mercredi 10 décembre 2025

تحضير نص سطر أحمر من الأمس - أولى متوسط

تحضير نص «سطر أحمر من الأمس» – السنة الأولى متوسط

تقديم النص :

نص «سطر أحمر من الأمس» نص سردي واقعي من المقطع الثاني «حبّ الوطن»، يصف فيه الكاتب أثر مشهد جنديّ جريح في نفس الطفل مراد، وكيف تحوّل خوفه وذهوله إلى فخر واعتزاز بعد اكتشافه أنّ والده مجاهد يدافع عن وطنه، فيعبّر عن حبّه لوطنه بكتابة نشيد وطني.

التعريف بالكاتب :

مرزاق بقطاش كاتب وقاصّ وصحفي جزائري وُلد عام 1945 بالجزائر العاصمة، عُرف بأعماله القصصية والروائية التي تناولت الثورة الجزائرية وقضايا الوطن والحرية، وكتب نصوصًا موجّهة للصغار غرست فيهم قيم الانتماء وحبّ الوطن.

أفهم نصي :

  • س1: ماذا سمع مراد وماذا شاهد؟
    سمع مراد أنينًا طويلًا، وشاهد عسكريًّا جريحًا ملقى على الأرض وبجانبه جثّة عسكريّ آخر يبدو عليه أنّه ميت.
  • س2: لماذا لم يتوقّف ولم يكن فضوليًّا لمعرفة ما جرى؟
    لم يتوقّف ولم يكن فضوليًّا لمعرفة ما جرى لأنّه كان خائفًا من هول ما رأى.
  • س3: بعد لحظات، هل عرف مراد حقيقة الأمر؟ وكيف؟
    نعم، عرف مراد حقيقة الأمر بعد لحظات، لأنّه رأى الدماء تنزف من العسكري الجريح فأدرك أنّه جنديّ فرنسي أصابه المجاهدون أثناء المعركة.
  • س4: كيف كانت حالة مراد النفسيّة بعد معرفته حقيقة الأمر؟ وهل استطاع أن يصمد؟
    كانت حالة مراد النفسيّة مضطربة، وقد أصابه الذهول من هول ما رأى، إلّا أنّه استطاع أن يصمد ويتماسك مع مرور الوقت.
  • س5: كيف وصف الكاتب حالة مراد؟ استخرج بعض الأوصاف من النص.
    وصفه بأنّه كان مذهولًا يجلس صامتًا لا يدري أفي حلم هو أم في يقظة، وأنّ صفرة شديدة علت وجهه، وشفتاه ظلّتا منفرجتين قليلًا.
  • س6: أين كان والد مراد موجودًا قبل رجوعه إلى البيت مساءً؟ وبماذا انشغل بعد عودته؟
    كان والد مراد قبل رجوعه إلى البيت مع المجاهدين في الجبل، ولمّا عاد إلى المنزل انشغل بتقليب أزرار المذياع باحثًا عن محطة إذاعية عربية لمعرفة أخبار الوطن.
  • س7: ما الشيء الذي جعل مراد يبكي ويفرح في الوقت نفسه؟
    الذي جعله يبكي ويفرح في الوقت نفسه هو معرفته بأنّ والده مجاهد يدافع عن الوطن، فامتلأ قلبه فخرًا واعتزازًا.
  • س8: ما التصرّف الذي قام به مراد عندما أحسّ أنّ عليه أن يفعل شيئًا؟
    أحسّ مراد أنّ عليه أن يقوم بعمل يعبّر به عن مشاعره، فنهض متباطئًا من فراشه، وتناول قلمًا أحمر، ثم انحنى على كراساته وخطّ عليها: «من جبالنا طلع صوت الأحرار ينادينا للاستقلال».

الفكرة العامة :

انتقال مراد من الذهول والخوف بعد مشاهدته الجنديّ الجريح، إلى الفرح والفخر بعد اكتشافه أنّ أباه مجاهد يدافع عن الوطن، وتعبيره عن حبّه لوطنه بكتابة نشيد وطني.

الأفكار الأساسية :

  • بلوغ مراد أعلى الزقاق ومشاهدته العسكريّ الجريح والجثّة الملقاة على جانب الطريق.
  • صدمة مراد وشروده في البيت، وقلق أمّه عليه، واهتمام الأب بمتابعة أخبار الوطن عبر المذياع.
  • اكتشاف مراد أنّ والده مجاهد، وشعوره بالفرح والفخر لانتمائه إلى أسرة مناضلة من أجل الوطن.
  • تعبير مراد عن حبّه لوطنه واعتزازه بالمجاهدين بكتابة نشيد «من جبالنا طلع صوت الأحرار».

أعود إلى قاموسي :

  • الزقاق: طريق ضيّق أو شارع صغير بين البيوت.
  • يُفضي: يؤدّي أو يُوصل.
  • أنين: صوت الألم والتوجّع.
  • تسمرت عيناه: ثبتت عيناه وتركّزتا في مكان واحد.
  • ذُهل: بُهت وتعجّب واشتدّ اضطرابه.
  • تبينها: يعرفها ويميّزها بوضوح.
  • يزيحها: يُبعدها ويدفعها برفق.
  • تحدّق: تطيل النّظر وتمعِن فيه.
  • الخَشخَشة: صوت مشوَّش غير واضح كالتشويش في المذياع.
  • متباطئًا: متثاقِلًا، غير مستعجل في حركته.

المغزى من النص :

لا حياة كريمة بلا وطن حرّ، ولا كرامة لأمّة لا تدافع عن أرضها؛ فمن واجب كلّ إنسان أن يحبّ وطنه ويدافع عنه إذا تعرّض للغزو أو الاحتلال، مصداقًا لقوله تعالى: «وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ».

0 commentaires

Enregistrer un commentaire