • قيود من جليد: أغلال تمنع الحركة.
  • كَبَّلَتْك: قيّدتك ومنعتك.
  • الصفصاف: شجر ينبت قرب الأنهار.
  • يجثو: يجلس على ركبتيه (كناية عن الانكسار).
  • السَّقيع: شدّة البرد.
  • تَفُكّ: تحلّ وتُزيل القيد.
  • عِقال: حبل يُشدّ به (وهنا بمعنى القيد).
  • مَكَّنَتْه: قوّتْه وثبّتتْه.
  • حُبلى: حاملة.
  • فَمِلّا: امتلأ.

القيمة التربوية:

تعلمنا القصيدة أن الشدائد لا تدوم، وأن بعد القسوة والجمود يأتي الفرج والربيع، كما تذكرنا بأن الشباب نعمة ينبغي استغلالها في العمل والأمل، لأن ما يزول من العمر لا يعود، بينما الطبيعة تتجدد وتنهض من جديد.

أستخلص المغزى:

لا تيأس عند الشدّة؛ فكما يعود النهر للحياة بعد الشتاء، يعود الأمل بعد كل ضيق.

0 commentaires

Enregistrer un commentaire