jeudi 11 décembre 2025

تحضير نص عمر ورسول كسرى - أولى متوسط - الجيل الثاني

تحضير نص عمر ورسول كسرى – السنة الأولى متوسط – المقطع الثالث: عظماء الإنسانية

تقديم النص :

نص «عمر ورسول كسرى» قصيدة تصف دهشة رسول كسرى عندما رأى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه نائمًا بين رعيته بلا حراسة ولا سلاح، فتأثر بعدله وتواضعه، واعترف بأن الأمن الذي يعيشه سببه العدل الذي أقامه بين الناس.

التعريف بالشاعر :

حافظ إبراهيم شاعر مصري معاصر، يُلقَّب بـ «شاعر النيل»، وُلد سنة 1872م. اشتهر بشعره الوطني والاجتماعي والديني، ودافع في قصائده عن قضايا الأمة الإسلامية والعربية، وله قصائد مشهورة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم والدفاع عن اللغة العربية.

نوع النص :

النص قصيدة وطنية / دينية تنتمي إلى الشعر العمودي، تمجّد العدل والتواضع في شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

شرح المفردات :

  • راعَ صاحب كسرى : أدهشه وحيَّره المنظر.
  • عُطلاً : بلا سلاح ولا درع ولا حراسة.
  • الرعيّة : الناس الذين يحكمهم ويهتمّ بشؤونهم الحاكم.
  • الدوح : الشجر العظيم.
  • بردة : رداء أو عباءة يلبسها الرجل.
  • يبليها : يُهلكها الزمن ويُقَدِّمها.
  • الأكاسِر : ملوك الفرس.
  • الجلالة : العظمة والهيبة والكبرياء المحمودة.
  • قرير العين : مرتاح النفس، لا يخاف ولا يقلق.

أفهم النص :

س1: ما الذي أدهش صاحب كسرى؟

الذي أدهش صاحب كسرى أنه رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بين رعيته بلا سلاح ولا حراسة، مع أنه خليفة المسلمين.

س2: ما هي الحال التي وجد عليها عمر رضي الله عنه؟ وهل كانت عليه حراسة مشددة؟

وجد عمر رضي الله عنه مستغرقًا في النوم تحت الشجر، ولم تكن عليه حراسة مشددة ولا جنود يحيطون به.

س3: استخرج بعض الأوصاف التي أعجبت صاحب كسرى في شخصية عمر رضي الله عنه.

  • إقامة العدل بين الناس.
  • التواضع والبساطة في العيش.
  • الوقار والجلالة في مظهره وهو نائم.
  • نومه مطمئنًا مغطى ببردة بالية تحت ظل الشجر.

س4: هل بقي موقف رسول كسرى من عمر كما كان من قبل؟ دلّل على ذلك من النص.

لم يبقَ موقف رسول كسرى من عمر رضي الله عنه كما كان، بل تغيّر بعد أن رآه، فأُعجب به واحترمه، والدليل قول الشاعر:
«راه مستغرقًا في نومه فرأى فيه الجلالة في أسمى معانيها».

س5: ما النتيجة النهائية التي خلص إليها رسول كسرى؟ وماذا قال؟

النتيجة التي خلص إليها رسول كسرى هي أن عمر رضي الله عنه أقام العدل بين رعيته، ولذلك عاش آمنًا مطمئنًا، فقال قولته المشهورة:
«أمنتَ لما أقمتَ العدلَ بينهم فنمتَ نومَ قريرِ العينِ هانيها».

أتذوّق النص :

1 ـ ما المقارنة التي عقدها الشاعر في البيتين الأول والثاني؟

عقد الشاعر مقارنة بين عظمة ملوك الفرس وهيبتهم الذين تحميهم الجيوش والأسوار، وبين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي وجده الرسول نائمًا مطمئنًا بلا حراسة ولا سلاح.

2 ـ ما نتيجة المقارنة التي وصل إليها رسول كسرى؟

توصل رسول كسرى إلى أن العظمة الحقيقية ليست في الملك والجنود، بل في العدل والتواضع، ولذلك قال قولته المشهورة:
«أمنتَ لما أقمتَ العدلَ بينهم فنمتَ نومَ قريرِ العينِ هانيها».

3 ـ حدّد من النص بعض الصفات التي خُصّ بها رسول كسرى عمرَ.

  • العدل.
  • التواضع والبساطة في المعيشة.
  • الجلالة والوقار.
  • النوم مطمئنًا بلا خوف.

4 ـ ما هو النمط الغالب على النص؟

النمط الغالب هو النمط الوصفي، لأن الشاعر ركّز على وصف حال عمر وهيبته ومشهد نومه وتأثر رسول كسرى به.

5 ـ اشتمل النص على بعض عناصر القصة. استخرجها.

  • الشخصيات: عمر بن الخطاب، رسول كسرى، ملوك الفرس.
  • الحدث: دهشة رسول كسرى عند رؤيته عمر نائمًا بلا حراسة.
  • الزمان: في فترة خلافة عمر رضي الله عنه.
  • المكان: بين الناس وتحت ظل الشجر.
  • النتيجة / العقدة: اكتشاف الرسول أن العدل سبب أمن عمر وراحته.

الفكرة العامة :

اندهاش رسول كسرى من عدل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتواضعه وأمنه بين رعيته، واعترافه بأن العدل سبب الطمأنينة وراحة البال.

الأفكار الأساسية :

  • دهشة رسول كسرى لرؤيته عمر رضي الله عنه بين رعيته بلا سلاح ولا حراسة.
  • وصف مشهد نوم عمر رضي الله عنه تحت ظل الشجر ببردة بالية في بساطة وتواضع.
  • اعتراف رسول كسرى بعظمة عمر وعدله، وبيان أن العدل هو سبب أمنه وراحة عينه.

المغزى من النص / القيمة التربوية :

يبيّن النص أن العدل والتواضع أساس قوة الحاكم وحبّ الناس له، وأن الحاكم العادل ينام آمنًا لا يخاف من رعيته، لأنّه أقام العدل بينهم.

ويمكن تلخيص قيمة التواضع في هذين البيتين:

تواضعْ تكنْ كالنجمِ لاحَ لناظرٍ
على صفحاتِ الماءِ وهو رفيعُ
ولا تكُ كالدُّخانِ يعلو بنفسِه
إلى طبقاتِ الجوِّ وهو وضيعُ

0 commentaires

Enregistrer un commentaire