تعبير عن رحلة مدرسية

تعبير عن رحلة مدرسية

كانت الرحلات المدرسية من أجمل الأوقات التي ينتظرها كل تلميذ، فهي فرصة للمرح والاكتشاف والتعلّم خارج جدران المدرسة. في صباحٍ مشمسٍ جميل، استيقظت باكرًا وأنا أشعر بحماس كبير، فقد كانت رحلتنا إلى المتحف الوطني. ارتديت ملابسي بسرعة وحملت حقيبتي الصغيرة التي وضعت فيها طعام الغداء والماء وكاميرا التصوير. وعندما وصلت إلى المدرسة، وجدت أصدقائي يضحكون ويتبادلون الأحاديث بحماس كبير، وكان الجميع متشوّقًا لبدء الرحلة.

صعدنا إلى الحافلة وبدأنا نغنّي وننظر من النوافذ إلى الحقول والأشجار المنتشرة على جانبي الطريق، وكأننا نحلق في عالم مليء بالمرح والاكتشاف. وعند وصولنا إلى المتحف، شعرت وكأنني عدت إلى العصور القديمة، فقد رأينا تماثيل فرعونية وقطعًا أثرية وصورًا لملوك ومعارك تاريخية. كان المعلم يشرح لنا كل شيء بطريقة ممتعة، وأخذنا نكتب الملاحظات ونلتقط الصور لنحفظ هذه اللحظات الرائعة في ذاكرتنا.

بعد انتهاء الزيارة، ذهبنا إلى حديقة كبيرة قريبة، جلسنا تحت الأشجار لنستريح ونتناول طعام الغداء، وكان الجو جميلًا، والعصافير تغرّد فوق رؤوسنا. لعبنا الكرة وركضنا بين المساحات الخضراء، وضحكنا كثيرًا حتى شعرت بالسعادة والمرح في قلبي. كانت الأجواء رائعة والجميع مستمتعًا بهذه اللحظات الثمينة.

وفي نهاية اليوم، جمعنا المعلمون وركبنا الحافلة للعودة إلى المدرسة، كنت أشعر بتعب لطيف وسعادة كبيرة، فقد اكتسبت الكثير من المعلومات الجديدة واستمتعت بصحبة أصدقائي. وعندما وصلت إلى البيت، حكيت لأهلي كل ما رأيته وتعلمته في هذه الرحلة الممتعة والمميزة. لقد كانت رحلة مدرسية رائعة، أضافت إلى حياتي ذكريات جميلة ومليئة بالمرح والتعلم، وأتمنى أن تتكرر مثل هذه الرحلات دائمًا.