تحضير نص التجريب على الحيوان والأخلاق – السنة الأولى متوسط
تقديم النص:
يتناول النص قضية التجريب على الحيوان في مراكز البحث العلمي، ويعرض الجدل الأخلاقي حول مدى مشروعية قتل الحيوانات وتعذيبها باسم التقدم العلمي، ويدعو إلى تقنين التجارب ووضع معايير أخلاقية تحمي الحيوان من العذاب والإبادة.
نوع النص ومجاله:
نص تفسيري حِجاجي (يعرض مشكلة ويقدّم أدلة ويناقش الآراء) من مجال العلم والاكتشافات.
شرح المفردات:
- ضحايا: من يُقتلون أو يتأذّون دون ذنب.
- مذبح البحث: كناية عن التضحية بالكائنات من أجل التجارب.
- حَتفها: موتها.
- الأمصال: ما يؤخذ من الدم ويستعمل للحقن والعلاج.
- مناظرات: حوار علمي يتبادل فيه المتحاورون الآراء.
- أدلَى بدلوه: شارك برأيه.
- ذريعة: وسيلة أو حجة.
- تُقنَّن: تُسنّ لها قوانين وتُنظّم.
- إبادة أجناس: القضاء على أنواع كاملة.
- الغفيرة: الكثيرة جدًا.
أسئلة فهم النص:
س1: ما هي المشكلة التي يعالجها الكاتب في هذا النص؟
ج: يعالج مشكلة التجارب العلمية على الحيوان وما يرافقها من قتل وتعذيب.
س2: هل مبررات قتل الحيوانات مقبولة عند الكاتب أم لا؟
ج: لا، مبررات قتل الحيوانات غير مقبولة عند الكاتب، خاصة فيما لا يهم الإنسان.
س3: اذكر من النص بعض طرق قتل الحيوانات أثناء إجراء التجارب.
ج: تعريضها لـمواد كيميائية مختلفة، وإجراء تجارب الأدوية عليها مما يؤدي إلى موتها.
س4: يحذرنا الكاتب من بعض التجارب العلمية، كيف ذلك؟
ج: لأنها تسبب حروقًا وجروحًا وإصابات متعددة للحيوان، وقد تنتهي بـموته.
س5: هل هناك حلول للمشكلة؟ وما هي؟
ج: نعم، الحل هو تقنين التجريب على الحيوان ووضع معايير أخلاقية، مع عقد ندوات ومناظرات للبحث عن بدائل وحماية الحيوان.
الفكرة العامة:
استغلال الإنسان للحيوانات في البحث العلمي وما يثيره ذلك من جدل أخلاقي والدعوة إلى تقنين التجارب.
الأفكار الأساسية:
- التقدم العلمي سهّل حياة الإنسان لكنه بُني على ضحايا كثيرة من الحيوانات.
- صور من أضرار التجارب على الحيوان: مواد كيميائية، أدوية، حروق وجروح وإصابات.
- الجدل العلمي والأخلاقي حول القضية وضرورة وضع قوانين ومعايير تمنع التعذيب والإبادة.
القيمة التربوية:
الإسلام يدعو إلى الرفق بالحيوان والإحسان إليه، وقد قال رسول الله ﷺ: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء...»، فالواجب علينا احترام حياة الحيوان وعدم تعذيبه، مع دعم البحث العلمي بما لا يخالف الأخلاق والرحمة.
كما أن الرفق بالحيوان من القيم الخلقية النبيلة، فعلينا أن نعي حقوقه ونحسن إليه.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire