تحضير نص مدرسة رغم أنفك – السنة الأولى متوسط
تقديم النص:
نصّ سرديّ للكاتبة زهور ونيسي يصوّر موقفًا داخل مدرسة، حيث تفاجَأت البطلة بدخول المفتّش إلى القسم، ثم دار حوار بينها وبين المفتّش والمدير انتهى بإقناعها بقدرتها على التدريس، رغم أنها كانت ترغب في مواصلة دراستها.
التعريف بالكاتبة:
زهور ونيسي مناضلة وروائية جزائرية، من مواليد ديسمبر 1936 بـقسنطينة. تولّت عدّة مناصب بعد الاستقلال، منها منصب وزيرة التربية. من مؤلفاتها: لونجة والغول، ويوميات مدرسة حرة الذي أُخذ منه هذا النص.
شرح المفردات:
- فضول: رغبة في المعرفة.
- قطّب: ضمّ حاجبيه وعبس.
- تخلّفه: تأخّره.
- البلاهة: السذاجة وضعف الفهم والغفلة.
- استمارة: ورقة تتضمن بيانات تُملأ.
- أعي: أفهم.
أفهم النص:
- س1: هل كانت بطلة القصة راغبة في التدريس؟
لا، لم تكن راغبة في التدريس. - س2: من هو الشخص الذي دخل على المعلمة وهي داخل قسمها؟
هو المفتش. - س3: هل كانت خائفة منه؟ ولماذا؟
لم تكن خائفة منه، لأنها أجابته بتحدٍّ وقالت: «ومن أنت حتى تسألني هذا السؤال دون سابق معرفة؟». - س4: لم تكن المعلمة راغبة في التدريس، فماذا كانت ترغب؟
كانت ترغب في إكمال دراستها. - س5: هل كان المفتش راضيًا عن عمل المدرسة؟ استخرج عبارة تؤكد ذلك.
نعم كان راضيًا، والدليل قوله: «ولكنها تصلح أن تكون مدرسة». - س6: هل وافقت المدرسة على عملها الجديد؟ علّل.
نعم وافقت، لأنها قالت: «فعلا إنه شرف كبير أن أقوم بهذا العمل».
الفكرة العامة:
زيارة المفتش للمدرسة وإقناع البطلة بقدرتها على التدريس رغم رفضها في البداية ورغبتها في مواصلة الدراسة.
الأفكار الأساسية:
- دخول المفتش المفاجئ إلى القسم وموقف البطلة منه.
- حوار المفتش والمدير حول صلاحية البطلة للتدريس وحاجـة المدرسة لها.
- قبول البطلة بالتدريس في النهاية واعتبار ذلك شرفًا ومسؤولية.
القيم المستخلصة:
- تقدير الإنسان لذاته والثقة في قدراته.
- الاحترام وحسن التعارف قبل طرح الأسئلة والأحكام.
- التعليم رسالة ومسؤولية، ويحتاج إلى موهبة وصبر وإرادة.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire