تحضير نص الشمس – السنة الأولى متوسط (المقطع السابع: الطبيعة)
تقديم النص:
نص «الشمس» نص نثري وصفي تأمّلي يبرز جمال الشمس في الطبيعة، ويبين أثرها في حياة الإنسان والنبات، ويقارن الكاتب بين وجهها في الصيف ووجهها في الشتاء، ويجعل منها آية من آيات الخالق.
التعريف بالكاتب:
أحمد أمين (1886م – 1954م) أديب ومفكر ومؤرخ مصري، عُرف بأسلوبه الواضح وفكره المعتدل، ومن أشهر كتبه: فجر الإسلام وضحى الإسلام.
نوع النص ونمطه:
نص نثري أدبي – نمطه وصفي مع تأمل وإقناع.
الفكرة العامة:
الشمس أمّ الكون وسرّ الحياة؛ جمالها في ذاتها وفي آثارها، تجمع بين القوّة والرحمة، وهي نعمة عظيمة تدلّ على عظمة الخالق.
الأفكار الأساسية:
- جمال الشمس في الطبيعة، واختلاف وجهها بين الصيف والشتاء.
- الشمس في الصيف: قوة وقهر وسفور دائم، وقسوتها فيها خير.
- الشمس في الشتاء: حنوّ ودعة ورحمة وعطف.
- أثر الشمس في الأزهار: ألوانها وحياتها قبسٌ من الشمس.
- الاعتبار بجمال الشمس وآثارها كدليل على عظمة من خلقها.
أسئلة الفهم مع الأجوبة:
-
عمّ يتحدث الكاتب في هذا النص؟
يتحدث عن أهمية الشمس وجمالها وفائدتها وأثرها في الكون. -
فيما يكمن جمال الشمس صيفًا؟
يكمن في جمال القوة وجمال القهر وجمال السفور الدائم. -
بم شبّه الكاتب الشمس في قساوتها أثناء الصيف؟
شبّهها بالمربّي الحكيم: يقسو ويرحم، ويشتدّ ويلين. -
اذكر بعض تجليات الشمس في فصل الشتاء.
تظهر بوجهٍ آخر: جمال الحنوّ، وجمال الدعة، وجمال الرحمة والعطف. -
ما معنى: «فما أجملها قاسيةً وراحمةً، وما أجملها واصلةً وهاجرةً»؟
أي أن شدّتها لها فوائد، وهي دائمة في شروقها ثم ترحل عند غروبها. -
ما الأثر الذي أحدثته الشمس على الزهر؟ مع دليل من النص.
ألبست الأزهار جمالًا وألوانًا وحياةً من فيضها.
الدليل: «خلعتِ من جمالك على الزهر فكان فتنةً للناظرين... وحياته مددٌ من حياتك». -
اشرح عبارة: «جمال الشمس في ذاتها وفي آثارها».
جمالها ظاهر في روعتها وهي تشرق وتضيء، كما يظهر في آثارها على الكون: الأزهار، الألوان، الحياة، وبهاء الطبيعة.
شرح المفردات:
- السفور: الكشف والظهور (سفرت المرأة: كشفت وجهها).
- نجلّها: نعظّمها ونحترمها.
- الدَّعة: السكون والراحة والطمأنينة.
- المَدَد: العون والغوث.
- التِّبر: الذهب الخالص.
- الحنو: العطف.
- واصلة: دائمة لا تنقطع (في شروقها).
- هاجرة: راحلة عند الغروب.
- خلعت عليه: ألبسته ومنحته.
- لمحة: نظرة خاطفة.
- أبيت: امتنعت ورفضت.
القيمة التربوية:
- الشمس نعمة من نعم الله الدالة على عظمته وبديع صنعه.
- نتعلم منها العطاء بلا حدود، وأن القوة قد تحمل رحمة وخيرًا.
- علينا أن نبدأ يومنا بنشاط وأمل كما تشرق الشمس كل صباح.
شواهد (آيات):
قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا﴾ (سورة النبأ).
وقال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ﴾ (سورة يونس).

0 commentaires
Enregistrer un commentaire