تحضير نص جمال البادية – السنة الأولى متوسط
نوع النص ومجاله:
نصّ شعري ضمن المقطع السابع: الطبيعة، يصف جمال البادية ويمجّد حياة البدو مقارنةً بحياة الحضر.
تقديم النص:
قصيدة «جمال البادية» يصوّر فيها الشاعر محاسن الصحراء والبادية: صفاء الهواء، روعة المناظر، بساطة العيش وراحة النفس، ويخاطب من يفضّل المدينة ليقنعه بأنّ للبادية جمالًا لا يعرفه إلا من عاشه.
التعريف بالشاعر:
الأمير عبد القادر الجزائري (1808م – 1883م): قائد ومجاهد وعالم وأديب، وُلد قرب معسكر بالجزائر، تلقى تربيته في الزاوية على يد والده محيي الدين، ونُفي إلى دمشق حيث توفي يوم 26 ماي 1883م.
شرح المفردات:
- عابر: مارّ
- هام: شغف وأحبّ
- الحضر: المدينة/القرى والمساكن المستقرة
- القفر: الصحراء الخالية
- لا تتمن: لا تذمّ/لا تحتقر
- خفّ محملها: خفيفة الحمل (الخيم)
- مرتقبًا: منتظرًا
- الحصباء: الحصى/الرمل الخشن
- جُلت: تجولت
- شيّق: جميل تشتاقه النفس
- سِربًا: جماعة
- ضَنْك/مضنّة: تعب ومعاناة
- ضَجَر: ملل
أسئلة الفهم:
-
لمن يوجّه الشاعر خطابه؟
يوجّه الشاعر خطابه إلى من يفضّل العيش في المدينة (الحضر) على العيش في البادية. -
ما المقصود بقوله: «بيوتًا خفّ محملها»؟
المقصود: الخيم التي يسكنها البدو الرحّل، وهي خفيفة الحمل وسهلة النقل. -
بماذا يفتخر الشاعر في نصه؟
يفتخر بجمال الصحراء ورمالها، وروعة الروض والنسيم العليل، وبساطة حياة البدو وراحة النفس فيها. -
استخرج عبارات تؤكد تفضيل البدو على الحضر كما يرى الشاعر.
مثل: «لو كنت تعلم ما في البدو تعذرني»، وذكره جمال الصحراء والروض والنسيم وراحة القلب من الحزن والضجر.
الفكرة العامة:
تغنّي الشاعر بجمال البادية وهدوئها وبساطة العيش فيها، وتفضيلها على حياة المدينة بما فيها من هموم وضيق.
الأفكار الأساسية:
- من البيت 1 إلى البيت 2: دعوة الشاعر لترك ذمّ حياة البدو وبيان بساطتها (الخيم بدل بيوت الحجر).
- من البيت 3 إلى البيت 8: وصف محاسن البادية: الرمل كالدّرر، الروض العطر، النسيم الطيب، وراحة النفس من الحزن والضجر.
القيمة التربوية:
- جمال الطبيعة في الريف والبادية يمنح الإنسان راحةً وصفاءً رغم بساطة الحياة.
- لكل إنسان حقّ تفضيل نمط العيش الذي يناسبه دون احتقار الآخرين.
النمط الغالب:
النمط الغالب على النص: وصفي (وصف البادية ومظاهر جمالها).
الخصائص الفنية (إيقاع ومحسنات بديعية):
- القافية: حرف الراء (قصيدة رائية).
- طباق: تعلم / جهلت (طباق إيجاب).
- طباق: تذمّنا / تمدحنا (طباق إيجاب).
- جناس: عاذرًا / عادلًا (تقارب في اللفظ واختلاف في المعنى).

0 commentaires
Enregistrer un commentaire