تحضير نص مدينة الجسور – السنة الأولى متوسط
نوع النص:
نص نثري وصفي (مقتطف من رواية).
تقديم النص:
يصف الكاتب في هذا النص مدينة قسنطينة الملقّبة بـمدينة الجسور، ويبرز جمالها الطبيعي وتفرّدها بجسورها المعلّقة فوق الوادي السحيق، كما يرسم لنا صورة حيّة لمعالمها وشوارعها ورائحتها وألوانها وحركة الناس فيها.
التعريف بالكاتب:
الطاهر وطار أديب وروائي جزائري، عُرف بكتاباته الواقعية التي تعالج قضايا المجتمع والهوية والوطن، ومن أعماله رواية الزلزال التي أُخذ منها هذا النص.
شرح المفردات:
- الهوة: ما انهبط من الأرض (مكان عميق).
- الوهدة الغامضة: منخفض عميق يثير الحيرة والدهشة.
- بانيها: اختلافها وتنوّعها (أي ألوانها/مظاهرها المتعددة).
- مُدَّخرًا: مكان الادخار والتخزين (مخزن).
- الشَّاد: مقرّ العزم.
الفكرة العامة:
وصفٌ لجمال قسنطينة ومعالمها، وتميّزها بجسورها المعلّقة التي تصل الإنسان بالمدينة فوق الوادي العميق.
الأفكار الأساسية:
- إعجاب الكاتب بجسر من جسور قسنطينة ووصفه كأنه شريان يصل بين طرفي الوادي.
- وصف الناحية ومعالمها: الخضرة، الأشجار، المؤسسات (ثانوية، مستشفى، مخزن الحبوب...) وكونها منطقة عامرة.
- مشهد الجسر المعلّق وما يراه الكاتب من أعلى: المدينة ومعالمها وأشجارها، ثم تساؤله عن سرّ الوادي العميق.
- الانتقال إلى ضجيج الشارع وروائح الأزهار والنباتات والعطور وحركة الناس.
القيم المستفادة:
- التعرّف على جمال الوطن ومعالمه والاعتزاز به.
- تقدير الطبيعة والمحافظة على منظرها ونقائها.
- الإنسان يبدع حين ينسجم مع المكان ويبني ما يسهّل الحياة (الجسور مثالًا).
أسئلة الفهم مع الإجابة:
-
عمّ يتحدث الكاتب في هذا النص؟
يتحدث عن مدينة قسنطينة ويصف جمالها، وخاصة جسورها المعلّقة ومعالمها. -
بِمَ تتميز مدينة قسنطينة عن بقية المدن الجزائرية؟
تتميز بكثرة جسورها المعلّقة فوق الوادي وبطبيعتها الخلابة وموقعها الفريد. -
لماذا تم تفضيل هذا الجسر على بقية جسور المدينة؟
لأن الكاتب رآه أجملها وأقربها لوصفه “شريانًا” يصل الإنسان بالمدينة فوق الهوّة بينه وبين الوادي. -
ما هي أهم المعالم الموجودة في هذا النص؟ وهل توجد معالم أخرى بهذه المدينة؟ اذكر ما تعرفه منها.
من المعالم: الثانوية، المستشفى، مخزن الحبوب، الفيلات، الأشجار، الشوارع…
ومن معالمها الأخرى المعروفة: الجسور المعلّقة، وادي الرمال، المدينة القديمة. -
من هو عبد المجيد “بو الأرواح”؟
هو صاحب مقهى/مكان يجتمع فيه الناس، ورد ذكره في النص كمحطة يسمع عندها الكاتب الضجيج والحركة. -
أصدر الكاتب حكمًا على حال المدينة بالأمس واليوم الحاضر. وضّح هذا الحكم مع التعليل من النص.
يرى الكاتب أن المدينة اليوم تبدو أكثر عمرانًا وحياةً (مبانٍ حديثة، مؤسسات، حركة في الشارع)، مع بقاء جمال الطبيعة (الخضرة والأزهار والروائح). -
استخرج بعض خصائص مدينة قسنطينة من النص.
كثرة الجسور، وادٍ عميق، خضرة وأشجار، مؤسسات عمومية، شوارع عامرة، تنوع الألوان والروائح والحركة.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire