تحضير نص عيد الفطر المبارك – السنة الأولى متوسط
تقديم النص:
يتناول النص مناسبة عيد الفطر المبارك بعد صيام شهر رمضان، ويقدّم الكاتب تهنئة خاصة للأمة الجزائرية، مبيّنا أن فرحة العيد مرتبطة بما تعيشه الأمة من تحوّل وتضحيات وأمل في سعادة حقيقية.
شرح المفردات:
- ما تهنّأ به: ما تُسعد به من الهناء والفرح.
- طور: مرحلة.
- المغصوبة: المأخوذة قهرًا وظلمًا.
- سامت به: ارتفعت وعلت به.
أسئلة الفهم:
س1: عمّ يتحدث الكاتب في هذا النص؟
يتحدث الكاتب عن عيد الفطر المبارك وتهنئة الأمة الجزائرية به.
س2: هل هناك اختلاف بين تهاني العيد بين الأمس واليوم؟
نعم، هناك اختلاف؛ فالأمس كانت التهنئة أمنية ورجاء دون مظاهر سعادة واضحة، أمّا اليوم فالتهنئة تأتي والأمة في طور جديد من حياتها يفتح باب السعادة.
س3: من المقصود بالتهنئة في هذا النص؟
المقصود بالتهنئة هو الأمة الجزائرية وأبناؤها بمختلف فئاتهم.
س4: كيف يؤكد الكاتب أحقية الأمة بهذا العيد؟ اذكر الدليل وسببه.
يؤكد الكاتب ذلك بقوله: “أمة أخذت تقدّم الضحايا في سبيل سعادتها… حقيقة بأن تنال السعادة وبأن تُهنّأ بها”، والسبب أن الأمة ضحّت وصبرت من أجل مستقبلها وحقوقها وكرامتها، فاستحقت الفرح والتهنئة.
الفكرة العامة:
تهنئة الكاتب للأمة الجزائرية بعيد الفطر المبارك، واعتبار العيد فرحة مستحقة بعد مرحلة من التضحيات والتحوّل نحو السعادة.
الأفكار الأساسية:
- التهنئة بالعيد في الماضي كانت رجاءً وأمنية بسبب قلة مظاهر السعادة.
- التهنئة في الحاضر تأتي والأمة تعيش طورًا جديدًا يفتح طريق السعادة.
- استحقاق الأمة الجزائرية للفرح لأنها قدّمت الضحايا من أجل العلم والحقوق والكرامة.
المغزى العام:
العيد فرحةٌ تكتمل حين تقترن بالأمل والعمل والتضحية، ومن صبر وقدم من أجل سعادته وكرامته استحق التهنئة والهناء.
شاهد داعم:
قال ابن المعتز:
أهلاً بفطرٍ قد أضاء هلالُهُ
فالآن فاغدوا على الصحاب وبكّروا
وانظرْ إليه كزورقٍ من فضّةٍ
قد أثقلتْهُ حمولةٌ من عنبرِ

0 commentaires
Enregistrer un commentaire