lundi 15 décembre 2025

تحضير نص عيد الفطر المبارك - أولى متوسط - الجيل الثاني

تحضير نص: عيد الجزائر (قصيدة شعرية) – السنة الأولى متوسط


1) التعريف بالنص

  • عنوان النص: عيد الجزائر
  • نوع النص: نص شعري (قصيدة)
  • المقطع: المقطع السادس (الأعياد)
  • النمط الغالب: وصفي (مع لمسة خطابية/وجدانية)

2) التعريف بالشاعر

الشاعر هو صالح الخلفي (1936م – 1998م)، من مواليد بلدة القرارة بوادي ميزاب (ولاية غرداية). درس في مدارس جمعية العلماء، وحفظ القرآن الكريم سنة 1946م. عُرف شعره بارتباطه بقضايا الوطن والثورة.

3) الفكرة العامة

تصوير الشاعر لحال الشعب الجزائري وهو يستقبل العيد في زمن الاستعمار، حيث اختلطت التهاني بآلام الثورة وصوت الرصاص، فغابت فرحة العيد وحضر نداء التضحية.

4) شرح المفردات

  • يشين: يعيب
  • تخديد: تجاعيد/تشققات في الوجه
  • الهامات: الرؤوس
  • المنية: الموت
  • النزال: القتال
  • طلق الوجه: بشوش ضاحك
  • زغاريد: أصوات الفرح والتهليل
  • تغريد: صوت مرتفع (وهنا كناية عن صوت الرصاص)
  • صناديد: شجعان/أبطال

5) شرح الأبيات (بالمعنى)

  • الأبيات (1-3): يتعجب الشاعر من رجوع العيد وهو حزين ثقيل الظل، بعكس ما عهده فيه من بشاشة وفرح.
  • الأبيات (4-6): يبين سبب هذا الحزن: الاستعمار، النيران، الرصاص، وساحات القتال التي تصنع الشهداء.
  • الأبيات (7-11): يصف شعبًا يستقبل العيد بالإيمان والثبات، لكن حظوظ الناس تختلف: شعبٌ محروم موجوع، مقابل شعوب تعيش عيدًا آمنًا في الاستقلال.

6) الأفكار الأساسية

  1. وصف الشاعر للعيد في وطنٍ جريحٍ حزين، وفقدانه مظاهر البهجة المعتادة.
  2. السبب الحقيقي للحزن: الثورة ومواجهة الاستعمار وصوت الرصاص وسقوط الشهداء.
  3. مقارنة ضمنية بين عيد الشعوب المستقلة وعيد الشعب الجزائري المحروم زمن الاحتلال.

7) أسئلة الفهم (مع الأجوبة)

  1. عمّ يتحدث الشاعر في النص؟
    يتحدث عن عيد الجزائر زمن الاستعمار، وكيف غابت فرحة العيد بسبب الثورة والقتال.
  2. ما الصفة التي وصف بها الشاعر العيد في البيت الثاني؟
    وصفه بأنه ثقيل الظل وملامحه حزينة.
  3. هل لهذه الصفة تأثير في نفسية الشاعر؟
    نعم، لأنها تُشعره بالألم وتزيد حزنه، لأن العيد لم يعد يحمل الفرح المعتاد.
  4. اشرح البيت الرابع والخامس.
    جاء العيد في زمن الاحتلال، والجزائريون يجاهدون المستعمر، فالنيران مشتعلة وصوت الرصاص يدوي، والشهداء يسقطون في ساحات القتال.
  5. كيف كانت حال الشعب الجزائري وهو يحيي العيد؟
    حالُ شعبٍ مؤمنٍ بثورته، يقدم التضحيات بالنفس والنفيس، ويجعل الحرية أغلى من كل شيء.
  6. بمَ ختم الشاعر نصه؟
    ختم ببيان أن حظوظ الناس تختلف في العيد: فهناك من يعيش فرحًا، وهناك من هو محروم ومكلوم (حُرم ماله أو أهله أو أحبته).

8) البناء الفني

  • نوع النص: شعري
  • النمط الغالب: وصفي
  • ما توحي به ألفاظ مثل (تخديد/زغاريد/تغريد الرصاص):
    توحي بتناقض كبير بين فرح العيد وحزن الوطن، وأن صوت الرصاص حلّ مكان الزغاريد.
  • أسلوب خبري من النص:
    «وللمنية في ساحل النزال رحى تديرها فتيةٌ عربٌ صناديد»

9) القيمة التربوية

لا تكتمل فرحتنا ما دام الوطن جريحًا؛ فحب الوطن والتضحية من أجل حريته واجب، والاستقلال نعمة عظيمة تستحق الحفاظ عليها.

0 commentaires

Enregistrer un commentaire