إنتاجً كتابيً حول عن حفل نهاية السنة الدراسية
المقدمة
في البداية، كان صباح يوم الأحد 30 جوان يومًا مليئًا بالحماس والتشويق في مدرستنا، فقد حان موعد حفل نهاية السنة الدراسية الذي كنتُ أنتظره بفارغ الصبر. كان هذا اليوم مميّزًا بالنسبة إليّ، لأنه يُتوّج عامًا كاملًا من الجدّ والاجتهاد، ويجمع بين الفرح والفخر واللحظات الجميلة التي لا تُنسى.الجوهر
وصلتُ إلى المدرسة مُبكرًا برفقة والدتي، وكان شعوري مزيجًا من التوتر والسعادة. ما إن دخلتُ الساحة حتى فوجئتُ بمنظرها الرائع؛ فقد كانت مزينة بأجمل الزينة والبالونات الملوّنة التي زادت المكان بهجة وحياة. جلستُ في مقعدي أتأمل المكان وأنتظر بداية الحفل بفارغ الصبر.انطلقت الفعاليات بكلمة ترحيبية من مدير المدرسة، الذي هنّأ التلاميذ على جهودهم طيلة العام الدراسي وشكر المعلّمين والأولياء على دعمهم. بعدها بدأت عروض التلاميذ الجميلة والمتنوّعة؛ فاستمعنا إلى الأناشيد الوطنية، وشاهدنا عروضًا فنية مبهرة ومسرحيات قصيرة أبدع فيها زملاؤنا. كان الجميع يصفّق بحماس لكل عرض، فازدادت الأجواء فرحًا ومتعة.
ثم جاء أكثر جزء انتظرته… توزيع الجوائز على المتفوّقين. شعرتُ بخفقان في قلبي حين سمعتُ اسمي يُنادى من بين المتفوقين. نهضتُ بخطوات مليئة بالفخر، وصعدتُ إلى الركح لأتسلّم جائزتي، وكانت الابتسامة لا تفارق وجهي. كان ذلك أجمل شعور يمكن أن يعيشه تلميذ بعد عام من المثابرة.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire