lundi 8 décembre 2025

شرح نص الديمقراطية أولًا - بكالوريا شعب علمية - في الفكر و الفن

شرح نص الديمقراطية أولًا

التقديم :

نص فكريّ لعبد الرحمن منيف يتناول فيه واقع الديمقراطية في المجتمع العربي، ويكشف أسباب تعثّرها، ويبيّن أن الحوار هو المدخل الأساسي للإصلاح.

الموضوع :

يعالج الكاتب أزمة الديمقراطية في الوطن العربي ويدعو إلى الحوار الواعي أساسًا للإصلاح.

التقسيم :

  1. تشخيص الأزمة الديمقراطية (من كلمة: «نَظَرَ عَدِيدُ المُفَكِّرِينَ…» إلى: «…إلى حالةٍ من اليأس والمرارة»)

    • عرض مظاهر الأزمة والتناقض بين القول والفعل.

  2. الحوار مدخل الإصلاح وشروطه (من: «إزاء وضعٍ مثل هذا…» إلى: «…تمهيدًا للوصول إلى ما تتطلّبه المرحلة»)

    • تحديد شروط الحوار الثلاثة.

  3. أعداء الديمقراطية وسوء ممارستها (من: «هذا الحوار المفترض…» إلى نهاية النص)

    • سوء الفهم، وسوء التوظيف، والتساهل في التطبيق.

الإجابة عن الأسئلة :

الفهم والتحليل :

1- من كلمة: «نَظَرَ عَدِيدُ المُفَكِّرِينَ…» إلى: «…إلى حالةٍ من اليأس والمرارة» عرض الكاتب الأزمة، ومن «إزاء وضعٍ مثل هذا…» إلى «…تمهيدًا للوصول إلى ما تتطلّبه المرحلة» عرض الحلّ بالحوار، ومن «هذا الحوار المفترض…» إلى نهاية النص عرض أعداء الديمقراطية.

2- اعتمد الكاتب التقسيم، التعداد، المقابلة، والتعليل، مما سهّل فهم الأفكار ووجّه القارئ منطقيًا نحو ضرورة الحوار والديمقراطية.

3- المسلّمات هي: الاعتراف الحقيقي بالآخر، نسبية الحقيقة، والتكافؤ في الحوار، وهي شروط تضمن نجاح التواصل وبناء الديمقراطية.

4- أخطر أعداء الديمقراطية هم الذين يسيئون فهمها أو يوظّفونها لمصالحهم لأنهم يشوّهون معناها ويحولونها إلى أداة فوضى أو استبداد.

التفكير وإبداء الرأي :

5- نعم أوافق، لأن سوء ممارسة الديمقراطية يحوّلها إلى فوضى، وهو ما يستغلّه الحكّام لتبرير التضييق على الحريات ومنع الجماهير من حقوقها بحجة حفظ الأمن والاستقرار. وقد أثبت الواقع أن غياب الوعي الشعبي يجعل الحرية تتحول إلى وسيلة صراع بدل أن تكون أداة بناء، فيُقنع الحكّام الناس بأن الاستبداد أرحم من الفوضى، وهو أخطر ما يهدد مصير الديمقراطية.

الإنتاج الكتابي :

1- ليست الشعوب المحرومة من الديمقراطية ضحية بريئة دائمًا، بل تتحمّل جزءًا من مسؤولية هذا الحرمان. فالصمت عن الظلم، والخوف من المطالبة بالحقوق، واللامبالاة بالشأن العام، كلها مظاهر تجعل الاستبداد يتجذّر. كما أن ضعف الوعي السياسي وسوء اختيار الممثلين يساهمان في إنتاج أنظمة فاسدة. فالديمقراطية لا تُمنح، بل تُنتزع بوعي الشعوب ونضالها ومشاركتها في الحياة السياسية.

2- يؤكد عبد الرحمن منيف أن التساهل في فهم الديمقراطية وممارستها من أخطر أسباب فشلها، لأن الشعوب عندما تسيء استعمال الحرية تحوّلها إلى فوضى، فيستغل الحكّام هذا الوضع ليبرروا القمع والمنع. فالديمقراطية ليست مجرد شعار، بل ثقافة وسلوك وانضباط، وإذا غاب الوعي تحوّلت إلى أداة تخريب بدل أن تكون وسيلة إصلاح وبناء.

0 commentaires

Enregistrer un commentaire