lundi 15 décembre 2025

تحضير نص بين الريف والمدينة - أولى متوسط - الجيل الثاني

تحضير نص بين الريف والمدينة – السنة الأولى متوسط

تقديم النص:

نص «بين الريف والمدينة» نص نثري وصفي يقارن فيه الكاتب بين نمطي العيش في الريف والمدينة، مبرزًا جمال الطبيعة وهدوء الريف من جهة، ومظاهر الحياة العصرية في المدينة من جهة أخرى، ليقود القارئ إلى التفكير في أيّهما أريح للنفس وأقرب للإنسان.

التعريف بالكاتب:

صالح ساسة كاتب عربي معاصر، اهتم في كتاباته بالقضايا الاجتماعية ووصف الحياة الإنسانية، ومن موضوعاته المفضلة المقارنة بين أنماط العيش والدعوة إلى القيم البسيطة النقية.

أسئلة الفهم:

س1: إلى ما يدعو الكاتب الإنسان في بداية النص؟ ولماذا؟
يدعو الكاتب الإنسان إلى العيش في الريف لأنه يمثل الحياة الهادئة المطمئنة المليئة بالصفاء والنقاء وجمال الطبيعة.

س2: حدّد بعض الأجواء الريفية في الفقرة الأولى، وما رأيك فيها؟
من الأجواء الريفية: الحقول الخضراء، السماء المقمرّة، الزهور، الأشجار المثمرة، خرير الجداول، تغريد البلابل، والهواء الصافي. وهي أوصاف جميلة ومقنعة تبعث الراحة في النفس.

س3: إلى ما يدعو الكاتب في بداية الفقرة الثانية؟
يدعو الكاتب الإنسان إلى العيش في المدينة ومواكبة الحياة العصرية.

س4: حدّد بعض مظاهر الحياة في المدينة، وما رأيك فيها؟
من مظاهر الحياة في المدينة: الحركة الدائمة، النشاط، الصخب، الأضواء المتلألئة، والأجواء المشعشعة. والكاتب محق في وصفه لما في المدينة من حركة وحيوية.

س5: هل تعاطف الكاتب مع الريف أم مع المدينة؟ علل.
تعاطف الكاتب مع الريف، لأنه أكثر من ذكر مزاياه وفصل في وصف جماله وبساطته وصدق أهله، مما يدل على ميله إليه.

س6: هل تفضل العيش في الريف أم المدينة؟ ولماذا؟
أفضل العيش في المدينة في مرحلة الشباب لتوفر الدراسة والعمل، وعند التقدم في السن أفضل العيش في الريف لما فيه من هدوء وراحة وصفاء.

الفكرة العامة:

دعوة الكاتب إلى تفضيل العيش في الريف لما فيه من جمال طبيعي وهدوء نفسي، مقارنة بصخب المدينة ومظاهرها الخادعة.

الأفكار الأساسية:

  • وصف الكاتب لجمال الريف وهدوئه وصفاء طبيعته.
  • عرض مظاهر الحياة العصرية في المدينة.
  • تمييز الريف عن المدينة وتفضيل بساطته وصدق أهله.

شرح المفردات:

  • الصخب: الضجيج.
  • يدب: يبعث ويتحرك.
  • السأم: الضجر والملل.
  • المتلالئة: المضيئة.
  • الفوّارة: عين اصطناعية يتفجر منها الماء.
  • الرياء: إظهار خلاف ما في الباطن.

القيمة التربوية:

الريف والمدينة يكملان بعضهما، ففي الريف نرتاح ونستمتع بالطبيعة، وفي المدينة نعمل ونتعلم ونبني المستقبل.

قال الأمير عبد القادر:
«يا عاذري لامرئ قد هام في الحَضَرِ
وعاذلًا لمحبي البدوِ والفقرِ»

0 commentaires

Enregistrer un commentaire