تحضير نص عيد الأم – السنة الأولى متوسط
المقطع:
المقطع السادس: الأعياد.
نوع النص:
قصيدة شعرية وجدانية (نص شعري) يتغنى فيها الشاعر بالأم ويعبر عن حبّه واعترافه بفضلها.
الفكرة العامة:
تحية الشاعر لأمّه وبيان فضلها عليه، والتعبير عن حبّه الشديد لها واعتبار رضاها أعظم مكسب في الحياة.
شرح المفردات (معاني الكلمات):
- فاضت: امتلأت وكثرت.
- الخميل: البستان الكثير الشجر.
- الزاكي: الطيب/الجميل.
- هيهات: بعيد جدًا/مستحيل.
- يُضارع: يُشابه ويُساوي.
- مغناك: غناؤك/نشيدك وصوتك.
- بهاؤها: جمالها ورونقها.
- لولاك: بدونك/لو لم تكوني موجودة.
أسئلة فهم النص مع الإجابة:
س1: عمّ يتحدث الشاعر في هذا النص؟
يتحدث الشاعر عن فضل أمه عليه وحبه الكبير لها.
س2: اشرح البيتين الأول والثاني.
يخاطب الشاعر أمه ويعترف أنها سبب سعادته، وأن يديها أغدقتا عليه النعيم، كما أن حنانها يجري في دمه مثل جمال الطبيعة في البستان.
س3: بمن ربط الشاعر سعادته في الحياة؟
ربط الشاعر سعادته بـوجود أمه وعطائها وحنانها.
س4: بما شبه الشاعر الأم في البيت الخامس؟
شبهها بـنبع حب لا ينضب ترتوي منه النفوس.
س5: دلّ على البيت الذي يشير إلى احتفال الكون بعيد الأم.
البيت: «أماه أفراح الوجود تجمّعت / ليكون عيد الكون من مغناك».
س6: ما نوع الهدية التي قدمها الشاعر لأمه؟
قدم لها حبه وإخلاصه وتقديره كهدية.
الأفكار الأساسية:
- من البيت 1 إلى البيت 3: اعتراف الشاعر بفضل الأم وحنانها، وأن الحياة تطيب بعطائها.
- من البيت 4 إلى البيت 6: مشاركة الأم لابنها فرحه وحزنه، واعتبار رضاها أعظم ما يُنال في الحياة.
- من البيت 7 إلى البيت 9: تعظيم مكانة الأم، ووجوب ردّ الجميل لها، فهي سرّ جمال الحياة وبهائها.
الأساليب والصور البيانية (لمسة بلاغية):
- تشبيه: «يسري حنانك في دمائي» تصوير جميل لقوة الحنان وتأثيره.
- استعارة/تشبيه: «ما أنتِ إلا نبع حب» شبّه الأم بالنبع الذي لا ينقطع.
- تكرار للتوكيد: تكرار «لولاك» لتأكيد أن الأم سبب النعيم والسعادة.
القيمة التربوية (المغزى):
الأم نفحة من نفحات الجنة، وهي أكثر الناس عطاءً وتضحيةً، وواجبنا برّها وطاعتها والإحسان إليها وشكرها وردّ جميلها.
قال الله تعالى:
«وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ... وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا».
تلخيص النص:
يعبّر الشاعر عن حبّه العميق لأمه واعترافه بفضلها الكبير عليه، فهي التي غمرته بالنعيم والحنان، وتفرح لفرحه وتحزن لحزنه، ويؤكد أن رضاها أعظم مكسب في الحياة. كما يقدم لها حبّه ووفاءه هديةً بسيطة أمام عطائها، ويختم بتعظيم مكانة الأم لأنها سرّ جمال الحياة وبهائها.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire