انتاج كتابي حول سقوط طفل من الارجوحة
المقدمة
في يومٍ جميلٍ من أيام الربيع، قررتُ الذهاب إلى الحديقة القريبة من منزلنا لألعب مع أصدقائي. كان الجو رائعًا والطيور تزقزق والأطفال يملؤون المكان ضحكًا وفرحًا. وبين الألعاب التي نحبها جميعًا، كانت الأرجوحة هي المفضلة، إذ تمنحنا شعورًا بالتحليق في السماء. لكن ما حدث في ذلك اليوم جعلني أتعلّم درسًا مهمًا حول الحذر والانتباه أثناء اللعب.الجوهر
بينما كنا نلعب ونضحك، رأيتُ صديقي مروان يجلس على الأرجوحة ويدفعها بقوة كبيرة ليصعد عاليًا. كان سعيدًا جدًا وهو يصرخ من شدة الحماس. ومع مرور الوقت، زادت سرعته، وبدأت الأرجوحة ترتفع أكثر مما يجب. حاولتُ أن أنبّهه فقلت له:"مروان، انتبه! لا تدفع الأرجوحة كثيرًا!"
لكنه كان مستمتعًا لدرجة أنه لم يسمعني.
وفجأة، ومع ارتفاع الأرجوحة بشكل كبير، فقد مروان توازنه وانزلق من المقعد. رأيته يسقط على الأرض سقوطًا سريعًا، فشعرتُ بالخوف وركضتُ نحوه أنا وأصدقائي. وجدناه جالسًا على الأرض وملامحه متألمة، فقد سقط على يده وركبته. بدأت دموعه تنزل من الألم.
لم نتركه وحده، بل أسرع أحد الأطفال إلى المناداة على الحارس بينما وقفنا بجانبه نهدّئه. جاء الحارس بسرعة، واطمأن على حاله، ثم اتصل بوالدته لتأتي وتأخذه إلى الطبيب للتأكد من سلامته. ولحسن الحظ، أخبرنا الطبيب لاحقًا أن إصابته خفيفة، وأنه سيشفى قريبًا.
بعد هذا الحادث، فهمنا جميعًا أن اللعب يحتاج إلى انتباه، وأن الإفراط في المغامرة قد يؤدي إلى الأذى. وأدرك مروان أنّ الحذر جزء مهم من المرح.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire