شرح نص فنّ الرسم في الثقافة العربية الإسلامية
التقديم :
نصّ فكري حِجاجي لفضل زيادة يتناول فيه إشكالية التصوير في الحضارة الإسلامية، ويكشف أسباب عدم تطوره وخصائص الفن الإسلامي.
الموضوع :
الجدل حول التصوير في الإسلام وبيان أسباب عدم تطوره وخصائص الفن الإسلامي.
التقسيم :
-
عرض الآراء حول التصوير (من البداية إلى "تحريما قاطعا")
-
بدايات التصوير الإسلامي (من "لكن واقع الأمر" إلى "المدرسة البغدادية")
-
خصائص الفن الإسلامي (من "والواقع أنّ الفنّ الإسلامي" إلى آخر النص)
الإجابة عن الأسئلة :
الفهم والتحليل :
1- بدأ الكاتب بتفصيل الآراء حول التصوير، ثم انتهى إلى تعميم خصائص الفن الإسلامي في تكامله بين الخط والزخرفة والهندسة والعمارة.
2- اعتمد التقسيم، والاستدراك، والمثال التاريخي مثل قبة الصخرة ومقامات الحريري، مما يدل على قدرته في مناقشة خصومه بالحجة.
3- حججه تنوّعت بين الدينية والتاريخية والحضارية والفنية، ورتّبها تصاعديًا من الأضعف إلى الأقوى، مما عزّز قوة الإقناع.
4- لأنّ المسجد فضاء روحي جامع تجتمع فيه الفنون دون تشخيص، وينسجم مع الذوق الإسلامي القائم على التجريد والزخرفة.
التفكير وإبداء الرأي :
أرى أنّ العامل الحضاري هو السبب الأبرز في عدم تطوّر التصوير، لأن الذوق العربي كان يميل إلى الخط والزخرفة أكثر من المحاكاة، كما أن وجود رسوم في بعض الفترات يدل على أنّ التحريم لم يكن مانعًا قاطعًا.
الإنتاج الكتابي :
تؤدّي الصورة اليوم وظائف عديدة؛ فهي وسيلة إعلامية لنقل الأخبار، وأداة تعليمية لتبسيط المعارف، ووسيلة إشهارية للتأثير في المستهلك، إضافة إلى دورها الجمالي في الفنون والسينما.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire