شرح نص السيف والقانون
التقديم :
نصّ حواري فكري مقتطف من مسرحية «السلطان الحائر» لتوفيق الحكيم، يطرح جدلًا فلسفيًا حول أساس الحكم: هل يقوم على السيف أم على القانون، وذلك من خلال صراع بين السلطان والقاضي والوزير.
الموضوع :
يعالج النصّ صراعًا بين منطق القوّة ومنطق العدل، ويبيّن أن القانون هو الضامن الحقيقي لحقوق الحاكم والمحكوم على السواء، بخلاف السيف الذي يقوم على الغلبة.
التقسيم :
الدفاع عن منطق القوة (من البداية إلى «وسائل أخرى»): تبنّي الوزير لمنطق السيف.
طرح إشكالية السيف (إلى «للعمل»): تساؤل السلطان عن وظيفة السيف.
الانتصار لمنطق القانون (إلى النهاية): عرض القاضي حججه وتوجيهه للسلطان.
الإجابة عن الأسئلة :
الفهم :
حِجاج وبناء
1- ينقسم النص حجاجيًا إلى موقف مؤيّد للسيف يمثّله الوزير، وموقف متردّد يمثّله السلطان، وموقف مدافع عن القانون يمثّله القاضي الذي يحسم الجدل لصالح العدل.
2- تفاوت حجم الخطاب بين الشخصيات يعكس ميزان القوى؛ إذ يهيمن السلطان بالأمر، ثم يتفوّق القاضي بالحجّة، بينما يظلّ الوزير تابعًا محرضًا.
3- القاضي يؤكد أن السيف يعطي الحق للأقوى والقانون يعطيه للأحق، وأن القوة متغيرة بينما القانون يحمي من كل عدوان، مما يدفع السلطان نحو اختيار أكثر أمانًا.
4- المقصود أن من يحكم بالقوة قد يظهر من هو أقوى منه فيزيحه عن الحكم، مما يبيّن هشاشة السلطة المبنية على السيف.
إبداء الرأي
5- السيف يفرض الحكم بالخوف لكنه يعرّضه للزوال، أما القانون فيقيد الحاكم ظاهريًا لكنه يمنحه شرعية دائمة، وأنا أرى أن القانون هو الأساس المتين لبقاء الدول.
تحليل فكري
6- الصراع بين القاضي والسلطان هو في جوهره صراع بين مبدأ القوة الذي يقوم على البطش ومبدأ القانون الذي يقوم على العدل، وقد انتصر النص بوضوح لخيار القانون بوصفه الضامن الوحيد للاستقرار والحقوق.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire