شرح نص أريد ان اعرف - بكالوريا آداب - مسرحية شهرزاد

شرح نص أريد ان اعرف

التقديم :

نصّ مسرحي مقتطف من مسرحية «شهرزاد» لتوفيق الحكيم، يُبرز الصراع الفكري بين شهريار الباحث المحموم عن الحقيقة المطلقة وشهرزاد الحكيمة الهادئة التي تدرك حدود العقل الإنساني، وتكشف اضطراب شهريار وحيرته الوجودية.

الموضوع :

حوارٌ فلسفيّ بين شهريار وشهرزاد حول حقيقة المعرفة وحدود العقل واختلاف النظرتين إلى الوجود.

الإجابة عن الأسئلة :

الفهم والتحليل :

1- النص يقع في مرحلة توترٍ دراميّ، حيث يبلغ الصراع النفسي ذروته بعد اشتداد رغبة شهريار في كشف سرّ شهرزاد، ورفضها كشف ما لا يُكشف.

2- يمكن تقسيمه إلى: بحث عن الهوية، ثم وصفٌ أسطوريّ مبالغ في قدرات شهرزاد، ثمّ اعتراف بالعجز والتعب مع ثبات موقف شهرزاد.

الحوار :

3- مخاطبات شهريار طويلة لكثرة التساؤلات والاضطراب الداخلي، بينما ردود شهرزاد قصيرة لأنها حكيمة ثابتة لا تحتاج للجدل والتبرير.

4- الحوار بُني على الاستفهام والحجاج العقلي، لكن شهريار انطلق من هوس المعرفة وشهرزاد من منطق التوازن، لذلك لم يقنع أحدهما الآخر.

الشخصيات :

5- الجانب الإنساني: ابنة الوزير، رزينة واقعية. الرمزي: تمثّل الحكمة والعقل وحدود المعرفة. الجانب الرمزي هو الأبرز.

6- نعم؛ لأنه منفصل عن إنسانيته، يرفض الشعور ويهذي بأسئلة فوق طاقة البشر، وملامحه القَلِقة دليل صدقها.

7- التقابل يظهر بين عقل هادئ وحيرة مضطربة، بين صفاءٍ وثورة نفسية. أثره: اتساع الهوّة. وهو يوحي بانفصال لاختلاف جوهري في الرؤية.

8- فيه صفات البطل التراجيدي: النبل، والنقص القاتل (هوس المعرفة)، والمعاناة الداخلية، والسقوط النفسي.

الإشارات الركحية :

9- تقلّصت لأنها لحظة فكرية داخلية تُدار بالعقول لا بالحركة، فالتركيز على المعنى لا على المشهد.

القضايا :

10- سبيله التحليل والإلحاح ورفض الإحساس، لكنه لم يصل لشيء سوى التعب والاضطراب.

11- في نظره: كائن خارق يعلم أسرار الكون. وفي حقيقتها: حكمة مرآة لقلقه، وليست لغزًا ميتافيزيقيًا.

النقاش :

رفضت مواقفهم لأن الحقيقة لا تُدرك منفردة وبشكل مطلق، ولأن هوس المعرفة قادهم إلى الوهم لا البصيرة. ونجح الحكيم فنيًا في جعل الشخصيات رموزًا لأفكار: شهريار رمز العقل القَلِق، وشهرزاد رمز الحكمة وحدّ المعرفة.