إنتاج كتابي حول الهاتف الجوال المحمول النقال
المقدمة
عرف العالم في السنوات الأخيرة تطوّرًا علميًّا وتكنولوجيًّا مذهلًا أدّى إلى ظهور اختراعات عديدة غيّرت حياة الإنسان وسهّلتها. ومن أهمّ هذه الابتكارات الحديثة الهاتف الجوال، هذا الجهاز الصغير الذي أصبح رفيقًا لنا في كل زمان ومكان، حتى صار البعض يقول: ما أعجبه من اختراع!.
الجوهر
الهاتف الجوال جهاز صغير الحجم يعمل بطريقة لاسلكية، ويحتوي على شاشة تُعرض فيها الأزرار والحروف والأرقام التي نحتاجها عند كتابة الرسائل أو إجراء المكالمات. كما يضمّ ميكروفونًا للتحدّث وسماعة للاستماع إلى أصوات الأشخاص الذين نتواصل معهم.
ولا يقتصر دوره على الاتصال فقط، بل يحتوي على عدد كبير من البرامج والتطبيقات مثل التصوير، والألعاب المسلية، وتطبيقات التعليم، والموسيقى، والملاحظات، والخرائط. فهو أداة نافعة نستعملها للتواصل مع الأصدقاء، ولإرسال الرسائل القصيرة، ومتابعة الدروس التعليمية، ومشاهدة الفيديوهات والبرامج.
وما أكثر فوائد هذا الجهاز في حياتنا اليومية! فهو يقرّب البعيد، ويُسهّل الوصول إلى المعلومات، ويساعدنا على تنظيم وقتنا وأعمالنا.
الخاتمة
ورغم كلّ هذه الفوائد العديدة، فإنّ الهاتف الجوال لا يخلو من السلبيات، إذ يمكن أن يلهي الأطفال عن دروسهم وواجباتهم، ويمضي الوقت معه بسرعة كلمح البصر، إضافةً إلى تأثير شاشته على العينين. لذلك، علينا أن نُحسن استعماله ونستفيد منه دون إفراط، حتى يعود بالنفع علينا جميعًا.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire