شرح نصّ الترجمة سبيل إلى حوار الحضارات
التقديم :
نصّ «الترجمة سبيل إلى حوار الحضارات» لمنجي الشملي نصّ فكريّ تفسيريّ يبرز دور الترجمة في نقل المعارف وبناء التواصل الحضاري بين الشعوب، متخذًا من التاريخ والأدب شواهد على ذلك.
الموضوع :
إبراز دور الترجمة في تحقيق الحوار الحضاري وتطوّر فكر الشعوب.
التقسيم :
-
تعريف الترجمة وشروطها (من البداية إلى: سياق حضاري جديد)
-
دور الترجمة في التفاعل بين الشعوب (من: فلا بدّ للمترجم إلى: العصر القديم)
-
نماذج من الحوار الحضاري الأدبي (من: ولا يغيب عن المثقّف إلى النهاية)
الإجابة عن الأسئلة :
الفهم والتحليل :
1-
ينقسم النصّ إلى ثلاثة مقاطع: الأوّل لتعريف الترجمة وشروطها، والثاني لبيان دورها في التفاهم بين الشعوب، والثالث لتقديم أمثلة من التبادل الأدبي بين الشرق والغرب.
2-
اعتمد الكاتب أساليب التوكيد («وإني على مثل اليقين»)، والاستفهام («فلولا الترجمة هل…»)، والاستشهاد (غوته، فولتير)، وكلّها دعّمت فكرته في تمجيد دور الترجمة حضاريًا.
3-
حدّد الكاتب شروط المترجم في إتقان لغة المصدر ولغة الهدف، ومعرفة التراث والكتابة الحديثة، والقدرة على التصرّف في الألفاظ والابتكار.
4-
من دلائل ذلك قوله: «بها ينشأ التفاهم والتعاون بين الشعوب»، و«بها ينجح حوار الحضارات»، وهي عبارات صريحة في ربط الترجمة بالحوار الثقافي.
التفكير وإبداء الرأي :
نعم، التطوّر الفكري مرتبط أساسًا بالترجمة لأنها نقلت العلوم والفلسفات بين الأمم، غير أنّ الإبداع والبحث العلمي يظلان عاملين مكمّلين لها.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire