تحضير نص «وداع» – فهم المنطوق – السنة الأولى متوسط
تقديم النص :
نص «وداع» مقطع سردي مؤثِّر يصف لحظات الفراق بين شابٍّ يغادر عائلته لأول مرة بحثًا عن مستقبله، وبين جدّته وأبيه عند محطة القطار، فيبرز شدّة التعلّق الأسري وما يرافق الوداع من حزن وقلق ودموع.
التعريف بالكاتب :
عبد الحميد بن جلون كاتب وأديب مغربي معاصر، عُرف بكتاباته السردية التي تستلهم سيرته الذاتية وتجربته في الطفولة والشباب، وتتناول قضايا الأسرة والمجتمع والتعليم في المغرب.
أفهم النص :
السؤال 1: كيف كانت حالة الجدّة النفسية وهي تودّع الغلام الشاب؟
الجواب: كانت الجدّة باكية ومتألّمة وهي تودّع حفيدها الشاب.
السؤال 2: ماذا قذفت في وجهه؟ ولماذا؟ وما رأيك في هذا السلوك؟
الجواب: قذفت في وجهه بعض الملح لتضمن – حسب اعتقادها – رؤيته مرة أخرى،
ورأيي أنّ هذا سلوك غريب يعتمد على معتقدات وخرافات لا أصل لها.
السؤال 3: لماذا فكّر الشاب في مغادرة عائلته؟ وهل كان مُرغمًا؟ كيف؟
الجواب: فكّر الشاب في مغادرة عائلته ليضمن مستقبله ويتابع مساره،
ولم يكن مُرغمًا، فقد كان حزينًا جدًّا لهذا الفراق لكنه قبِل به من أجل مستقبله.
السؤال 4: كيف كانت حالة الأب وهو يودّع ابنه؟ وهل شعر الابن بذلك؟
الجواب: كان الأب حزينًا وقلقًا وهو يودّع ابنه،
وقد شعر الابن بحزن أبيه وقلقه وتأثّر بدموعه.
السؤال 5: كيف استقبل الابن صفير القطار والدخان الأبيض والشرارات الحمراء؟
الجواب: استقبل الابن ذلك بتردّد واضطراب داخلي، إذ تردّد صفير القطار في قلبه
وتطايرت الشرارات في نفسه خوفًا وقلقًا من المجهول.
السؤال 6: لماذا كانت القاطرة تُسفِر (تُحدِث صفيرًا قويًّا)؟
الجواب: كانت القاطرة تُسفِر لتكبح من جماحها حتى تتمكّن من الوقوف عند المحطة.
السؤال 7: ما الذي أثّر في الشاب كثيرًا وهو يهمّ بركوب القطار؟
الجواب: الذي أثّر في الشاب كثيرًا وهو يهمّ بركوب القطار هو دموع أبيه وحزنه العميق ساعة الفراق.
السؤال 8: بماذا شبّه الابن دمعتَي أبيه لحظة الفراق؟
الجواب: شبّه الابن دمعتَي أبيه لحظة الفراق بجوهرتين يَحملُهما في ذكرياته.
الفكرة العامة :
وصفُ الكاتب للحظات الوداع المؤثِّرة التي عاشها الابن وهو يفارق عائلته عند محطة القطار طلبًا لمستقبله، وما رافق ذلك من دموع وحزن وقلق.
الأفكار الأساسية :
- وداع الجدّة لحفيدها وأملها في رؤيته ثانية رغم دموعها وحزنها.
- مغادرة الابن لعائلته وحزنه على أبيه القَلِق والحزين لحظة الفراق.
- وصول القطار إلى المحطة وشعور الابن بالخوف والاضطراب أمام مستقبل مجهول.
أعود إلى قاموسي :
- هممت: أردت أو بدأت في فعل الشيء.
- تسفر: تُحدِث صوتًا مسموعًا (صفير القاطرة).
- سُحمة الليل: سواد الليل وشدّة ظلمته.
- تستْرِع في نفسه: تتصارع وتتزاحم في نفسه.
- مُعتمة: مظلمة، قليلة الإضاءة.
المغزى من النص / القيمة التربوية :
- عندما نتأمّل حياتنا نكتشف أن أعظم حبّ فيها هو حبّ العائلة.
- أجمل حبّ في الدنيا هو حبّ الوالدين لأبنائهم وحرصهم على مستقبلهم.
- الفراق من أجل بناء المستقبل مؤلم، لكنّ دفء العائلة يبقى مصدر قوة وحنان للإنسان.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire