شرح نص التعليم والمستقبل
التقديم :
نص «التعليم والمستقبل» للكاتب عزّت حجازي نصّ فكري اجتماعي يعالج أزمة الشباب بعد التخرّج، ويبيّن أسباب تعثّرهم في الاندماج في سوق الشغل.
الموضوع :
يعرض النصّ معاناة الشباب من البطالة وضعف التوجيه وانفصال التعليم عن الواقع.
التقسيم :
-
من بداية النصّ إلى: «في سني الدراسة الطويلة»: عرض أزمة الشباب بعد التخرّج.
-
من: «وتتكوّن لديهم» إلى: «واستعداداتهم»: العمل في غير التخصّص.
-
من: «بل إن من يحصل على عمل» إلى نهاية النصّ: ضعف التكوين وانفصال التعليم عن الواقع.
الإجابة عن الأسئلة :
الفهم والتحليل :
1- انطلق الكاتب من عرض حالة القلق والبطالة التي يعيشها الشباب بعد التخرّج، ثمّ فسّرها بعوامل عدّة أبرزها ضعف التوجيه وقلّة فرص الشغل، وانتهى إلى نتائج نفسيّة واجتماعيّة خطيرة كالإحباط والعمل في غير الاختصاص.
2- اعتمد الكاتب التعليل بالسبب والنتيجة، والنفي، والمقارنة، والوصف الاجتماعي، ممّا أضفى على تحليله دقّة وموضوعيّة.
3- أدّى النمو الديمغرافي إلى ارتفاع البطالة بسبب كثرة طالبي العمل، غير أنّه ليس السبب الوحيد، إذ تشارك فيه عوامل أخرى كضعف التكوين وسوء التوجيه.
4- يصبح التعليم حلًّا عندما يواكب الواقع، ويعقّد المشكلة عندما ينفصل عن حاجات سوق الشغل، فيؤدّي إلى بطالة المتخرّجين.
إبداء الرأي :
أوافق الكاتب في أنّ متاعب الشباب تبدأ بعد التخرّج، لأنّ الواقع يشهد بطالة واسعة لحملة الشهادات، واضطرار الكثيرين إلى الهجرة أو العمل في غير اختصاصهم.
إنتاج كتابي :
يعيش الشباب اليوم قلقًا متواصلًا بسبب البطالة وضياع سنوات الدراسة دون مردود. فقد أصبح المستقبل غامضًا، وتحوّلت الشهادة من وسيلة ضمان إلى مصدر خوف، ممّا زرع الإحباط في النفوس ودفع بعضهم إلى الهجرة أو القبول بأعمال لا تليق بتكوينهم.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire