شرح نص حتمية الحوار في عصر العولمة
التقديم :
نص «حتمية الحوار في عصر العولمة» لتوفيق بن عامر، مقال فكري معاصر من محور «الحوار والتعايش»، يبيّن فيه الكاتب ضرورة الحوار بين الشعوب والثقافات في زمن العولمة.
الموضوع :
يبرز الكاتب حتمية الحوار بين الأمم في عصر العولمة معدّدًا دواعيه ومرتكزاته ومبيّنًا أن بديله هو الصراع والدمار وأن السلم العالمي لا يتحقق إلا به.
التقسيم :
-
من بداية النص إلى «التجربة الثقافية الإنسانية»: الحديث عن تعدّد الثقافات ورفض الوحدانية الثقافية وإبراز التكامل بينها.
-
من «ثانيًا» إلى «ضيّقة»: تأثير العولمة والثورتين التكنولوجية والاتصالية في فرض الحوار وبيان بعض أطره.
-
من «ورابعًا» إلى نهاية النص: دروس التاريخ بين الصراع والحوار وبيان حاجة الحاضر إلى السلم والحوار الحضاري.
الإجابة عن الأسئلة :
الفهم والتحليل :
دواعي الحوار وبناؤها
1- بُني النص على تعداد دواعي الحوار: أولًا تنوّع الثقافات وضرورة النظر إليها في إطار التكامل، ثانيًا تحوّلات العولمة وسقوط الحواجز بفضل التكنولوجيا والاتصال، ثالثًا كون الثقافة معبّرة عن الهوية ومفتاح التفاهم بين الشعوب، ورابعًا دروس التاريخ التي أثبتت فشل الصراع ونجاح الحوار.
أدوات التفسير والروابط الحجاجية
2- من أدوات التفسير والروابط في النص: «ذلك أن»، «لأن»، «إذًا»، إلى جانب الترتيب بـ«أولًا، ثانيًا، ثالثًا، رابعًا»، ودورها الربط بين الأسباب والنتائج وتنظيم الحجج وتأكيد أن الحوار خيار حتمي لا بديل عنه.
الإطناب في تعليل الدعوة إلى الحوار
3- الإطناب في تعليل الدعوة إلى التحاور يرجع إلى رغبة الكاتب في الإقناع العقلي، وإبراز خطورة المرحلة العالمية، والردّ على أعداء الحوار وتفنيد حججهم بالتكرار والتوسّع في الأمثلة والحجج.
عوائق الحوار ووسائل تحقيقه وأطره
4- من عوائق الحوار: التعصّب الثقافي والاعتقاد بتفوّق ثقافة واحدة، والصراعات والحروب التي تغذّي الكراهية؛ ومن وسائل تحقيقه: التعارف والتخاطب بالكلمة وتبادل المصالح والعمل المشترك؛ ومن أطره المتنوّعة: الأطر الثقافية التي تعبّر عن الهوية، ثم الأطر السياسية والإعلامية والاقتصادية التي توسّع مجالات التفاعُل بين الشعوب.
أعداء الحوار
5- يقصد المؤلف بأعداء الحوار المتعصّبين ودعاة الصدام الحضاري وكل من ينكر قيمة التعدّد الثقافي ويؤمن بتفاضل الثقافات وهيمنة إحداها على سائرها.
التفكير وإبداء الرأي :
تعدّ رغبة عديد الدارسين في مواصلة بحوثهم بالجامعات العالمية دعمًا واضحًا لمسالك الحوار الحضاري، لأنّها تتيح الاحتكاك بثقافات أخرى، وتبادل المعارف والخبرات، وتصحيح الصور النمطية المتبادلة، وبناء جسور من التعاون العلمي والإنساني بين الشعوب.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire