mercredi 17 décembre 2025

تحضير نص وجبة بلا خبز - ثانية متوسط - الجيل الثاني

تحضير نص وجبة بلا خبز – السنة الثانية متوسط (الجيل الثاني)

تحضير نص “وجبة بلا خبز” للسنة الثانية متوسط (الجيل الثاني)، صفحة 21 ضمن المقطع التعليمي: الحياة العائلية.

تقديم النص:

نص «وجبة بلا خبز» نص سردي اجتماعي يصوّر مشهداً عائلياً بسيطاً داخل البيت، ويكشف معاناة الأسرة مع الفقر وانعدام أبسط الضروريات (كالخبز)، كما يبرز اختلاف ردود أفعال أفراد العائلة أمام الجوع والحرمان.

التعريف بالكاتب: محمد ديب

محمد ديب (1920–2003) كاتب وأديب جزائري كتب باللغة الفرنسية، برع في الرواية والقصة القصيرة والمسرح والشعر. من أشهر أعماله ثلاثية الجزائر: «الدار الكبيرة» (1952)، «الحريق» (1954)، «النول» (1957)، وله أعمال أخرى عديدة، ونال جوائز أدبية من بينها جائزة الفرانكوفونية (1994). توفي في 2 ماي 2003 بفرنسا.

شرح المفردات:

  • الحلّة: إناء الطبخ (من معدن أو غيره) كبير الحجم.
  • قرفص: جلس بوضعية القرفصاء.
  • اضطرادًا: استمرارًا وتتابعًا.
  • تخضّب: تلطّخ/تلوّن.

أفهم وأناقش (الأسئلة كاملة):

  • صف طبق الطعام الذي أعدّته (عيني) لأبنائها.
  • ما الذي دفع (عمر) للصياح والاحتجاج؟ اعرض ملاحظاتك الشخصية حول هذا السلوك.
  • سمِّ باقي أفراد الأسرة، وحدّد نصيبهم في الحوار الدائر بينهم.
  • عبّر عن طريقة تناول الأبناء للحساء، ولماذا كانوا يسرعون في تناوله؟
  • هذه الظروف الصعبة كانت إرهاصات لحدث عظيم، ما هو؟

أجوبة مقترحة:

1) حساء بالشعيرية المفتّتة والخضار، تفوح منه رائحة الفلفل الأحمر، ولا خبز معه.

2) دفعه انعدام الخبز وشدة الجوع والفقر. وهذا السلوك غير لائق لأنه يجرح الأم ويزيد التوتر، والأفضل الصبر والتفهّم رغم قسوة الحاجة.

3) أفراد الأسرة: الأم (عيني)، عويشة، مريم. عمر: محتجّ وصائح. عيني: مهدِّئة ومغلوبة على أمرها. عويشة/مريم: منشغلتان بالطعام أكثر من الكلام، وحوارهما قليل.

4) تناولوه بالملاعق بسرعة وهم صامتون، وكانوا يشرقون أحيانًا لأنه ساخن. ويسرعون في تناوله لشدة الجوع وخوفًا من نفاد الطعام/لأنهم محرومون ويستعجلون سدّ الجوع.

5) هذه الظروف كانت تمهيدًا لحدث عظيم: اندلاع الثورة التحريرية الجزائرية ضد الاستعمار.

أنجز مشافهة (كما في الكتاب):

في أفواج صغيرة:
أ- ستقوم بتمثيل دور تختاره في الحوار الذي تضمنه الخطاب المسموع.
ب- تستمع من زملائك في فوج آخر حوارًا شبيهًا يوافق واقع الأسرة الجزائرية اليوم.
ج- استنبط توجيهات من المقارنة بين الحوارين.

أحضر:

رغم ما يوفره الوسط العائلي من سعادة وأمان، إلا أن الكثير من الأسر في واقعنا تُفرّط في صلة الرحم، وتغفل عن زيارة الأقارب بانتظام.
– استعن بالنص (في سبيل العائلات) لتتعرف ما يوفره الجو العائلي من سعادة وهناء.

الفكرة العامة:

تصوير معاناة عائلة فقيرة أمام شبح الجوع وانعدام الخبز، وما يولّده ذلك من توتر داخل البيت.

الأفكار الأساسية:

  • تذمّر عمر واحتجاجه على الوجبة بسبب غياب الخبز.
  • حيرة أفراد العائلة أمام فقدان الخبز دون أن ينسوا جوعهم.
  • انعدام الخبز لم يمنعهم من مهاجمة الحساء والأكل اضطرارًا.

القيم التربوية (المغزى العام):

  • الصبر على الشدائد والتماسك الأسري وقت الأزمات.
  • احترام الأم وتقدير تعبها حتى في لحظات الجوع والضيق.
  • الإحساس بالفقراء والتضامن معهم وعدم التبذير.

شواهد وأقوال:

  • قال الله تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ... وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ (البقرة: 155).
  • قال رسول الله ﷺ: «ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه».
  • مقولة: ما جاع فقير إلا بما تمتع به غني.

0 commentaires

Enregistrer un commentaire